أعلن مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحافيين، امس السبت، انخفاض حالات الاعتداء على الصحافيين في إقليم كردستان خلال العام الماضي 2014، وفيما أكد تسجيل أكثر من 200 حالة اعتداء فقط، أكد أن ثقافة "العنف ضد الصحافيين" لم تتغير على مستوى المجتمع واغلب المعتدين
أعلن مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحافيين، امس السبت، انخفاض حالات الاعتداء على الصحافيين في إقليم كردستان خلال العام الماضي 2014، وفيما أكد تسجيل أكثر من 200 حالة اعتداء فقط، أكد أن ثقافة "العنف ضد الصحافيين" لم تتغير على مستوى المجتمع واغلب المعتدين "لا تصل" إليهم يد العدالة. وقال المركز في بيان وزع خلال احتفالية نظمها في مدينة السليمانية وحضرته زوجة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني ورئيس برلمان الإقليم يوسف محمد وحضرتها (المدى برس)، أن "الخروقات المسجلة ضد الصحافيين خلال العام الماضي 2014 انخفضت مقارنة بعام 2013". وأضاف المركز، أن "الاعتداءات التي تم تسجيلها لهذا العام كانت 210 حالة اعتداء تضمنت 46 حالة ضرب وحالتي إطلاق نار وحالة قتل واحدة و12 حالة اعتقال"، لافتاً الى أن "حالات الاعتداء شملت أيضاً تسع حالات تهديد و80 حالة منع للصحافيين من ممارسة عملهم و29 حالة مصادرة أجهزة ومعدات، إضافة إلى 16 حالة لكسر وتحطيم أدوات صحافيين وست حالات استهزاء واستخفاف بعمل الصحافيين".
وأشار المركز إلى، أن "المركز سجل أيضاً حالة هجوم واحدة على بيت صحافي وست حالات تمييز بين القنوات والمؤسسات الصحافية"، مؤكداً انه "بالرغم من أن نسبة الاعتداءات ضد الصحافيين قد سجلت انخفاضاً مقارنة بعام 2013 إلا أن ثقافة العنف ضد الصحافيين لم تتغير على مستوى المجتمع وأغلب المعتدين لم تصل إليهم يد العدالة". وتأسس مركز ميترو للدفاع عن الصحافيين في آب 2009 من قبل مجموعة من الصحافيين، بهدف مراقبة حرية الصحافة والصحافيين والدفاع عنهم وحمايتهم في كردستان العراق، وقام معهد صحافة الحرب والسلام IWPR بتوفير الدعم المالي للمركز منذ تأسيسه حتى نهاية 2010.
وفي تموز 2010، نظم مركز ميترو ومرصد الحريات الصحافية ببغداد اجتماعاً موسعاً لأعضاء الجمعية العامة حيث تم انتخاب مجلس إدارة لتسيير أعمال كلتا المنظمتين، ويقوم كل من مركز ميترو ومركز الحريات الصحافية بالتنسيق للدفاع عن حرية الصحافة في العراق من خلال تبادل المعلومات وتبني حملات الدفاع عن الصحافيين أينما تطلب الأمر وتضم الجمعية العامة 30 عضواً أما مجلس الإدارة فيضم 11 عضواً وقام المركز في عام 2011 وبدعم من منظمة الإعلام الدولي (IMS) بنشر تقرير عن أوضاع حرية الصحافة في الإقليم فضلاً عن تقرير مماثل بدعم منظمة الشعب النرويجي (NPA) في عام 2012، ويستعد المركز حالياً لإعداد تقرير شامل حول حرية الصحافة والتعبير في الإقليم للعام الحالي 2013.