عودة العلاقات الأميركية-الكوبية تعيد السيجار الكوبي إلى أسواق الولايات المتحدة
أعلنت أمريكا أن أسواقها سوف تكون مستعدة لاستقبال بعض المنتجات الكوبية بعد إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين مؤخرًا، موضحة أن السيجار الكوبي الشهير سوف يكون أحد أهم المنتجا
عودة العلاقات الأميركية-الكوبية تعيد السيجار الكوبي إلى أسواق الولايات المتحدة
أعلنت أمريكا أن أسواقها سوف تكون مستعدة لاستقبال بعض المنتجات الكوبية بعد إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين مؤخرًا، موضحة أن السيجار الكوبي الشهير سوف يكون أحد أهم المنتجات التي ينتظرها الكثير من الأمريكيين داخل الولايات المتحدة حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليغراف. وكان الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قد قرر تطبيع العلاقات مع الجارة الشيوعية "كوبا" بعد قيام الأخيرة بالإفراج عن مساجين أمريكيين داخل سجونها، وقيام أمريكا من جهة أخرى بالإفراج عن جواسيس تابعين للجارة الشيوعية، في خطوة لإعادة تطبيع العلاقات وتجديد الروابط الدبلوماسية المنقطعة منذ العام 1961. وقررت الحكومة الأمريكية السماح لمواطنيها بزيارة جزر الجارة دون تأشيرة خاصة، والسماح لهم بشراء منتجات كوبية بمبالغ تقدر بـ400 دولار(ما يقارب 3آلاف جنيه مصري) في الزيارة الواحدة، قابلة للزيادة في حال تكرر الزيارات، وذلك في ضوء تخفيف العقوبات الاقتصادية ضد كوبا. وقد أشارت صحيفة التليغراف إلى أن المنتج الذي ينتظر إقبالا كبيرا من المواطنين الأمريكيين هو السيجار الكوبي الشهير بجودة تبغه، وقد سمحت أمريكا مؤخرا لمواطنيها شراء السيجار الكوبي في حالة زيارة كوبا، والعودة به دون أي تضييقيات. وتنتظر "كوبا" حاليا إقبالا كبيرا من السياح الأمريكيين رغم عدم استعداد فنادق العاصمة "هافانا" لاستقبالهم، بسبب سوء الخدمات داخل تلك الفنادق نتيجة للاقتصاد المتعثر، وشح الموارد المالية والبنية التحتية في المدن الكوبية. وقد زاد معدل الهجرات غير الشرعية من كوبا إلى أمريكا بعد قرار تطبيع العلاقات، قبل تغيّر القوانين الأمريكية التي كانت تعتبر المهاجرين الكوبيين من اللاجئين بسبب سوء النظام السياسي في بلدهم.
اتهامات لفرنسا باستخدام معايير مزدوجة في قضايا حرية التعبير
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن السلطات الفرنسية تتحرك بقوة لكبح جماح خطاب دعم الإرهاب مستخدمة قانونا جديدا، لتطبيق أحكام قاسية بالسجن في حملة تؤجج النقاش حول حرية التعبير بعد هجمات باريس الأسبوع الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن من تم اعتقالهم بموجب القانون الجديد بينهم فرنسي من أصل تونسي حكم عليه بالسجن ستة أشهر بعدما إدانته بالهتاف دعما لمنفذي الهدنات أثناء مروره بمركز شرطة يوم الأحد الماضى، وحكم على رجل 34 عاما، يوم الاثنين الماضى، بالسجن أربع سنوات بعدما صدم سيارة يوم السبت وهو فى حالة سكر وأصاب سائق آخر، وأشاد بأعمال المسلحين أثناء اعتقال الشرطة له. وأوضحت نيويورك تايمز أن نحو مائة شخص يواجهون تحقيقا لإدلائهم أو نشرهم تعليقات مؤيدة أو تحاول تبرير الإرهاب، حسبما أفاد أحد أعضاء النيابة بشرق فرنسا، وتحدثت وسائل الإعلام الفرنسية فى قضايا مماثلة فى باريس وتولوز ونيس وستراسبورج وأورلينز وأماكن أخرى. وتقول الصحيفة، إن الاعتقالات أثارت تساؤلات عن استخدام معايير مزدوجة لحرية التعبير فى فرنسا، أحدهما يضع مجموعة من القواعد لرسامى الكاريكاتير الذين يوجهون بحرية انتقادات شديدة لكل الأديان حتى عندما يعترض المسلمون والكاثوليك وغيرهم، وحتى تم الدفاع عن حقهم فى القيام بذلك، بينما هناك مجموعة أخرى من القواعد للتصريحات تصدر من المسلمين الداعمين للمسلحين الذى أدى إلى محاكماتهم. لكن القانون الفرنسى سيحظر الحديث الذى قد يثير أو يدعم العنف. ويعتمد أعضاء النيابة بشكل خاص على الأدوات الجديدة بموجب قانون تم تبنيه فى نوفمبر لمحاربة تهديد الجهادية. ويشمل القانون أحكام بالسجن تصل إلى سبع سنوات لدعم الإرهاب. وبعض ممن ذكرت أسماؤهم بموجب القانون الجديد تم الحكم عليم بالفعل، مع الإسراع بدرجة كبيرة فى نظام العدالة الجنائية، والانتقال من مرحلة الاتهامات إلى المحاكمة والسجن، فى فترة قصيرة خلال ثلاثة أيام.
داعش يحقق مكاسب على الأرض فى سوريا رغم الضربات الجوية
كشف موقع "دايلى بيست" عن أن تنظيم داعش يحقق مكاسب على الأرض فى سوريا برغم الضربات الأمريكية. وقال الموقع، إن داعش لا يزال يحقق مكاسب كثيرة فى سوريا على الرغم من 800 ضربة جوية وجهها التحالف الذى تقوده أمريكا للتنظيم لكسر قبضته هناك. وأوضح الموقع أن ثلث الأراضى السورية على الأقل يخضع الآن لنفوذ داعش، بعدما حقق مكاسب مؤخرا فى مناطق قروية بما يمكن أن يكون بمثابة قناة للمدن الكبيرة التى يأمل التنظيم فى أن تكون فى النهاية جزءا من دولة الخلافة التى يزعمها لنفسه. وفى تلك الأثناء، لا يبدو أن الجماعة المتطرفة قد عانت من خسائر كبيرة على الأرض منذ بداية الضربات، والنتيجة هى شبكة من المكاسب التى حققها داعش وفقا لمعلومات تم جمعها من قبل مجموعتين من مصادر على الأرض. وفى سوريا، لم يخسر داعش أى منطقة رئيسية، كما تقول جينيفر كافاريلا، الزميلة بمعهد دراسات الحرب فى واشنطن، والتى تدرس الصراع السورى. حتى أن مسئولين عسكريين أمريكيين اعترفوا سرا للموقع بأن داعش قد اكتسب أرضا فى بعض المناطق، بينما قال البنتاجون إنهم استولوا على أراضٍ فى مناطق أخرى حول مدينة كوبانى الشمالية، وكان هذا محور تركيز الحملة التى تقودها أمريكا، ولم يكن داعش قادرا على الاستحواذ على المدينة على الرغم من جهوده. وقال أحد مسئولى البنتاجون لدايلى بيست "نعم إنهم يحققون مكاسب، لكننا أوقفنا زخمهم".