لندن تضيّف قمة للتحالف الدولي ضد داعش
ذكرت صحيفة الصنداي تليغراف أن من المتوقع أن تضيف لندن وزراء من 20 بلدة، أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بما فى ذلك بلدان عربية، لمناقشة التقدم الذي أحرزته قوات التحالف في مكافحة عناصر التنظيم الإرهابي الذي
لندن تضيّف قمة للتحالف الدولي ضد داعش
ذكرت صحيفة الصنداي تليغراف أن من المتوقع أن تضيف لندن وزراء من 20 بلدة، أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بما فى ذلك بلدان عربية، لمناقشة التقدم الذي أحرزته قوات التحالف في مكافحة عناصر التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على الأراضي في العراق وسوريا. وقال مسؤول في الحكومة البريطانية في تصريحات للصحيفة، الأحد، إن اللقاء سوف يعقد، الخميس، في لانكستر وسط لندن، حيث يأتي اللقاء وسط تحذيرات من المدير السابق للاستخبارات البريطانية الداخلية بأن قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد لا تصلح لهذه المهمة. ونقلت الصحيفة عن اللورد إيفانز قوله "إن قدرة الشرطة ووكالات الأمن على القيام بهذا العمل المهم لحماية المجتمع البريطاني وشعبه، باتت مهددة نتيجة للتغيرات التكنولوجية، فالأدوات التي يمتلكونها لم تعد تصلح لهذا الغرض". يأتي هذا بينما تحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في لقاء مع شبكة CBS الأمريكية عن التدابير المتخذة لمواجهة الإرهاب.. مشيرًا إلى أن بريطانيا تواجه تهديدًا شديدًا للغاية من المتطرفين الإسلاميين بما في ذلك ما يسمى إرهابي "الذئب المنفرد"، وهي العناصر التي تقود بهجمات فردية.
الاستخبارات الأميركية كانت تتوقع تفجير طائرات بدلاً من هجوم شارلي إبدو
قال موقع "دايلي بيست" إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت تتوقع أن يكون العمل الإرهابي لتنظيم القاعدة تفجير طائرات، لكنها فوجئت بتنفيذ هجوم شارلي إبدو. وأشار الموقع إلى أن وكالات الاستخبارات وعملاء مكافحة الإرهاب والجيش في الولايات المتحدة ركزوا على مدار أكثر من خمس سنوات على محاولة وقف القاعدة في شبه الجزيرة من إدخال قنابل إلى طائرات بشكل يصعب كشفه، وقتل مئات الناس، لكن ما حدث هو هجوم مختلف تماما، وقع في باريس في السابع من يناير الجاري. وبتبنيها مسؤولية الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الفرنسية، يبدو أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة قد تخلى عن طريقته المعتادة، مما يؤدي إلى أسئلة لا مفر منها حول ما إذا كان المسؤولون الأمريكيون قد أخطأوا في تقدير قدرات التنظيم، أم أنهم ركزوا بشكل مبالغ فيه على التهديد الخطأ، وهو القنابل بدلا من الرصاص. ونقل دايلي بيست عن ديفيد جارينشتاين روس، الخبير المخضرم في شؤون الإرهاب والزميل بمركز الدفاع عن الديمقراطيات، قوله إنه في بعض الدوائر هناك شكوك بأن هجوم باريس كان من تنفيذ القاعدة في شبه الجزيرة لأن المحللين توقعوا أن يشن التنظيم هجوما ضد طائرة بدلا من هذا التكتيك". وأضاف قائلا: "وقعنا في مشكلة عندما اعتقدنا أننا نعلم العدو السري أفضل مما نفعل في حقيقة الأمر". وعبر مقابلات أجراها الموقع مع خمسة من المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين ممن لديهم خبرة في محاربة القاعدة، تجلت صورة أوضح عن السنوات التي سبقت ما حدث في باريس. ففي حين أن وكالات الأمن والاستخبارات لم تستبعد أبدا إمكانية أن تستخدم الجماعة الإرهابية إطلاق النار الجماعي كوسيلة لإحداث الدمار في الغرب، حسبما أفاد أحد كبار المسؤولين السابقين في مكافحة الإرهاب، فإن التفكير في الأجهزة الأمنية الأمريكية كان أكثر تركيزا على محاولات القاعدة المتكررة لشن هجمات ضد الطائرات المدنية، لاسيما بعدما حاول التنظيم تفجير طائرة تجارية فوق ديترويت عام 2009. والآن، ومع تدقيق المحققين في السنوات الثلاثة بين الزيارة التي قام بها منفذا هجوم باريس لليمن عام 2011، وحتى وقوع هجوم شارلى إبدو، فإنهم يبحثون عن القرائن التي ربما كانت لتنذر الأجهزة الأمنية الغربية للمخطط لكن لم يتم اكتشافها. وأصر مسؤولون سابقون وحاليون في الولايات المتحدة على أنهم لم يتوقفوا عن دراسة القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن في الفترة التي سبقت هجوم شارلي إبدو. وقال مسؤول مكافحة الإرهاب لدايلي بيست إن أجهزة المخابرات الأمريكية كانت تدق إنذار الخطر من التهديد القادم من القاعدة في شبه الجزيرة منذ سنوات.
بلجيكا أكبر مصدر لتجنيد المتطرّفين فـي أوروبا
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" أسباب تحول بلجيكا إلى أكبر مصدر لتجنيد المتطرفين في أوروبا، وتحدثت في البداية عن واقعة احتجاز شاب صغير بعدما كان يخطط للانضمام إلى القتال في سوريا، وقالت إنه يعد أحدث نموذج لمشكلة مقلقة في بلجيكا تتعلق بالتطرف الذي جعل هذا البلد صاحب الأحد عشر مليون نسمة في مقدمة معركة أوروبا ضد الإرهاب الداخلي الذي تأثر بالمحاربين الإسلاميين في مناطق بعيدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الأوروبيين شعروا بالصدمة قبل 10 أيام من الدراما التي شهدتها باريس والتي سلطت الضوء على التهديد الذي يواجههم في عقر دارهم. تلك الدراما بدأت بالهجوم على مجلة "شارلي إبدو" وانتهت باعتقال العشرات المتهمين بالتخطيط للإرهاب في فرنسا وبلجيكا وألمانيا. وتقول واشنطن بوست إن أكثر من 350 بلجيكيا قد ذهبوا للقتال في سوريا، وهي أعلى نسبة في أي دولة أوروبية، مقارنة بعدد السكان. فمثل الدول الأوروبية الأخرى، تواجه بلجيكا عواقب ما يصفه المعارضون بعقود من عدم الفعالية في دمج المهاجرين ومنهم الكثير من المسلمين. إلا أن بروكسل تواجه تحديات خاصة لأنها طالما قسمت نفسها بشدة في منافسات مريرة بين الشمال الذي يتحدث الهولندية والجنوب الذي يتحدث الفرنسية. وقد أضر هذا بتماسك رد الحكومة وأدى إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها المهاجرون. وتم نشر القوات البلجيكية في جميع أنحاء البلاد أمس، السبت، لحماية الأهداف المحتملة للعمليات الإرهابية، وهو إجراء نادر يأتى بعد اعتقال السلطات 13 شخصا من جميع أنحاء البلاد في غارات بدأت يوم الخميس بهدف وقف الهجوم. وقد أشارت وسائل إعلام يونانية أمس إلى أن السلطات هناك اعتقلت أربعة أشخاص على صلة بالمؤامرة. وقال المحققون البلجيكيون بعدها إنهم لا يعتقدون أن هناك صلة بين المتطرفين المزعومين في كلا البلدين. ويقول الكثير من أعضاء الجالية المسلمة المحبطة في بلجيكا إن أفضل حماية للبلاد على المدى الطويل ستأتي من تحسين جهود دمج الجماعات المهاجرة وليس من خلال إضافة إجراءات أمنية. ويشيرون إلى بعض الخطوات مثل حظر النقاب في 2012 كأحد عوامل زيادة الاغتراب. ونقلت الصحيفة عن محمد الشعيبي، نائب رئيس مجلس مسلمي بلجيكا، المظلة الرسمية للجالية في البلاد، قوله إنه لا بأس أن تكون هناك مشكلات لدى المجتمع مع التطرف، لكن لماذا توجد مشكلات مع رموز المسلمين، ولماذا يواجه المجتمع مشكلات مع المساجد في المناطق أو المدن". وتوضح الصحيفة أن الجماعة تدعى "شرعية لأجل بلجيكا" هي العامل الرئيسي لتحول البلاد إلى مصدر المقاتلين المتطرفين الذين يتوجهون إلى الشرق الأوسط. ويقول المحللون إنها أسست مسارا لوجستيا للمتطرفين المحتملين الذين ذهبوا من ريف بلجيكا إلى الصحارى القاحلة في سوريا. وحتى العديدين الذين لم يحصلوا على مساعدة الجماعة قد تأثروا بأصدقائهم الذين سافروا بمساعدتها وظلوا على اتصال من خلال فيس بوك وشبكات التواصل الاجتماعى الأخرى.