نظم العشرات من الموظفين في محافظة السليمانية، يوم امس الثلاثاء، أضرابا عن الدوام احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم للشهرين الماضيين، فيما اغلقوا الشوارع القريبة من دوائرهم، وهددوا بعدم العودة للعمل في حال عدم صرف رواتبهم. وقالت مراسلة (المدى برس)، إن، الع
نظم العشرات من الموظفين في محافظة السليمانية، يوم امس الثلاثاء، أضرابا عن الدوام احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم للشهرين الماضيين، فيما اغلقوا الشوارع القريبة من دوائرهم، وهددوا بعدم العودة للعمل في حال عدم صرف رواتبهم. وقالت مراسلة (المدى برس)، إن، العشرات من موظفي مديريات الماء والكهرباء وشؤون الشهداء والمؤنفلين ودوائر أخرى في مدينة السليمانية نظموا، صباح امس، إضراباً عن العمل احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم لشهري تشرين الثاني وكانون الأول من العام الماضي 2014. وأضافت المراسلة أن، أغلب الموظفين اضربوا أمام دوائرهم وأغلقوا الشوارع القريبة من الدوائر ما أدى الى إيقاف حركة المركبات في الكثير من شوارع المحافظة"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية أغلقت بعض الطرق خوفاً من حدوث حوادث مرورية بسبب الثلوج التي تغطي شوارع المدينة." وأكدت المراسلة أن الموظفين هددوا باستمرار الإضراب في حال عدم صرف رواتبهم.
وكانت حكومة اقليم كردستان، أعلنت الأحد، (2015/01/11)، عن توزيع رواتب الموظفين لشهر تشرين الثاني من العام الماضي خلال الأيام القليلة المقبلة، وأكدت أنها ستبدأ بوزارة البيشمركة، فيما أشارت الى أنها باعت منذ شهر أيار الماضي حمولة 42 سفينة من النفط الخام بمبلغ إجمالي قدره نحو ثلاثة مليارات دولار. وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني كشف، يوم السبت،(10 كانون الثاني 2015)، أن موظفي الإقليم سيتسلمون رواتبهم بالتزامن مع تسلّم موظفي العراق لرواتبهم، فيما أكد أن مشكلة تأخر الرواتب انتهت. يشار إلى أن بغداد وأربيل اتفقتا في (2 كانون الأول2014)، على حل المشاكل العالقة بين الجانبين ومنها تخصيصات قوات البيشمركة ومشكلة تصدير النفط، فيما أعرب رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في حينها عن أمله "بالتوصل إلى حل جذري لمشكلة رواتب موظفي الإقليم خلال شهر كانون الثاني 2015". وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني هاجم، في الـ،( 25 شباط 2014)، الحكومة العراقية السابقة لقطعها رواتب موظفي الإقليم، وعدّ أن الخطوة تمثل "إعلان الحرب على شعب كردستان"، وفيما بيّن أن الإقليم "لم يتخذ خطوة واحدة خارج إطار الدستور" بموضوع النفط، أكد أنه "لا توجد مشكلة للأكراد مع الشيعة وان المشكلة مع السياسات الخاطئة لمن يحكمون بغداد". يذكر أن موظفي الإقليم يعانون منذ مطلع العام الماضي 2014، مشكلة تأخر رواتبهم نتيجة للأزمة المالية التي يعيشها الإقليم بعد قيام رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي بإصدار أوامر بإيقاف أرسال حصة الإقليم من الموازنة العراقية العامة.