صفية المغيري في المدارس كما في الجامعات والكليات الكثير من المواهب الشبابية التي تبحث وتنتظر من يرعاها. فهناك الآلاف من الطلبة الموهوبين يمتلكون هوايات علمية لكنهم لايعرفون كيفية استغلالها ولا يعرفون الجهة التي يمكنها الاستفادة من مواهبهم بعد تنميتها وتطويرها ؟
ربما نقول هناك مديريات في وزارة التربية تنظم المعارض الفنية للطلبة والادبية ولكننا بحاجة الى اكثر من ذلك بحاجة الى مختبرات علمية مزودة بأجهزة بحثية ونواد اجتماعية يمكن ان تكون المكان الذي يلتقي فيه هؤلاء الذين يعدون في اي بلد اخر المستقبل الواعد لبلدهم الذي يأمل منهم ان يأخذوا بناصية التطور نحو الافضل. بحاجة الى رعاية مجتمعية وحكومية تهتم بهذا الجانب وتوليه ما يستحق من اهتمام أذ لايخلو بلدنا من الموهوبين وفي المجالات كافة شأنهم شان الشباب في بقية انحاء العالم وهؤلاء بحاجة لمن يتبنى مواهبهم وافكارهم من خلال عرضها وتقديمها عبروسائل عديدة، ليحظوا بفرصة لتبني افكارهم من الجهات المهتمة ان كانت رسمية او غير رسمية وتقدم الشهادات التقديرية والجوائز للمتميزين والفائزين في تلك المعارض إضافة إلى مفاتحة الجهات المختصة للاستفادة منها ميدانيا، لكن في السنوات الأخيرة نلاحظ أن هذه المواهب بقيت مطمورة ولاسيما في السنين الأخيرة نتمنى من يخرجها الى النور أو من يهتم بها فعلا من اجل صقلها والاستفادة منها . نوجه دعوة إلى الجهات المعنية في وزارات التربية والتعليم العالي والشباب لأن المواهب الشابة تلك ثروة البلد ولايمكن التفريط بها . فالكثير من الانجازات العلمية تبدا بفكرة صغيرة، ثم تنمو وتتطور.
من يرعى المواهب الشابة؟
نشر في: 15 ديسمبر, 2009: 05:19 م