مزيج القهوة مع العسل أقوى علاج للسعال
يعانى الكثيرون من التهاب الشعب والهوائية والسعال، خاصة في فترة الشتاء ومع اشتداد البرودة فهو الفصل الذى تنتشر فيه الفيروسات التي تصيب الصدر والشعب الهوائية، وقد كشف الموقع العالمي المختص بفوائد الأغذية والعلاجا

مزيج القهوة مع العسل أقوى علاج للسعال

يعانى الكثيرون من التهاب الشعب والهوائية والسعال، خاصة في فترة الشتاء ومع اشتداد البرودة فهو الفصل الذى تنتشر فيه الفيروسات التي تصيب الصدر والشعب الهوائية، وقد كشف الموقع العالمي المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية "Health"، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً أن هناك علاجا مثيرا ومدهشا للسعال. وأوضح التقرير أن هناك دراسة طبقت على مجموعة من البالغين في طهران مخصصة لمرضى السعال المزمن الذى يدوم عدة أسابيع نتيجة لعدوى رئوية، وعادة ما يصف الأطباء عقاقير مختلفة لهؤلاء المرضى، لكن يبقى السعال المزمن عناء للمرضى بعد فترة طويلة من العدوى. وقسم الباحثون المشتركين لثلاث مجموعات، أول مجموعتين تم علاجهم بالعلاجات القياسية، وتم علاج المرضى بالمجموعة الثالثة بتركيبة خاصة تتكون من 20 جراماً من العسل، و3 جرامات من القهوة الفورية. وكان المشتركون يأخذون جرعة على كل 8 ساعات لمدة 7 أيام من هذه المجموعات الثلاث، وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تم علاجها مع العسل والقهوة قد حصلوا على أفضل النتائج، مقارنة مع العقاقير باهظة الثمن والضارة، حيث أظهرت القهوة والعسل نتائج ممتازة. وأضاف التقرير أنه في حال الإصابة بالسعال المزمن، يمكنك تناول هذا العلاج غير العادي من أجل تحسين حالتك الصحية، حيث يتم تناوله ثلاث مرات في اليوم، حتى الشعور بالتحسن.

الأسماك خير صديق لقلبك

في دراسة جديدة، أكد فريق من الباحثين الأميركيين، أن الأسماك تعد خير صديق للقلب بسبب ما تحتويه من كميات عالية من مادة "الببتيد" التى تساعد في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح الباحث "ديفيد لامبرت" من جامعة "نيويورك" الأميركية أن مادة "الببتيد" المتوفرة في الأسماك، حيث أمكن عزلها خاصة لدى الأسماك مكتملة العظام، تعمل على تنشيط مستقبلات البروتين، وذلك لتعديل مسارات إشارات المخ، بما في ذلك الكالسيوم داخل الخلايا، ومن المثير للاهتمام أنه يمكن للببتيد انقباض بعض الأوعية الدموية بعد تمدد الآخرين. وقد أظهرت الدراسة إمكانية تعديل مجموعة واسعة من الأنشطة البيولوجية التي تشمل نظام القلب والأوعية الدموية والكلى والجهاز العصبي المركزي. وأوضح "لامبرت"، أنه يتم العمل على هذا الببتيد منذ عدة سنوات، وهو ما يعطى أملا في تطوير علاج دوائي يسهم في علاج العدوى من الأمراض القلبية الوعائية.

دراسة أميركية: شعورك بالرضا عن حياتك يفيد عظامك

أظهرت دراسة طبية جديدة أن المسنات اللاتي يشعرن بالرضا عن حياتهن لديهن كثافة في العظام أعلى من مثيلاتهن غير الراضيات عن حياتهن وهو ما يجعلهن يعانين من هشاشة في العظام. وأكد الباحثون أن تعزيز حسن الرضا عن الحياة وارتفاع الروح المعنوية خاصة بين كبار السن لا يقل أهمية عن تعزيز خيارات نمط الحياة الصحي.. مشيرين إلى أن هشاشة العظام مرض شائع يؤدى إلى سهولة كسر العظام وخاصة عظام الفخذ. وتتراجع كثافة العظام مع التقدم في العمر، إلا أنه بالنسبة للمرأة وانقطاع الطمث يشكل أحد عوامل الخطورة على صحة وسلامة العظام لديهن. وأوضح الباحثون، في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من دورية الطب النفسي، أن الإجهاد على المدى الطويل مرتبط بزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب، يمكن أن تكون له آثار ضارة على الأيض، وبالتالي على صحة العظام. وأشارت الدراسة إلى أن السلوك الصحي للشخص المكتئب أيضا يزيد من خطر إصابته بهشاشة العظام، حيث يعمد الشخص المكتئب الى التدخين وتراجع معدلات ممارسته للرياضة بانتظام. وكانت الدراسة قد شملت نحو 2.167 سيدة ممن خضعن لقياسات كثافة العظام في عام 1999، لتشارك نحو 1.147 سيدة في المتابعة القياسية التي أعقبت الدراسة، والتي استمرت قرابة عشر سنوات وحتى عام 2009، حيث تم تقييم مستوى الرضا عن الحياة. وأشارت المتابعة إلى أن كثافة العظام بين جميع المشاركين تراجعت بنسبة 4%، إلا أنه بين فئات السيدات اللاتي لم يتمتعن بالرضاء عن حياتهن بلغ 52%.