TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أوباما وكاميرون يرفضان فرض عقوبات جديدة على إيران.. ويؤكدان دعم أوكرانيا

أوباما وكاميرون يرفضان فرض عقوبات جديدة على إيران.. ويؤكدان دعم أوكرانيا

نشر في: 17 يناير, 2015: 09:01 م

بدأت في جنيف صباح امس السبت جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران واميركا لليوم الثالث على التوالي على مستوى مساعدي الخارجية والخبراء.
وتعقد هذه المفاوضات للبحث بشأن القضايا العالقة في مسار الحل النهائي لملفّ البرنامج النووي الإيراني.وكان الوفد

بدأت في جنيف صباح امس السبت جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران واميركا لليوم الثالث على التوالي على مستوى مساعدي الخارجية والخبراء.

وتعقد هذه المفاوضات للبحث بشأن القضايا العالقة في مسار الحل النهائي لملفّ البرنامج النووي الإيراني.وكان الوفد الإيراني المفاوض قد وصل يوم الأربعاء الى جنيف برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف لإجراء مفاوضات مع الوفد الأميركي وسائر أعضاء مجموعة "5+1" والمشاركة في الجولة الثانية عشرة للمفاوضات النووية بين إيران وهذه المجموعة.وحضر مساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي وسائر أعضاء الوفد النووي المفاوض، المحادثات الثنائية التي جرت بين ظريف وكيري.كما عقد الوفد الإيراني على مستوى المساعدين والخبراء محادثات مكثفة مع الوفد الأميركي برئاسة وندي شيرمان يومي الخميس والجمعة. ومن المقرر أن تستمر المحادثات على مستوى المساعدين والخبراء امس السبت لليوم الثالث على التوالي ومن ثم تعقد مفاوضات الجولة الثانية عشرة للمفاوضات النووية في جنيف بين ايران ومجموعة "5+1".وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد عقد 3 جولات من المحادثات مع نظيره الاميركي جون كيري في جنيف.وتوجه ظريف الى برلين ليجتمع الى نظيره الألماني فرانك والتر اشتاين ماير، ومن ثم زار بروكسل واجرى محادثات مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، قبل ان يتوجه الى باريس ويعقد جولة رابعة من المحادثات مع نظيره الاميركي وكذلك اللقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس.وتجري هذه المباحثات قبل انطلاق الجولة الثانية عشرة لمفاوضات الحل النهائي الشامل حول البرنامج النووي الإيراني والتي من المقرر ان تعقد اليوم الأحد في جنيف.
يشار الى أن إيران عقدت والسداسية الدولية حتى الآن 11 جولة من المفاوضات للوصول الى الاتفاق النووي الشامل، منها 8 جولات في فيينا وواحدة في نيويورك واخرى في مسقط.رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعوات فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، وقالا إن مثل هذه العقوبات قد تضر بالمفاوضات الجارية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض حث أوباما وكاميرون المشرعين الأميركيين على التحلي بالصبر وتأجيل أي تشريعات لفرض عقوبات جديدة.وقال أوباما للصحافيين "لا توجد حجة جيدة لدينا لمحاولة تقويض المفاوضات إلى أن تنتهي، على الكونغرس التحلي بالصبر".إلى ذلك، دعا الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني إلى استمرار "العقوبات المشددة" على روسيا، التي تتهمها واشنطن ولندن بدعم المتمردين في شرق أوكرانيا.وقال أوباما: "نحن متفقان على دعم أوكرانيا في الوقت الذي تجري فيه إصلاحات ديمقراطية واقتصادية مهمة"، وقال إنهما متفقان أيضاً "على ضرورة استمرار العقوبات المشددة على روسيا حتى توقف عدوانها في أوكرانيا".
واعتبر كاميرون من جهته أن "روسيا اختارت الاستهزاء بسيادة دولة. وهذا يهدد استقرارنا وازدهارنا"، مضيفاً: "ولهذا السبب سنواصل الضغط على روسيا حتى تحل هذه الأزمة عبر الطرق الديبلوماسية".وخلص كاميرون إلى القول "سنواصل في الوقت نفسه بذل جهودنا لدعم أوكرانيا على الطريق نحو الإصلاح، بما في ذلك عبر المساعدة المالية".
وغرق شرق أوكرانيا الانفصالي أكثر فأكثر في العنف يوم (الجمعة) مع 11 قتيلاً جديداً سقطوا في غضون 24 ساعة، في حين لم يتم تحديد أي موعد لاجتماع المجموعة المكلفة مفاوضات السلام.وفي موضوع آخر، قال أوباما إنه لا يعتبر التطرف العنيف تهديداً وجودياً، وإنه واثق من القدرة على هزيمته.
وأضاف: "ظاهرة التطرف العنيف من حيث الفكر والتنظيمات والقدرة على تجنيد الشباب امتدت وانتشرت على نطاق واسع. واخترقت مجتمعات على مستوى العالم"، وتابع: "أنا لا أعتبره تهديداً وجودياً، إنه تهديد سنهزمه في نهاية المطاف. لكننا لا نستطيع هزيمته بالأسلحة فقط".وفي شأن آخر، دعا الرئيس الأميركي دول أوروبا إلى محاولة العمل على اندماج جاليتها المسلمة بشكل أفضل. وقال إن "فائدتنا الرئيسة هي أن شعبنا المسلم لا يواجه مشكلة في الشعور بأنه أميركي. (...) هناك بعض المناطق في أوروبا حيث الأمر ليس على هذا النحو. وهذا على الأرجح الخطر الأكبر الذي تواجهه أوروبا". وأضاف أنه من المهم لأوروبا ألا تعالج مشاكل الاندماج هذه بالقوة فقط.
وفي حديثه عن مراقبة الإنترنت في أميركا وبريطانيا وتتبع الجماعات المتطرفة، قال أوباما إن الولايات المتحدة وبريطانيا تبذلان كل جهد ممكن لتحقيق التوازن بين خصوصية الإنترنت والأمن القومي، لكنهما في حاجة للحفاظ على القدرة اللازمة لتعقب الجماعات المتطرفة عل الإنترنت.
وتابع "مازال علينا إيجاد سبل كي نضمن أنه إذا كان أحد أتباع القاعدة يعمل في بريطانيا أو الولايات المتحدة فإننا نستطيع منع حدوث مأساة حقيقية".
وأضاف "أعتقد أن الشركات تريد ذلك أيضاً. إنهم وطنيون، ولديهم أسر يريدون حمايتها".
من جهة أخرى، ذكر البيت الأبيض امس السبت في بيان، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتفقا على إجراء مناورات لأمن الإنترنت.
وأضاف أنه سيتم إنشاء "خلية إنترنت" مشتركة للاستعداد لعمليات القرصنة وتبادل المعلومات في هذا الشأن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram