بشار عليوي مُجَسرات شارع 60 كُلنا يشعر بالفخر ونحن نرى مدينتناِ قد قطعت أشواطاً طويلة في عملية بناء شواخص عمرانية جديدة. لكن أن تتحول هذهِ العملية الى تعطيل لحياتنا اليومية تحت شِعار " الإعمار والبناء " , فتلكَ مسألة خطرة جداً. وإلا ماذا نُسمي عملية الإغلاق المُستديمة لشارع 60 في الحلة وهو يشهد إنشاء (مُجسر شارع الطهمازية الذي طالت مُدة إنشائهِ ولا يُعرف بالضبط متى يتم الإنتهاء منهُ ,
ومُجسر تقاطع الثورة). فهذا الشارع الحيوي يربط بغداد بالمحافظات الوسطى وقد سببَ إغلاقه حدوث مجازر مرورية يومية , حيثُ لَم تضع الجهة التي تقوم بإنشاء هذهِ المُجسرات أية خُطط مُسبقة لتلافي حدوث هذا الحال المؤسف , نأمل أن يتم الإهتمام أكثر بهذا الشارع وألا نترك المواطنين يجوبون بسياراتهم الطرُق الفرعية الوعرة حتى يتمكنوا من اجتياز هذا الشارع. البيت الثقافي البابلي كانَ للتأثيرات التأريخية والجُغرافية على مدينة الحلة , دور مُهم في إنتاج ثقافة راسخة لها. ولهذهِ الثقافة صناعة يومية تتمثل في الأماسي الثقافية التي تُنظمُها المؤسسات الثقافية على مدى أيام الأسبوع , فالبيت الثقافي في بابل لهُ حصة دسمة في خارطة هذا التَشَكُلْ الأُسبوعي حيث اتخذ هذا البيت من مساء كُلِ ثلاثاء , مرتعاً لإقامة ندواتهِ ومُحاضراتهِ ومحاورهِ التي يضمُها برنامجهُ الثقافي الاسبوعي. ولم يكتف بهذا الدور , لا بل جعلَ من مساحتهِ الجُغرافية , حاضنةً لباقي المؤسسات الحلْيّة التي تُعنى بالثقافة. وفي هذا المجال وجد اتحاد أُدباء بابل (بعد أن ضاقت بهِ السبل) ضالتهُ في البيت الثقافي كمكان لإقامة أماسيهِ الأُسبوعية وكذا الحال مع جمعية الرواد الثقافية وغيرها من المؤسسات. فتحية لهذا البيت ولإدارتهِ المُتفانية في عملها. المحاويل وبلديتهيُعاني قضاء المحاويل التابع لمحافظة بابل , من قلة الخدمات البلدية المُقدمة لهُ. حيث يجد الزائر لهذا القضاء , أن أكداس النفايات قد اتخذت مواضعها الدائمية في كُل مكان في المحاويل وكأنها جزء حيوي من واجهة القضاء. ومما (زاد الطين بله) أن البلدية التي يبدو أنها (نايمه ورجليهه بالشمس) لا تُحرك ساكناً اتجاه هذا الحال المُزري الذي وصلَ إليه قضاء المحاويل العريق. كما يُلاحظ الزائر أيضاً أن القضاء يعيش ظلاماً دامساً بدون أية إنارة لشوارعهِ الرئيسية ولا حتى دوائر الدولة المُهمة كبناية القائمقامية والمجلس المحلي , فالداخل للمحاويل ليلاً يجدُها عبارة عن مدينة أشباح. النقل العام الحكومي بعد أن قامت الإدارة المحلية بنقل كراجات الداخل الحيوية من مكانها السابق مُجاور جسر سعد الى أماكن بعيدة بحجة أن تلك الكراجات هي في الأصل مُخصصة لإنشاء مساحات خضر ولا نعلم أين كانت تلك الإدارة خلال السنوات الست الماضية حينما وجدت هذهِ الكراجات؟ قامت الشركة العامة لنقل المُسافرين والوفود بتسيير سيارات النقل التابعة لها من المكان السابق لتلك الكراجات الى المكان الجديد لها. لكن خطوط هذهِ السيارات لا تصل الى مناطق نادر _ الأسكان , هذهِ دعوة الى شركة النقل لِمَدْ خطوط نقلها لتشمل تلك المناطق.