TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 24 يناير, 2015: 09:01 م

مرحلة حاسمة بين الرياض وواشنطن مع وصول العاهل الجديد إلى الحكم
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، السبت، أنه قبل حوالي عقد من الزمان، استخدم أحد الدبلوماسيين العرب تشبيه العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بالزواج ا

مرحلة حاسمة بين الرياض وواشنطن مع وصول العاهل الجديد إلى الحكم

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، السبت، أنه قبل حوالي عقد من الزمان، استخدم أحد الدبلوماسيين العرب تشبيه العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بالزواج الكاثوليكي الذي «لا طلاق فيه».
ورأت الصحيفة أنه يمكن أن يكون هناك انفصال، وقالت إنه مع بدء إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المهمة الشاقة المتمثلة في تقييم أسرة آل سعود التي أعيد تشكيلها حديثا عقب وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجمعة، فإن العلاقة بين الولايات المتحدة وحليفها العربي الأكثر أهمية دخلت مرحلة حاسمة تتسم بالاضطراب.
وأضافت الصحيفة أن «العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، 79 عاما، يرث السياسات التي وضعها الأخ الأكثر حزما الراحل عبدالله، بالإضافة إلى الاختلافات التي اتسمت بها العلاقات مع واشنطن خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن الاختلافات الكبيرة بين المسؤولين الأمريكيين والعائلة المالكة في السعودية بشأن القضايا من إيران إلى الربيع العربي، ومن سوريا إلى القضايا الداخلية في المملكة العربية السعودية». وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن «العلاقات الوثيقة التي ترعرعت في السابق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، أفسحت الطريق أمام شكاوى السعوديين حول رئيس أمريكي متحفظ نأى بنفسه عما يجب عليه أن يبذل فيه المزيد من الجهد للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وجهد أقل للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ولا يزال السعوديون أيضا يشعرون بقلق عميق إزاء جهود الرئيس أوباما للتفاوض على اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي».ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بواشنطن، جون ألترمان، قوله «يعاني السعوديون من ضغوط شديدة للتفكير في أي دولة أو مجموعة من الدول يمكنها القيام بما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله. وفي الوقت نفسه، يشعر السعوديون بالقلق إزاء تغير نوايا الولايات المتحدة في وقت لا يمتلكون فيه بديلا أو حتى البنية اللازمة لإيجاد بديل». ورأت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية مع ذلك لا تزال تناور على تغيير الاقتصاد العالمي في مرحلة حاسمة من خلال إغراق أسواق النفط، والحفاظ على ناتج النفط مرتفعا مما يساعد أوباما في عدد من الجبهات، حيث إنه بخفض أسعار النفط، منحت المملكة العربية السعودية، أوباما، دفعة قوية في الداخل (موطنه)، كما ساعد السعوديون، الرئيس أوباما في الخارج أيضا، لأن انخفاض أسعار النفط يساعد في الضغط على إيران بسبب طموحاتها النووية، وروسيا بشأن عدوانها في أوكرانيا، ونتيجة لذلك، يتعامل مسؤولو إدارة أوباما بحذر أثناء تصفحهم الخلافة السعودية.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنهم على ثقة بأن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ستواصلان العمل معا بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك مكافحة تنظيم «داعش» والرد على زعزعة الاستقرار في اليمن في الآونة الأخيرة، وأن العلاقة بين واشنطن والرياض تحسنت في الأشهر الأخيرة، جزئيا، بسبب قرار أوباما شن ضربات جوية ضد تنظيم «داعش»، ضمن حملة انضمت إليها المملكة العربية السعودية والتي ليس من المنطقي مطلقا أن يقف الملك الجديد ضدها.

 

"شبح تنظيم الدولة" يهيمن على دافوس

في صحيفة فاينانشال تايمز نطالع مقالا من دافوس، حيث يقام المنتدى الاقتصادي العالمي. وجاء المقال بعنوان "شبح جهادية تنظيم الدولة الاسلامية يخيم على النقاش بشأن مستقبل الشرق الأوسط".
ويقول كاتب المقال إن الترحيب الذي حظي به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المنتدى الاقتصادي العالمي يحمل في طياته امرا رمزيا. بدا الامر كما لو انه المرحلة التي توقف فيها الغرب عن التودد للديمقراطية في الشرق الاوسط وعاد الى الصيغة القديمة: "الزعيم العربي القوي" الذي يقدم استقرارا محدود الامد ويقمع الحركات المسلحة الإسلامية.
ويضيف أنه لم توجه اي اسئلة محرجة حول الانقلاب العسكري الذي اوصل السيسي للسلطة عام 2013 ولاعن اراقة الدماء والقمع اللذين اعقباه.
ويرى راخمان أن اسباب ترحيب الغرب بالنظام الجديد في مصر واضحة، حيث يتزايد خوف الغرب من الارهاب الجهادي والحركات المسلحة الاسلامية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الاسلامية.ويقول راخمان إن جلسة أخرى في دافوس كانت تناقش مستقبل العراق وسوريا وتحدث فيها اياد علاوي نائب الرئيس العراقي قائلا "تنظيم الدولة الإسلامية يزداد قوة. ليس صحيحا انه فقد السيطرة في سوريا. وقال علاوي إنه علاوة على خطره في العراق وسوريا، فإن تهديد التنظيم واضح في مناطق أخرى من الشرق الاوسط، من بينها ليبيا ولبنان واليمن.
ويرى راخمان إن وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله ستزيد من المخاوف الغربية بشأن تنظيم الدولة الإسلامية.ويضيف أن التنظيم شن هجوما انتحاريا شمال السعودية في وقت سابق من هذا الشهر، مما اشعل مخاوف انتشار العنف الجهادي من العراق وسوريا الى السعودية.
ويضيف الكاتب أن الأمير تركي الفيصل، ابرز ممثل للسعودية في دافوس، كان واضحا وصريحا في ادانته لتنظيم الدولة الاسلامية، ولكن آلاف السعوديين انضموا الى التنظيم.ويقول إن لتنظيم الدولة الاسلامية وجوداً قوياً في المناطق المتاخمة لسوريا في العراق، كما ان اليمن المجاور ايضا للسعودية يعاني اضطرابا سياسيا عنيفا يلعب فيه الجهاديون دورا كبيرا.

 

الغارديان تنشر وثيقة تكشف تواطؤ «بلير» سراً مع «القذافي» لترحيل المعارضين الليبيين

كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن خطاب أرسله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، للعقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، يعتذر له فيه عن عدم إعادة المنشقين الليبيين إلى طرابلس، وسط مزاعم بأنهم كانوا سيواجهون هناك عمليات تعذيب.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، امس السبت، أن الخطاب كان من الوثائق التي تم ضبطها في مكاتب الحكومة الليبية بعد ثورة 2011، وموجود بحوزة فريق من المحامين في لندن، وكشفوا عنه، الجمعة.
وقالت الصحيفة إن بلير الذي كان رئيس الوزراء آنذاك قال للقذافي في خطابه إنه يشعر «بخيبة أمل شديدة» من قرار المحاكم البريطانية بمنع ترحيل خمسة منشقين إلى ليبيا خشية إساءة معاملتهم.
وقدم بلير، في الخطاب: «الشكر للعقيد معمر القذافي على التعاون الممتاز بين وكالات مكافحة الإرهاب في البلدين عقب فترة عملت فيها المملكة المتحدة وليبيا معًا للترتيب لخطف المنشقين الليبيين ونقلهم جوًا إلى طرابلس مع أسرهم».
ونوهت الصحيفة إلى أن الخطاب، كتب في 2007، وجاء في أعقاب فترة كان مسموحًا فيها لضباط الاستخبارات الليبيين بالعمل في المملكة المتحدة، والاتصال باللاجئين الليبيين ترغيبًا وترهيبًا لإقناعهم بالعمل كمخبرين لوكالات البلدين.
وجاء في مستهل الخطاب «عزيزي معمر»، ووقع بلير في نهايته «مع أطيب التمنيات لك، المخلص لك دائما، توني».
ويطالب المحامون بتعويضات نيابة عن حوالي 10 من خصوم القذافي الذين استهدفتهم وكالات الأمن في البلدين خلال التعاون السري بينها.
ورأت الصحيفة أن هذه الوثائق كشفت أن جهاز الأمن الداخلي البريطاني والمخابرات البريطانية قدما أكثر من 1600 سؤال لطرحها على 2 من زعماء المعارضة الليبية بعد اختطافهما بمساعدة بريطانية ونقلهما جوًا إلى أحد سجون القذافي، حيث قال الرجلان إنهما تعرضا لعمليات تعذيب مروعة.

 

مادتان بدستور اليمن ترسمان مستقبل الرئاسة

يعيش الشارع اليمني حالة ترقب قبل عقد جلسة استثنائية للبرلمان المقررة اليوم الأحد، لمناقشة الاستقالة التي تقدم بها رئيس البلاد عبد ربه منصور هادي، مع وصول نفوذ الحوثيين إلى مقرات تابعة للرئاسة.
واضطر هادي إلى تقديم استقالته الخميس، بعدما قاده الصراع مع الحوثيين إلى طريق مسدود، إذ سيطرت الجماعة المسلحة على صنعاء في سبتمبر الماضي، ثم مدت نفوذها إلى عدة مدن، حتى احتلت قبل أيام مقر إقامة هادي ذاته.
ورغم أن المادتين 115 و116 من الدستور اليمني تنظمان حالة الفراغ السياسي إذا تقدم الرئيس باستقالته، فإن المادتين غير قادرتين على إعادة الاستقرار إلى البلد الغارق في الفوضى منذ سنوات.
وتنص المادة 115 في الدستور اليمني على أنه في حال قدم رئيس البلاد استقالته، فإن تلك الاستقالة تخضع للتصويت في البرلمان، ولا تقبل إلا إذا حظيت بموافقة الأغلبية.
وإذا لم توافق الأغلبية عليها، وهو الأمر المتوقع خلال جلسة الأحد، فإنه يتوجب على الرئيس إعادة تقديمها خلال 3 أشهر من رفضها في المرة الأولى.
وكانت مصادر يمنية أكدت بعيد تقديم هادي استقالته، أن البرلمان سيرفض الاستقالة خلال الجلسة، المشكوك أصلا في انعقادها، إذ أن مبنى البرلمان لم يستثن من الخضوع لسيطرة المسلحين الحوثيين.
أما المادة 116 فمن شأنها أن تطيل أمد الفراغ السياسي في اليمن، حيث تنص على أنه في حال استقالة رئيس الجمهورية يؤول المنصب إلى نائب الرئيس، غير الموجود أصلا حاليا.
والحوثيون هم التحدي الأكبر للسلطات اليمنية الهشة، لكنه ليس التحدي الأوحد، إذ على الحكومة القضاء على مسلحي القاعدة المنتشرين في مساحات شاسعة جنوبي البلاد.
كما أن صنعاء مطالبة بإسكات الأصوات الجنوبية المطالبة بالانفصال عن البلاد، لا سيما بعد إعلان عدة محافظات جنوبية بالفعل عصيانها لأوامر العاصمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram