TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الأمم المتحدة: الفصائل الليبية اتفقت على محادثات جديدة في جنيف

الأمم المتحدة: الفصائل الليبية اتفقت على محادثات جديدة في جنيف

نشر في: 16 يناير, 2015: 09:01 م

قالت الأمم المتحدة إن الفصائل الليبية اتفقت على استئناف مفاوضات تدعمها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد لكن ممثلين كبارا عن الحكومة المعلنة من جانب واحد في طرابلس لم يشاركوا فيها حتى الآن.
وبعد قرابة أربعة أعوام

قالت الأمم المتحدة إن الفصائل الليبية اتفقت على استئناف مفاوضات تدعمها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد لكن ممثلين كبارا عن الحكومة المعلنة من جانب واحد في طرابلس لم يشاركوا فيها حتى الآن.

وبعد قرابة أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي سادت الفوضى ليبيا إذ توجد بها حكومتان وبرلمانان تدعمهما فصائل مسلحة متناحرة فيما تخشى حكومات غربية أن تسقط البلاد في هوة الحرب الأهلية.
وتباشر الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني ومجلس النواب المنتخب عملهما من شرق البلاد بعدما سيطر فصيل يعرف باسم فجر ليبيا على طرابلس صيف العام الماضي وشكل حكومة خاصة به وأعاد البرلمان القديم الذي كان يعرف باسم المؤتمر الوطني العام.
وحضر وفد عن مجلس النواب والأحزاب المتحالفة مع طرابلس محادثات هذا الأسبوع في جنيف لكن ممثلين كبارا عن فجر ليبيا والمؤتمر الوطني العام رفضوا المشاركة فخيمت الشكوك على جهود تشكيل حكومة وحدة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان في وقت متأخر يوم الخميس "اتفق المشاركون على العودة إلى جنيف الأسبوع المقبل لإجراء جولة جديدة من الحوار بعد اجراء المشاورات الضرورية. عبرت البعثة والمشاركون عن أملهم في أن يشارك في محادثات الأسبوع المقبل كل الممثلين الذين وجهت إليهم الدعوة بما في ذلك من لم يحضروا هذه الجولة."
ووصف الاتحاد الأوروبي محادثات جنيف بأنها "الفرصة الأخيرة" لحل الأزمة الليبية. واندلع صراع على السلطة بين كتائب متنافسة تضم مقاتلين سابقين ساعدوا في الإطاحة بالقذافي.
وتهدف محادثات الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة ووقف القتال ووضع البلاد على مسار الديمقراطية من جديد.
لكن القوى التي تتخذ من طرابلس مقرا لها اشتكت هذا الأسبوع من أن العملية تتم على عجل وقالت إنها ستجري تصويتا يوم الأحد بشأن الذهاب إلى جنيف.
وتسبب الصراع على البنية التحتية النفطية في إغلاق اثنين من الموانئ النفطية الكبيرة في شرق ليبيا وخفض ناتجها النفطي إلى نحو 300 ألف برميل يوميا بعدما كان 1.6 مليون برميل يوميا قبل الإطاحة بالقذافي عام
من جانب اخر قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الجمعة، إن "الإرهابيين في بعض مناطق ليبيا، يهددون أمن المنطقة"، في إشارة -على ما يبدو- إلى مسلحي جماعة "أنصار الشريعة"، و"تنظيم الدولة" الذي أعلن عن نفسه أخيرا في البلاد، بالإضافة إلى "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس منذ أشهر.
وفي وقت تتعاظم خشية أوروبا من الجماعات المتشددة في دول شمال إفريقيا، أكد هولاند في لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي في الإليزيه، أن بلاده "ستتحرك على كل الصعد" لحماية أمنها القومي من "خطر الإرهاب".
كما ذكر هولاند أن فرنسا "لا تزال عازمة على الاستمرار في عمليات مكافحة الإرهاب في العراق وشمال إفريقيا"، بالرغم من التهديدات المتكررة بالانتقام، قائلا: "لسنا خائفين".
ودعا الرئيس الفرنسي إلى رد "جماعي" و"حازم" في مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن باريس "لن تتراجع عن العمليات العسكرية الدولية ضد المتطرفين بالرغم من الهجمات الدامية الأخيرة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram