أعلنت الشركة العامة للصناعات الكهربائية في وزارة الصناعة والمعادن، أمس الأحد، دخول 3 محطات عملاقة تعمل بالوقود الثقيل الخدمة، مؤكدة عزمها تزويد الطاقة الكهربائية إلى الشركة والمناطق السكنية المجاورة لها ولفتت إلى أن الوقود المستخدم في تشغيل المحطات ي
أعلنت الشركة العامة للصناعات الكهربائية في وزارة الصناعة والمعادن، أمس الأحد، دخول 3 محطات عملاقة تعمل بالوقود الثقيل الخدمة، مؤكدة عزمها تزويد الطاقة الكهربائية إلى الشركة والمناطق السكنية المجاورة لها ولفتت إلى أن الوقود المستخدم في تشغيل المحطات يعد رخيص الثمن وقليل الاستخدام ومن النواتج النهائية لعملية تكرير النفط.
وقالت الوزارة في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، ان "المحطة العملاقة أنجزت بالتعاون مع شركة مان الألمانية وجهزت معداتها من الشركة المذكورة فيما قامت ملاكات شركته بربط ونصب هذه المعدات وتم تشغيلها بنجاح لسد حاجة الشركة البالغة 4 ميغا من الطاقة الكهربائية".
وأضاف ان "الشركة تعتزم تزويد المنطقة المحيطة بها والتي تشمل الشركة العامة لصناعة البطاريات وشركة الكرامة العامة والمنطقة الصناعية القريبة من الشركة بالطاقة الكهربائية الفائضة عن حاجتها بعد استحصال موافقة مديرية كهرباء الرصافة".
وأشار الى ان "من أهم مزايا المحطة هي أنها تعمل على الوقود الثقيل والذي يعتبر من النواتج النهائية لعملية تكرير النفط والرخيصة الثمن والقليلة الاستخدام"، موضحا "انها واحدة من بين 12 محطة باشرت الشركة بنصبها في عموم العراق وبعضها يقع في الأماكن الساخنة حيث يتعذر انجازها بسبب عدم استقرار الوضع الأمني".
وأعلن البيان عن "البدء بالتشغيل التجريبي لثلاث محطات مماثلة اخرى في شركة أور العامة والشركة العامة للسيارات ومعمل سمنت المثنى، فيما تم انجاز نسب تتراوح بين 50-60 % في المحطات التي يجري العمل عليها في المدن الصناعية في ذي قار والبصرة". وتابع ان "اتصالات تجري مع شركات ابن الوليد العامة والفرات العامة للصناعات الكيمياوية لغرض نصب محطات بالمواصفات ذاتها".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني. وكان وزير الكهرباء السابق عبد الكريم عفتان أعلن الأربعاء، في (8 ايار 2013)، ان العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
