طعن شاب فلسطيني بالسكين عدداً من الركاب في حافلة في وسط تل أبيب، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله، على ما أفادت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري.
وقالت إن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة أو خطرة، وأربعة آخرين بجروح طفيفة، من دون أن توضح إن كانوا ق
طعن شاب فلسطيني بالسكين عدداً من الركاب في حافلة في وسط تل أبيب، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله، على ما أفادت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري.
وقالت إن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة أو خطرة، وأربعة آخرين بجروح طفيفة، من دون أن توضح إن كانوا قد أصيبوا جميعهم طعناً بالسكين أو بطريقة أخرى، مشيرة إلى أن الفلسطيني شاب من طولكرم في الضفة الغربية عمره 23 سنة.
من جانبها وصفت حركة «حماس» عملية الطعن التي أسفرت عن إصابة 16 إسرائيلياً، بأنها «بطولية وجريئة»، معتبرةً أنها «رد طبيعي على جرائم الاحتلال».
واعتبر عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق أن «عملية الطعن الفدائية ضد الصهاينة في تل أبيب عملية بطولية وجريئة، وهي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد أبناء شعبنا».
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة «التحرير» الفلسطينية واصل أبو يوسف إن العملية «تأتي كرد طبيعي على جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ومواصلة التهديدات للشعب الفلسطيني وحجز الأموال الفلسطينية».
من جهة أخرى، حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكلٍ مباشر السلطة الفلسطينية مسؤولية عملية الطعن في تل أبيب بالقول إن «هذه العملية جاءت نتيجة التحريض المستمر من قبل السلطة ضد اليهود ودولتهم إسرائيل».
وأضاف نتنياهو أن هذا «الإرهاب يحاول المس بنا في باريس وبروكسيل وفي كل مكان»، معتبراً أن «حماس» «التي سارعت لمباركة هذه العملية الإرهابية والتي هي شريكة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حكومة الوحدة، هي نفسها «حماس» التي أعلنت أنها سوف تقدمنا للمحكمة الدولية في لاهاي»، مضيفاً أن «التحريض والتوجه الخطير للمحكمة الدولية مسؤولية عباس، وسنستمر بمحاربة الإرهاب الذي يمارس ضدنا منذ قيام الدولة بمسؤولية عالية، وسنحرص على عدم تحقيق أهدافه».