TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 13 يناير, 2015: 09:01 م

صعود اليمين المتطرف في أوروبا بعد هجمات باريس
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن موجة الإرهاب التي أسفرت عن مقتل 17 شخصًا في فرنسا بشرت بإحساس جديد بانعدام الأمن في أوروبا، وأيضًا بما يمكن أن يكون لحظة فارقة لليمن المتطرف المعادي للهجرة والمعادي لقوى الإسل

صعود اليمين المتطرف في أوروبا بعد هجمات باريس

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن موجة الإرهاب التي أسفرت عن مقتل 17 شخصًا في فرنسا بشرت بإحساس جديد بانعدام الأمن في أوروبا، وأيضًا بما يمكن أن يكون لحظة فارقة لليمن المتطرف المعادي للهجرة والمعادي لقوى الإسلام. فالحركات القومية والشعبوية تشهد صعودًا في كافة أنحاء القارة، وعلى الأخص في فرنسا، حيث أصبح حزب الجبهة الوطنية، الذي سبق ربطه بمتعاونين سابقين مع النازي، هو ثالث أكبر قوى سياسية في البلاد. ويبدو أن اليمين المتطرف يرى انفتاحًا له في مناخ القلق الجديد الذي يمكن أن يعزز انتقاداته القائمة منذ قترة للإسلام ودعواته بتشديد الأمن وتقييد الهجرة. كما أن العنف الإرهابي يشعل مخاوف برد فعل عنيف ضد المسلمين، لاسيما في فرنسا حيث يبلغ عدد المسلمين خمسة مليون نسمة. ويقول القادة المسلمون إن الأيام التي أعقبت الهجوم على مجلة "شارلي إبدو" الأسبوع الماضي أدت إلى 54 هجوم ضد المسلمين، وهو رقم غير مسبوق، ومن بين الحوادث ضرب صبى مسلم بعد لحظة صمت على ضحايا الحادث، وأيضا هجمات حرق متعمدة لعدد من المساجد. ونقلت واشنطن بوست عن سارة بلحداد، الطالبة الفرنسية المسلمة البالغة من العمر 17 عاما، قولها إنها تشعر بخوف شديد مما سيفعله حزب الجبهة الوطنية. فوسط المأساة التي تشهدها فرنسا، لم تتوقف مارين لوبين، زعيمة الجبهة التي سبق وقارنت هجرة المسلمين بالاحتلال النازي لفرنسا، وواصلت رسالتها التي تدعو الفرنسيين إلى ضرورة ألا يكونوا ملائكة. ويوم الأحد الماضي، اختارت لوبين عدم المشاركة في مسيرة الوحدة الوطنية التاريخية في باريس، ونظمت مسيرة خاصة بها جنوب فرنسا. وقالت لوبين، في مقابلة مع واشنطن بوست، إن هذه نقطة تحول للنقاش المفتوح، فبعد هذه الهجمات لو أغلق السياسيون أي إمكانية لمناقشة هذه القضايا، سيموت الضحايا مرتين. وتشير واشنطن بوست إلى أن لوبين ليست وحدها في هذا الشأن. فمنذ وقوع الهجمات في باريس، سعى اليمين المتطرف من إسبانيا إلى فرنسا وألمانيا إلى استغلال أحداث الأسبوع الماضي. ففي ألمانيا نظمت حركة متنامية معادية للمسلمين تعرف باسم "بيجدا" مسيرات أسبوعية في عدة مدن منذ تشرين الاول الماضي، وكان أكبرها في مدينة دريسدن مساء الاثنين شارك فيها عدد قياسي بلغ 25 ألفًا، أي أكثر بسبعة آلاف من المشاركين في مسيرة الأسبوع الماضي. وقال المنظمون إنهم استطاعوا نشر مظاهراتهم في مدينتين ألمانيتين أخريين، وهما ميونخ وليبزيج. ويخططون أيضا لبدء احتجاجات مشابهة في دول أخرى مثل بريطانيا وإسبانيا والدنمارك. وكان هناك مظاهرات مضادة أكبر في مدن أخرى لاسيما برلين.

 

متظاهرون يرفعون صورة لميركل بالحجاب

رفع متظاهرو حركة "بيجدا" المعادية للمسلمين في ألمانيا صورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي فيها الحجاب، وهي صورة تم التلاعب بها بالفوتوشوب، تعبيرا عن غضبهم من إعلان ميركل مشاركتها في مسيرة للمسلمين في برلين امس الثلاثاء. وتأتي مشاركة ميركل في المسيرة من أجل تعزيز التسامح وإدانة الهجمات في باريس وتوبيخ الحركة المتنامية المعادية للمسلمين في ألمانيا. و بدأت المسيرة بعد ظهر امس ، وينظمها المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا تحت شعار "دعونا نكون هناك لأجل بعضنا البعض.. الإرهاب ليس باسمنا". وسينضم لميركل في هذا الحدث أغلب أعضاء حكومتها. وكانت المستشارة الألمانية قد انتقدت حركة "بيجدا" اليمينية المتطرفة، وشددت على أن الإسلام ينتمي لألمانيا.

 

داعش في ثلاث محافظات ليبية

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إعلان مسلحين ليبيين، وصفوا أنفسهم بأنهم جناح من تنظيم داعش، أمس الاول الاثنين، مسؤوليتهم عن خطف 21 من الأقباط، يثير مخاوف جديدة بشأن انتشار نفوذ التنظيم المتطرف إلى ما وراء ساحات القتال في سوريا والعراق. يأتي هذا بينما زعمت نفس الجماعة، الشهر الماضي، مسؤوليتها عن قصف مبنى فارغ تابع لوزارة الخارجية الليبية في طرابلس، ردا على تهنئة عامة بعيد الميلاد أصدرها مسؤول من الوزارة.. وتشير الصحيفة إلى أن هناك فروعًا لداعش في ثلاث محافظات ليبية. وتطلق الجماعة التي ادعت احتجاز الرهائن الأقباط، على نفسها اسم "فرع طرابلس للدولة الإسلامية".. وكانت واحدة من العديد من الميليشيات المسلحة في درنا، المدينة الشرقية المعروفة بالتطرف، أقسمت بالولاء لتنظيم داعش، الخريف الماضي، وهي نفس الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها قبل يومين، عن قتل الصحفيين التوانسة. الجماعة الثالثة ذات الصلة بداعش في ليبيا، تقول الصحيفة، توجد في محافظة فزان، جنوب البلاد، وقد ادعت مؤخرًا مسؤوليتها عن قتل أكثر من عشرة جنود.

 

الجميع يتجاهل ضحايا بوكو حرام

تساءلت صحيفة الديلي تليجراف إذا كان الجميع يتداول هاشتاج "je suis Charlie" على حسابه على تويتر للتضامن مع قتلى الهجوم الإرهابي على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، فلماذا يتجاهل الجميع مقتل 2000 شخص في نيجيريا، الأسبوع الماضي، فضلا عن خطف أكثر من 270 فتاة على يد جماعة بوكو حرام. وتوضح الصحيفة البريطانية أن نشاط الهاشتاج أثبت أنه عديم الفائدة فيما يتعلق بأزمة النيجيريين ومساعدة ما يزيد عن الـ270 فتاة، الذين خطفتهم جماعة بوكو حرام الإرهابية منذ نيسان الماضي، ولا أحد يعلم عنهم شيئا حتى الآن. وتقول بيروني جوردون، في تقريرها في الصحيفة، امس الثلاثاء، إن الآن هو الوقت الأنسب للإشارة إلى جرائم بوكو حرام، التي باتت تسيطر على أجزاء من نيجيريا تبلغ مساحتها مساحة بلجيكا، كما أنه الوقت الأنسب لتذكير العالم بـ276 طالبة تم خطفهن من مدرستهم وتم بيعهن مثل الإبقاء في سوق العبودية. وقالت إن مثلما نحملق بصورة هيلين ميرين على السجادة الحمراء خلال تسلم جوائز جولدن جلوب، وإذ بها ترفع صامتة "أنا تشارلي أو كما تقال بالفرنسية je suis Charlie" دعونا نلوح بلوحات تحث العالم على إعادة أولئك الفتيات. وتخلص الكاتبة البريطانية بالقول: "إن ما نعانى منه من فقدان ذاكرة واضح بشأن عملية الخطف المروعة تلك، عار علينا جميعا. كيف لدينا قدرة على تجاهل حقيقة أن ضحايا يبلغن من العمر 10 سنوات فقط يستخدمون كقنابل بشرية. وإذا كنا غير قادرين على إعادة أي من أولئك الفتيات فعلى الأقل دعونا لا ننسى أحدا منهم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram