دواء يدعم الدماغ قد يمنع او يشفي من مرض الزهايمر، كما يعتقد العلماء، وقد بينت دراسة جديدة ان الأدوية الخاصة بمرض البول السكري بإمكانها حفظ الذاكرة لمن فقدها.وعلاج الزهايمر قد يكون سهلاً ويعزز جهاز المناعة، كما توصل اليه العلماء، واعلن علماء في جامعة

دواء يدعم الدماغ قد يمنع او يشفي من مرض الزهايمر، كما يعتقد العلماء، وقد بينت دراسة جديدة ان الأدوية الخاصة بمرض البول السكري بإمكانها حفظ الذاكرة لمن فقدها.
وعلاج الزهايمر قد يكون سهلاً ويعزز جهاز المناعة، كما توصل اليه العلماء، واعلن علماء في جامعة ستانفورد انه بالإمكان منع الزهايمر وحتى علاجه بتعزيز مناعة الدماغ نفسه وتجاوبه، واكتشف الباحثون ان الخلايا العصبية والتي يفترض انها تتولى تنظيف الدماغ من البكتريا والفيروسات والرواسب التي تتوقف عن العمل، وتلك الخلايا تسمى (ميكروغيليا) تعمل بشكل جيد حتى عندما يكون الناس في مرحلة الشباب، ولكنهم عندما يتقدمون في السن نجد بروتيناً واحداً يدعى (EP2) يتوقف عن العمل بشكل تام.
واليوم وجد العلماء ان إيقاف ذلك البروتين واعاقته عن العمل يسمح لخلايا ميكروغيليا بممارسة عملها بشكل فعال، ويجد العلماء اليوم ان اعتراض البروتين يسمح لـ(ميكروغيليا) ممارسة عملها ثانية كي تزيل تلك الشوائب اللزجة بشكل اعتيادي والتي تضر وتعطل جزءاً من الدماغ او مايسمى بالزهايمر.
ولاحظ العلماء، ان الفئران بعد تعطيل (EP2) لديها بواسطة دواء يعاكس عملها ويبطلها وكذلك يعطل (EP2) الحيوانات، وحذر بروفيسور في هذا المجال، من ان سم الالمنيوم قد يزود مرض الزهايمر بالوقود وكان ذلك في (ايلول 2014).
• وفي تاريخ 25/آب/2014، احس مريض بالزهايمر بأحاسيسه، وكان ضمورها منذ أعوام.
• وفي 13/10/2014 تبين انه بالامكان تحديد مرض الزهايمر في 15 دقيقة فقط.
• وفي 27/8/2014 اعلن العلماء الدواء السحري لمحاربة السرطان والزهايمر.
والميكروغيليا هي الشرطة التي تهزم الدماغ، كما تقول الدكتورة كاترين اندرسون المختصة بالأعصاب في جامعة ستانفورد للدواء، وتقول ايضاً: (ان تجاربنا تظهر ان الحفاظ على المرضى على الطريق الصحيح، يعاكس فقدان الذاكرة ويحفظ الدماغ سليماً).
وفي عام 2015، سيكون هناك 850,000 من الناس في انكلترا لديهم مرض الزهايمر من النوع الاعتيادي ومن المعروف ان هذا المرض يقتل سنويا 60,000 شخص.ان الخلايا الميكروغيلية تركب حوالي 10 – 15 % من خلايا الدماغ وهي تعمل كمصد للدفاع، تبحث عن الفعاليات المشبوهة والمادية، وعندما تجد نقطة اضطراب تقوم بإفراز مواد تقوم بإعادة خلايا (ميكروغيليا) الى المشهد الذي دمرته وتتخلص من أي غزاة جدد، وهم يعملون ايضاً مثل جامعي النفايات، ويمضغون الخلايا الميتة التي تفقد الذاكرة ويقطعون صلتها مع الخلايا الملوثة التي تسبب فقدان الذاكرة والخلايا الواعية، وهذه العناقيد من الخلايا كما هو معروف تلعب دوراً جوهرياً في الاصابة بالزهايمر.
وتضيف د. اندرسون: (ان فقدت هذه العناقيد قابليتها على العمل، فان الأمور تخرج عن السيطرة عليها، وتسبب التهاباً متسمماً)، وقد اكتشف العلماء ان في الفأرة الصغيرة تحفظ (الميكروغيليا) تحت السيطرة، ولكن عندما تمت التجارب مع فأرة اكبر سناً فان البروتين (EP2) بدأ بالعمل وتوقف عن انتاج مادة (ميكروغيليا) التي تهضم تلك المادة ، والامر نفسه مع الفئران التي تم التعامل معها بعدم وجود (EP2) فيها، فلا تصاب بالزهايمر وحتى عندما يتم حقنهم بمادة (amyloid – beta) فان خلاياهم تتخلص من البروتين وتأمل جامعة ستانفورد في انتاج مركب يمنع (EP2) ويمنع الأعراض الجانبية.
 عن: الغارديان