أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كردستان، امس الأربعاء، عن إعفاء عدد من ضحايا "الإرهاب" من القوات الأمنية والموظفين والمدنيين من القروض الحكومية، وفيما قررت الاستمرار بصرف رواتب ومخصصات عناصر قوات البيشمركة والأسايش والداخلية بعد استشهاده
أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كردستان، امس الأربعاء، عن إعفاء عدد من ضحايا "الإرهاب" من القوات الأمنية والموظفين والمدنيين من القروض الحكومية، وفيما قررت الاستمرار بصرف رواتب ومخصصات عناصر قوات البيشمركة والأسايش والداخلية بعد استشهادهم لحين صرف الرواتب التقاعدية لذويهم، أكدت أن القرار سينفذ بأثر رجعي من شهر حزيران 2014.
وقالت وزارة المالية في بيات تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "التعليمات المذيلة بتوقيع وزير المالية والاقتصاد ريباز محمد تضمنت إشارة الى الآمرين الإداريين المرقمين 4131 و 7626 في 7 / 3 و 27 / 2014 واللذين اصدرتهما رئاسة مجلس وزراء الإقليم من أجل تقديم خدمات أفضل لقوات البيشمركة والأمن الداخلي وموظفي الدرجات المدنية والمواطنين الذين يقتلون أو يصابون في جبهات القتال".
وأضافت الوزارة أن "التعليمات تضمنت إعفاء شهداء المواضع الأمامية للحرب ضد الإرهاب من البيشمركة وقوات الاسايش والداخلية والمواطنين المتطوعين وموظفي الدرجات المدنية من الديون المترتبة بذمتهم كقروض الزواج والعقار وصندوق الإسكان".
وتابعت الوزارة أن "التعليمات تنص أيضاً على الاستمرار في صرف رواتب ومخصصات عناصر قوات البيشمركة والاسايش والداخلية بعد استشهادهم أو وفاتهم في جبهات القتال اثناء أداء الواجب لمدة ستة أشهر لحين استكمال معاملة الاستشهاد أو صرف الراتب التقاعدي لورثتهم".
وأكدت الوزارة أنه "بالنسبة لموظفي الدرجات المدنية الذين يقتلون أثناء أداء الواجب في جبهات القتال ضد الإرهاب فسيتم نقل خدمتهم بموجب درجاتهم وسنوات خدمتهم الى الرتبة العسكرية وترفيعهم درجتين ويتم صرف رواتب لورثتهم على أساس آخر راتب بعد نقلهم مضافاً اليها درجتان".
وأوضحت الوزارة أن "تنفيذ القرارات سيتم بأثر رجعي بدءاً من الأول من حزيران من عام 2014 الماضي".
وكانت وزارة البيشمركة في اقليم كردستان أعلنت، امس الأربعاء، (2014/12/10)، أن قوات البيشمركة قدمت نحو 4325 من قواتها بين شهيد وجريح ومفقود خلال قتالها عناصر (داعش) منذ العاشر حزيران 2014 والى الآن، فيما أشارت الى أن قواتها وبدعم من قوات التحالف استطاعت أن "تحد" من توسع التنظيم وإبعاده عن الإقليم.
وتخوض قوات البيشمركة معارك مع تنظيم (داعش) في العديد من المناطق الواقعة خارج اقليم كردستان كمخمور وزمار وسنجار وكركوك وديالى.
يشار إلى أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق".