أحيا قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، يوم أمس السبت، الذكرى السنوية لمقتل نجم الدين شكر رؤوف المعروف بـ"مامه ريشه وصقر كرميان"، فيما أكدت إدارة القضاء تقديمها طلباً رسمياً لتوزيع قطع أراض لضحايا الحرب مع تنظيم (داعش).
وقال قائممقام قضاء جمجمال امان

أحيا قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، يوم أمس السبت، الذكرى السنوية لمقتل نجم الدين شكر رؤوف المعروف بـ"مامه ريشه وصقر كرميان"، فيما أكدت إدارة القضاء تقديمها طلباً رسمياً لتوزيع قطع أراض لضحايا الحرب مع تنظيم (داعش).

وقال قائممقام قضاء جمجمال امانج محمد في كلمة ألقاها خلال حفل تأبيني في الذكرى السنوية لمقتل رؤوف "صقر كرميان" في نصب (شهداء الأنفال) في قضاء جمجمال وحضرته، (المدى برس)، أن "مامه ريشه كان مناضلاً وشجاعاً قضى عمره في ساحات المعارك حتى استشهد دفاعاً عن كردستان وشعبها"، معرباً عن ترحيبه بـ"المشاركين في الحفل التأبيني".
وأكد محمد انه "وبالتنسيق مع الجهات المعنية تم تقديم طلب لوزارة الشهداء والمؤنفلين لتخصيص وحدات سكنية لذوي شهداء الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي".
وحضر الحفل التأبيني عدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني ومحافظ السليمانية آسو فريدون، فيما عرض خلال الحفل فيلم وثائقي تحدث عن "حياة وبطولات مامه ريشه ورفاقه" كما جرى تقديم جوائز تقديرية من قبل وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين وقائممقام جمجمال.
ونجم الدين شكر رؤوف المعروف بـ"مامه ريشه وصقر كرميان"، من مواليد العام 1955 في قرية طالبان التابعة لمنطقة كرميان، انضم إلى صفوف قوات البيشمركة في العام 1978، عندما قام النظام السابق بتنفيذ "سياسات التعريب".
وكان لـ"مامه ريشه" دور بارز وكبير في تنفيذ العمليات العسكرية ضد النظام السابق البائد، وفي العام 1979 واصل "صقر كرميان" العمل في صفوف قوات البيشمركة ضمن القاطع الرابع في منطقة بازيان، فيما أصبح رؤوف قائداً لقوة (4 جباري)، حتى قتل في الـ 24 من كانون الثاني 1985، هو واثنان من رفاقه في قرية (حسن آوا).