TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > مدرب مدرسة البطل الاولمبي بالتايكواندو حيدر نعمة: صناعة البطل تحتاج الى امكانات هائلة

مدرب مدرسة البطل الاولمبي بالتايكواندو حيدر نعمة: صناعة البطل تحتاج الى امكانات هائلة

نشر في: 15 ديسمبر, 2009: 04:09 م

بغداد / إكرام زين العابدينحقق أبطال مدرسة البطل الاولمبي الصغار انجازا متميزا في بطولة شنغشون الدولية بالتايكواندو حيث تمكنوا من حصد عدد غير قليل من الميداليات الملونة في هذه البطولة والمهرجان المتخصص برياضة التايكواندو الذي شهد تواجدا واسعا لعدد كبير من الفرق والمنتخبات لثمانين دولة.
المدرب الشاب حيدر نعمة مدرب مدرسة البطل الاولمبي والمساهم الفعلي في تحقيق الانجاز من خلال إعداد الأبطال الصغار فتح قلبه لـ(المدى الرياضي) وأجاب بكل صراحة على أسئلتها. * أولا كيف ولدت فكرة المشاركة الأخيرة في بطولة شنغشون والنتائج التي تمكن من تحقيقها فريقكم المؤلف من لاعبين صغار السن؟ - البطولة أقيمت في ملاعب جامعة شنغشون الكورية وهي مهرجان وكرنفال سنوي كبير لرياضة التايكواندو يشهد مشاركة أفضل لاعبي ولاعبات العالم باللعبة حيث تميزت المنافسات هذه السنة بالمستوى العالي الذي قدمته الفرق المشاركة وكان هناك تطور كبير لواقع لعبة التايكواندو من خلال التواصل مع أفضل التقنيات العالية للعبة ومع ذلك فقد تمكنا من ان نلحق بهذا الواقع المتطور من خلال النتائج الممتازة التي تمكنا من تحقيقها في هذه البطولة المهمة على مستوى العالم. * وما الفعاليات التي حققتهم فيها الميداليات؟ - حصلنا على ميداليات في فعاليتي البومبسي (القتال الوهمي) والكوروكي (القتال الحقيقي) حيث تمكن الفريق من إحراز خمس ميداليات اثنتين منها من الذهب حصل عليهما كل من احمد حسن عكاب في وزن 35 كغم وكرار نعيم في وزن 37 كغم فيما حصل كل من مجيد بلال (45 كغم) وكرار سالم( 35 كغم) على ميداليتين فضيتين كما حصلت اللاعبة ريا عبد الكريم(32 كغم ) على ميدالية برونزية. الطريق الى الوسام الاولمبي * هل تعتقد ان النتائج الجيدة التي حققتموها في هذه البطولة كافية لصناعة بطل جديد يستطيع ان يحرز ميدالية اولمبية للعراق في السنوات والدورات المقبلة؟ - بالتأكيد ان مسألة صناعة البطل الاولمبي تحتاج الى تسخير إمكانات هائلة للوصول باللاعب الى مستوى المنافسة الاولمبية ولكننا هنا في مدرسة البطل الاولمبي نضع اللبنة الأولى في طريق طويل يمتد سنين عدة يكون الهدف الأسمى فيه تحقيق الميدالية الاولمبية الغائبة عن العراق منذ عام 1960 ولكني أؤكد هنا انه يوجد في العراق الكثير من الخامات التي تحتاج الى صقل ورعاية لتكمل مشوارها باتجاه تحقيق الانجاز الرياضي ولكن هذا كله يحتاج الى تضافر الجهود من كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي تهتم بالشأن الرياضي لتعمل بشكل جماعي لتحقيق الهدف المستقبلي وهو الوسام الاولمبي. * كيف ترى مستوى اللعبة في العراق بشكل عام، وهل ان الاتحاد الحالي قادر على النهوض بها؟ - بصراحة ان مستوى لعبة التايكواندو دون الطموح وتحتاج الى الكثير من الجهد والعمل للارتقاء بمستوى اللعبة والوصول بها الى المستوى العالمي ، اما في ما يخص عمل الاتحاد العراقي المركزي للتايكواندو فانه أفضل بكثير من تشكيلة الاتحاد السابق، لانه يضم مجموعة جيدة من أصحاب الخبرة والكفاءة في لعبة التايكواندو وهم يحاولون منذ البدء ممارسة أعمالهم بشكل رسمي في إعادة ترتيب بيت التايكواندو وتخليصه من بعض الهفوات التي حصلت فيه خلال فترة عمل الاتحاد السابق وتحديد المسارات الصحيحة للنهوض بواقع اللعبة ولاسيما ان رئيس الاتحاد محمود شكر يحمل شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية حيث تسهم خبرته الأكاديمية والفنية في وضع ستراتيجية حقيقية للنهوض بواقع اللعبة فضلا عن الاستعانة ببعض المدربين أصحاب الخبرة في اللجنة الفنية التي تم تشكيلها أمثال عادل عنيد وميثم ناصر وغيرهما. معوقات تطوير اللعبة *وما المعوقات التي تواجه تطوير لعبة التايكواندو في العراق؟ - ان المعوقات التي تواجه موضوع تطوير لعبة التايكواندو في العراق كثيرة ولكن الأهم فيها هو في افتقار الاتحاد لمركز تدريبي تخصصي في كل محافظة عراقية تحتضن الفرق والمنتخبات وهنا يأتي دور وزارة الشباب والرياضة في تهيئة هكذا قاعات تحتضن المواهب إضافة الى عدم وجود أجهزة التحكيم الالكترونية الأمر الذي يسبب الكثير من المشاكل والغبن لكثير من اللاعبين في البطولات المحلية التي يتولى الاتحاد تنظيمها والتي لو توفرت فيها هكذا أجهزة فان نسبة الخطأ ستكون معدومة لتعطي كل ذي حق حقه. * كيف كانت بدايتك مع لعبة التايكواندو ومتى اعتزلت اللعب؟ - بدأت مع لعبة التايكواندو عام 1990 في مركز شباب حي عدن تحت إشراف المدرب المتميز عادل عنيد الذي كان له الفضل الكبير بعد فضل الله سبحانه وتعالى مع استمراري مع لعبة التايكواندو ثم مثلت أندية الطلبة والصليخ والنهضة ونظرا للمستوى الجيد الذي قدمته آنذاك في هذه الفرق بعدها مثلت منتخب الأشبال والناشئين ثم الشباب واخيرا مثلت المنتخب الوطني عام 1999 ولكن الحظ لم يحالفني في الاستمرار مع التشكيلة الوطنية وذلك لاضطراري الى مغادرة البلد عام 2000. سيرة تدريبية متميزة * متى بدأت ممارسة التدريب، وما أفضل انجازاتك التدريبية؟ - بدأت مشواري التدريبي في الأردن وبالتحديد بالعاصمة عمّان حيث أشرفت على تدريب الكثير من اللاعبين في المراكز التدريبية والمدارس التخصصية هناك وتخرج من تحت يدي الكثير من الأبطال الأردنيين الذين مثل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram