TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أنباء عن اتفاق بين الرئيس اليمني والحوثيين

أنباء عن اتفاق بين الرئيس اليمني والحوثيين

نشر في: 21 يناير, 2015: 09:01 م

رجحت مصادر رئاسية، الأربعاء، قرب الإعلان عن اتفاق مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وذلك عقب لقاء بين الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ومندوب عن الجماعة التي تسيطر على صنعاء.
وقال مصدر مقرب من الرئيس اليمني إن مسؤولا من الحوثيين التقى هادي في منزله

رجحت مصادر رئاسية، الأربعاء، قرب الإعلان عن اتفاق مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وذلك عقب لقاء بين الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ومندوب عن الجماعة التي تسيطر على صنعاء.
وقال مصدر مقرب من الرئيس اليمني إن مسؤولا من الحوثيين التقى هادي في منزله في شارع الستين الذي يخضع منذ الثلاثاء لحصار من قبل الحركة، وأكد أن الرئيس "ليس رهن الاعتقال المنزلي".
وأضاف المصدر الرئاسي، الذي رفض الكشف عن هويته، أن القرارات التي توصل إليها الطرفان "تراعي مطالب الحوثيين" وتوقع "صدورها خلال ساعات"، دون الكشف عن طبيعة الاتفاق وحيثياته.
وكانت وكالة "اسوشييتد برس" قد نقلت عن اثنين من مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قولهما ان الرئيس "محتجز في منزله" في صنعاء بعدما حاصره عناصر من جماعة "الحوثيين"أمس (الأربعاء).
وذكر المستشاران ان هادي "لا يستطيع مغادرة منزله" وان المسلحين "الحوثيين" طردوا حراسه وانتشروا في محيط المنزل.
وقال احدهما ان اليمن "وصل إلى نقطة اللاعودة"، مشيرا إلى ان الرئيس لا يستطيع الاستقالة ،لأن الحوثيين هددوا بملاحقته بعد سقوط الحصانة عنه.
وكان "الحوثيون" قد هاجموا امس القصر الجمهوري واشتبكوا مع قوة من الحرس، قبل ان يدخلوه ويستولوا على مستودعات أسلحة الحرس الجمهوري.
من جانبه أعلن الناطق باسم الحكومة راجح بادي أن رئيس الحكومة خالد بحاح غادر مقره في القصر الجمهوري بوسط صنعاء بعد يومين من محاصرته من قبل الحوثيين منذ مساء الاثنين.
وقال بادي إن بحاح «غادر إلى جهة آمنة» على متن سيارته وبرفقة مرافقه، من دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية.
وفي وقتٍ سابق من امس الأربعاء ، بسط الحوثيون سيطرتهم على ألوية الصواريخ التابعة للجيش اليمني في العاصمة صنعاء، من دون أي مقاومة من قيادتها وأفرادها، بحسب مصادر أمنية.
يشار إلى أن ألوية الصواريخ هي تشكيل عسكري تابع للجيش اليمني، تم ضمه نهاية عام 2012 إلى قوات الاحتياط بقرار جمهوري، وتتبع هذه الألوية القائد الأعلى للقوات المسلحة مباشرةً، وتشمل ألوية عسكرية عدة منها: «قيادة مجموعة الصواريخ»، «اللواء 5 صواريخ»، «اللواء 6 صواريخ»، و«اللواء 8 مدفعية».
إغلاق مطار وميناء عدن تضامناً مع الرئيس اليمني
أعلنت السلطات الأمنية في ثلاث محافظات يمنية جنوبية، أمس، إغلاق ميناء ومطار عدن، كبرى مدن الجنوب، تضامناً مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة في صنعاء.
وقال بيان للجنة الأمنية في محافظات عدن ولحج وأبين الجنوبية إنه اتخذ قراراً بإغلاق المنافذ البحرية والجوية إلى أجل غير مسمى تضامناً مع رئيس الجمهورية، معتبراً أن ما حدث في صنعاء هو «اعتداء» على شرعية الرئيس.
وشدد الموقعون على البيان على «التمسك بالشرعية الدستورية لهادي، والرفض القاطع لأي محاولة للمساس بهذه الشرعية»، محملين «الحوثيين مسؤولية التعرض والمساس لكل رموز الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء المحاصر في مقره وسلامة مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك المختطف لديهم والقيادات الشرعية العسكرية والمدنية كافة». ودعت اللجنة الأمنية المجتمع الدولي والإقليمي «للقيام بواجبهم تجاه الشرعية الدستورية في اليمن والدفاع عنها». وأضافت: «لضمان الحفاظ على أمن واستقرار إقليم عدن لمواطنيه ومؤسساته، فقد أقرت اللجنة الأمنية إغلاق المجال الجوي لإقليم عدن، وإغلاق ميناء عدن وإغلاق المنافذ البرية أمام أي مجموعات مسلحة لتأمين المواطنين وحفظ سلامتهم».
وتوافد المئات من مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني إلى مدينة عدن بغرض حماية المقار الحكومية. وقال شهود عيان ان مئات المقاتلين من اللجان الشعبية توافدوا من محافظة أبين ولحج وشبوة بتنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة إلى عدن بهدف توزيعهم على المقار الحيوية.
من جانبه ندد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بهجمات جماعة الحوثي على القصر الرئاسي ومقر إقامة الرئيس اليمني في صنعاء، معبرا عن دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في وقت هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بـ"إجراءات مفتوحة لا تستثني أحدا."
وقال المجلس في إعلان اعتمد بإجماع أعضائه إن هادي "هو السلطة الشرعية" وإن "كافة الأحزاب وكافة الفاعلين السياسيين في اليمن يجب أن يدعموا الرئيس هادي وحكومته من أجل إبقاء البلد في درب الاستقرار والأمن".
ودعا المجلس إلى وقف تام للمعارك والعودة إلى الحوار لحل الخلافات، لكنه لم يلوح بأي تهديد بفرض عقوبات، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه البالغ" إزاء الأزمة في اليمن. وقدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إلى أعضاء مجلس الأمن تلخيصا للوقائع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة انطلاقا من الدوحة قبل أن يتوجه إلى صنعاء.
فيما طالب المغرب بعقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية لبحث الأزمة الأخيرة في اليمن، في وقت يعتزم وزراء خارجية الدول الخليجية بحث التطورات في صنعاء، حيث سيطرت الثلاثاء حركة أنصار الله الحوثية على القصر الرئاسي.
ودعت وزارة الخارجية المغربية إلى عقد الاجتماع لـ"بحث تدهور الأوضاع" في اليمن و"تنفيذ توصيات الجامعة ذات الصلة، ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأزمة الأمنية والسياسية..".
وكانت جماعة الحوثي المسلحة قد سيطرت، الثلاثاء، على القصر الرئاسي في صنعاء وهاجمت منزل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في خطوة اعتبرتها السلطة "محاولة انقلابية".
وناشدت الرباط "جميع الفرقاء اليمنيين التمسك بالمصالحة الوطنية وبمكتسبات الحوار الوطني ومخرجاته"، مؤكدة أنها تتابع "بقلق.. الأحداث المتسارعة في اليمن "خلال 24 ساعة الأخيرة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram