TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > عشرات من الكويكبات العملاقة تندفع نحو مسافة قريبة من الأرض

عشرات من الكويكبات العملاقة تندفع نحو مسافة قريبة من الأرض

نشر في: 20 يناير, 2015: 09:01 م

أعلنت وكالة ناسا للفضاء ان عشرات من الكويكبات العملاقة هي في طريقها القريب من الأرض قبل نهاية شباط، ويبلغ عرض الكويكب الواحد 100 متر، وبعضها تبلغ كيلومتراً عرضاً وتهدد بنتائج مدمرة ان ارتطمت بكوكبنا، ومن بين 70 كويكبا على الرادارفإن الأغلبية منها يبل

أعلنت وكالة ناسا للفضاء ان عشرات من الكويكبات العملاقة هي في طريقها القريب من الأرض قبل نهاية شباط، ويبلغ عرض الكويكب الواحد 100 متر، وبعضها تبلغ كيلومتراً عرضاً وتهدد بنتائج مدمرة ان ارتطمت بكوكبنا، ومن بين 70 كويكبا على الرادارفإن الأغلبية منها يبلغ عرضها 100 متر.
ويحذر الخبراء لو ان احد هذه الأجرام الضخمة ،والتي بإمكانها السفر بسرعة 70,000 ميل في الساعة ، اصطدم بالأرض فإنها قادرة على تغيير حياتنا التي نعيشها اليوم. والتصادم سيؤدي الى كارثة لانها ستدمر المدن وتصطدم بوسائط النقل وتجعل الأرض خالية من الحياة بما في ذلك الانسان، وبناءً على ناسا وبرنامجها فان هناك 68 حالة من الاقتراب من الارض تم التنبؤ بها ستحدث قبل نهاية الشهر القادم.
والكويكب الأكبر الذي قد يقترب من الأرض سيكون بعرض 2007 أميال، وكان من المفروض ان يكون ذلك في 12/1، وبسرعة 34,500 ميل/ ساعة، ويقول الخبراء انه على الرغم من ان اصطدام اي واحد منها بالأرض فهناك دائما فرصة ليغير مساره او ينفجر ويلقي حطامه على الأرض.
واعلن البروفيسور بيل نابير، المختص بالفلك في جامعة بكينهام شاير (ان كنتم تتحدثون عن أضرار كبيرة حقيقية فإنكم تتحدثون عن امر لايتحقق الا مرة واحدة في عقود من الزمن وفي التاريح نجد الإشارة الى مثل هذا الحد بـ "نار من الجنة")، ويقول ايضاً (مهما كان حجمه صغيراً، ويحدث هذا الأمر في الغالب يكون الكويكب بعرض 2 كيلومتر (1,2ميل)، وبإمكانه احداث كارثة عالمية ويقضي على ثلثي الجنس البشري، ويعود ذلك الى درجة الحرارة العالية جداً والتي تنتج من ارتطامها بالأرض وتصاعد دخان كثيف وهذا الأمر سيوقف الحضارة).
اما الكويكب التالي المندفع في الكون فستكون سرعته 30,000 ميل/ ساعة، والحياة في الارض لاتحتاج إلا الى كويكب واحد ليقضي على كافة أنواع الحياة عليها وليس الانسان فقط.
تحذير العلماء:
لقد اعلن العلماء من سائر أرجاء العالم في نهاية السنة الماضية، رفع أصوات التحذير من ان نحو مليون كويكب يطير في الفضاء حالياً، ولم يتم كشفها، وقالوا ايضاً انه بدون تكنولوجيا افضل ووسائل الانحراف فان واحدا منها قد يصطدم بالأرض وتحدث الكارثة، كما كان الأمر قبل 65 مليون سنة عندما تم القضاء على حيوانات الديناصورات على الارض.
وقال العالم غريغوري ريجتيرس (هناك الألوف منها، لانعرف عنها شيئاً ونحن ننظر الى هذا التهديد بشكل جاد)، ويقول بيل ناي (الخبير في الفضاء) الذي دعم مشروع تحديد يوم لبحث التوقعات واطلق عليه "يوم الكويكبات" : ليكون الأمر جاداً، وهو يشير الى نهاية شهر حزيران عام 1908: (لو ان الكويكب الذي ضرب سيبيريا قد وصل الى الأرض قبل بضع ساعات، لكان قد غير مسار الحضارة) ويضيف قائلاً: (لدينا تكنولوجيا لجعل تلك الأجسام تنحرف عن الأرض، وقد يكون عدم وجود حضارات اخرى في الفضاء يعود ايضاً الى هذه الكويكبات) (واقتراب هذه الكويكبات من الارض انها سترتطم بالارض، ولكنها ستكون عاملاً مهدداً لنا).
 عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram