أنهت سلطات بنجلاديش، أمس الاثنين، احتجاز رئيسة المعارضة، خالدة ضياء، في مكتبها في دكا بعد فترة احتجاجات عنيفة ضد الحكومة أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، لكن حزبها أكد أنه سيواصل عرقلة وسائل النقل في البلاد.وكانت الشرطة تطوق منذ 16 يوما مكاتب ضياء التي تولت ر

أنهت سلطات بنجلاديش، أمس الاثنين، احتجاز رئيسة المعارضة، خالدة ضياء، في مكتبها في دكا بعد فترة احتجاجات عنيفة ضد الحكومة أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، لكن حزبها أكد أنه سيواصل عرقلة وسائل النقل في البلاد.
وكانت الشرطة تطوق منذ 16 يوما مكاتب ضياء التي تولت رئاسة الحكومة مرتين لمنعها من قيادة حركة الاحتجاجات المعارضة المطالبة بتنظيم انتخابات جديدة ورحيل رئيسة الحكومة الحالية الشيخة حسينة واج
وصرح المسؤول في الشرطة، رفيق الإسلام: «في منتصف الليل سحبنا القوى الأمنية الإضافية من محيط مكتبها»، مضيفا أن خالدة ضياء باتت حرة في تنقلاتها.
وأثار تطويق مكتب ضياء أعمال عنف اسفرت عن مقتل 27 شخصا وجرح المئات منذ مطلع العام.
وخالدة ضياء من مواليد 15 أب 1945.
- كانت رئيسة وزراء بنغلاديش في الفترة من 1991 حتى 1996، وكانت أول امرأة في تاريخ البلاد تتقلد هذا المنصب، وتولته لفترة ثانية من 2001 حتى 2006.
- هي أرملة رئيس بنغلاديش السابق ضياء الرحمن، وتقود حزبه القديم، الحزب القومي البنغلاديشي
- بعد استقلال بنغلاديش حكمت البلاد نحو 10 أعوام. وانتخبت في خمس دوائر انتخابية في 1991، 1996، 2001، وهو ما لم يتحقق من قبل أي حزب سياسي آخر في بنغلاديش.
- في 2006، قيمت «فوربس» خالدة ضياء الرحمن في الترتيب 33 بقائمة أقوى امرأة في العالم.
- ترأست الحزب القومي البنغلاديشي الذي أسسه زوجها ضياء الرحمن ثم شكلت ائتلافاً مع سبعة أحزاب تنادي بالديمقراطية.
- قادت حزبها إلى نصر ساحق في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 27 شباط 1991.
- أصبحت رئيسة الوزراء للمرة الثانية بعد فوزها في الانتخابات العامة فيشباط 1996.
- اهتمت كثيراً بوضع النساء في بنغلاديش وعملت على تحسينه بكل السبل المتاحة.
- عادت رئيسة للوزراء مرة أخرى في العام 2001، عندما قادت ائتلافاً من أربعة أحزاب ألحق هزيمة كبيرة بحزب رابطة عوامي.