أوصى عدد من الأطباء الاختصاص بأمراض الكسور بأهمية المحافظة على الأجزاء الأساسية عند الإصابة بكسر في الساق أو القدم أو الذراع وهي أكثر الحالات التي تتم الإصابة بها عند الرجال والنساء والأطفال أو عند التعرض إلى حادث مروري أو السقوط من مرتفع عال .
أوصى عدد من الأطباء الاختصاص بأمراض الكسور بأهمية المحافظة على الأجزاء الأساسية عند الإصابة بكسر في الساق أو القدم أو الذراع وهي أكثر الحالات التي تتم الإصابة بها عند الرجال والنساء والأطفال أو عند التعرض إلى حادث مروري أو السقوط من مرتفع عال .
وبين الدكتور الاختصاص (محمد حازم) أن من الأوليات هي المحافظة على الأجزاء الحيوية كالتنفس والمحافظة على نبضات القلب وتجنب ارتفاع ضغط الدم وعدم حصول نزيف . حازم أوضح أن مفهوم الكسر هو انفصال أو تفرق اتصال في العظم. وإذا ما اخترق العظم المكسور فان الكسر يعرف بالمفتوح أو المركب وتحدث الإصابات بالكسور عند الإنسان بسبب حوادث السيارات أو السقوط المفاجئ وعليه يجب اتخاذ الإجراءات السريعة والضرورية . حازم أوضح أن أهم الظواهر المميزة التي تؤثر بدورها على معالجة الكسور ، مثل القدرة الكبيرة على النمو وبناء العظام, القدرة على الترميم التلقائي ، والتشوهات إذا ما حصلت لدى البالغين فإنها تستوجب معالجة جراحية وإن إصابة لوحات النمو الموجودة في طرفي العظام قد تسبب اضطرابا جديا في النمو ولذلك يجب متابعة لوحات النمو ومراقبتها بواسطة صور الأشعة لدى حصول أي كسر بالقرب منها . وعموماً هناك إصابات تحدث والتي تشكل نسبة متوسطة من كسور فوق اللقمة لدى الأطفال. بشكل كبير فإن هذه الكسور تحدث لدى السقوط بينما يكون المرفق مستقيما، وغالبا في أعمار دون الثماني سنوات . هذه الكسور أكثر انتشارا بين الذكور. موقع الكسر هو فوق السطح المفصلي لعظم الذراع, في المرفق. وقد تصيب أطراف العظام الأوعية الدموية والأعصاب التي تمر بالقرب منها فتؤذيها، ولذا ينصح بفحص النبض والأعصاب للمصاب قبل العلاج . مبيناً أن هناك بعض التقاليد المتوارثة في المجتمع لعلاج المصاب من خلال استخدام طرق موروثة وهذه مشكلة كبيرة ربما تحدث مضاعفات عند المصاب وعليه يجب نقل المصاب إلى اقرب مستشفى أو عرضه على طبيب مختص بغية معالجته وإعطاء العلاج المناسب . حازم بين إن المصاب وكالمعتاد يرغب بان يشفى بأقل وقت . ولغرض التسريع في عملية الشفاء يحتاج المصاب إلى راحة المنطقة المصابة وعدم الاستخدام في أي جهد تحسباً من خطر التورم وهذا ماننصح به دائماً للمرضى المصابين . من جهته ، بين الدكتور الاختصاص (رياض محمود) أن من الأخطاء الشائعة في الوقت الحاضر هو اتجاه المصابين نحو الطرق التقليدية الموروثة ومعالجة الإصابة بالكسر عند العشّابين أو مايعرف بـ ( المجبرجي ) بدون استشارة طبيب وقد تحدث مضاعفات خطيرة عند المصاب ممكن أن تودي للوفاة في حالات حرجة ، فقد يكون الكسر في منطقة الحوض وهذا ما يتعرض له كثيراً كبار السن . وقد حدثت حالات كثيرة وعديدة نتيجة اللجوء إلى الطرق التقليدية للإصابة بالكسر . وبخصوص تعرض الأطفال للكسر ، وخصوصاً في منطقة الذراع وهذه إصابات شائعة عند الأطفال نتيجة السقوط المفاجئ، أوضح الدكتور رياض اختلاف معالجة الكسور لدى الأطفال عنها لدى البالغين.
