ديفيد هارسينت (1942)، شاعر معروف في بريطانيا لم يقف عند كتابة الشعر فقط بل راح يكتب أيضا روايات الجريمة. فاز بجائزة TS إليوت قبل ان يطوي العام الماضي أيامه ويرحل حيث أشادت به رئيسة لجنة تحكيم الجائزة الشاعرة والروائية هيلين دونمور بأنه " شاعر الأيام
ديفيد هارسينت (1942)، شاعر معروف في بريطانيا لم يقف عند كتابة الشعر فقط بل راح يكتب أيضا روايات الجريمة. فاز بجائزة TS إليوت قبل ان يطوي العام الماضي أيامه ويرحل حيث أشادت به رئيسة لجنة تحكيم الجائزة الشاعرة والروائية هيلين دونمور بأنه " شاعر الأيام المظلمة والخطيرة التي عاشتها البلاد أيام الحرب كما عاشها العالم معها " ، تجربته الشعرية تمتد لأكثر من أربعة عقود. فازت واحدة من مجاميعه الشعرية " أغاني الحريق " بهذه الجائزة المرموقة التي اعلنها هيلين دونمور رئيس تحكيمها في باحة مجموعة والاس في لندن .
وقالت إحدى اعضاء لجنة تحكيم الجائزة أن هارسينت: شاعر كتب بأعصابه الأيام المظلمة والخطيرة التي عاشتها البلاد بلغة عالية من الانفعال مع تألق تقني واضح للسلطة البنيوية التي ظهر عليها الشعر الإنكليزي في فترة ما بعد الحرب الأولى ، وقد رفعت قيمة الجائزة عام 2014 من 15،000 إلى 20،000 جنيه إسترليني وذلك لمناسبة احياء الذكرى السنوية ال50 لوفاة TS إليوت علما أنها سبق وأن فاز بها . تيد هيوز، كارول آن دافي وشيموس هيني .
الشاعر الحائز على هذه الجائزة سبق وأن ترك المدرسة وله من العمر 16 عاما عمل خلالها في إحدى المكتبات فاستوهته كتابة الشعر بعد أن أطلع على كبار الشعراء الإنكليز ومنهم شكسبير فأخذ بإرسال القصائد إلى المجلات الأدبية. بعدها باشر بنشر أولى مجاميعه الشعرية " البلد العنيف " عام 1967 ، ثم واصل نشره حتى بلغ ما مجموعه 11 مجموعة شعرية حصل من خلالها على جوائز عديدة منها جائزة الفيلق الأمامي في عام 2005، عاد بعدها هارسينت للدراسة وهو حاليا أستاذ الكتابة الإبداعية في جامعة روهامبتون .
لم يقف شاعرنا عند كتابة الشعر بل راح يكتب السيناريو لعديد المسلسلات التلفازية وأفلام الرعب والجريمة تحت أسماء مستعارة مثل جاك كورتيس وديفيد لورانس .
يذكر أن الجائزة تم اطلاقها عام 1993 لأفضل مجموعة شعرية حديثة باللغة الإنكليزية تديرها جمعية كتابة الشعر وقد مولت من قبل أرملة إليوت فاليري حتى وفاتها عام 2012.