بهدف إطلاع الدلبوماسيين وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إقليم كردستان وشرح آخر التطورات واوضاع اللاجئين السوريين في الإقليم، عقدت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم إجتماعاً موسعاً بحضور فلاح مصطفى رئيس الدائرة وبشرى هاليبوتا مسؤولة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) في الإقليم مع الدبلوماسيين وممثلي الدول الأجنبية.
وقال فلاح عن أهداف الإجتماع انه خاص لشرح آخر التطورات في المنطقة بشكل عام وأوضاع اللاجئين السوريين في الإقليم. وأضاف: قمنا بمساعدة هؤلاء اللاجئين بحسب إمكانياتنا، ونحتاج إلى المساعدات بشكل افضل، وندعو المجتمع الدولي لتقديم الدعم ومساعدة هؤلاء اللاجئين.
وتابع: انه بسبب إستمرار الأزمة السورية فأن نسبة اللاجئين الوافدين إلى إقليم كردستان في تزايد مستمر، حيث وصل عددهم إلى (35) ألف لاجىء، ومع قرب حلول فصل الشتاء فمن المتوقع أن يحتاج هؤلاء اللاجئون إلى مساعدات بشكل أفضل.
وأشاد فلاح بدور المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) في الإقليم بمساعدة اللاجئين، وأعرب عن شكر وتقدير حكومة إقليم كردستان للمفوضية للدعم ومساعدة اللاجئين السوريين في حدود محافظة دهوك. وبخصوص موقف حكومة إقليم كردستان بشأن الأزمة في سوريا، قال مصطفى: نحن نحترم إرادة الشعب السوري وندعم الحلول الديمقراطية لمعالجة هذه الأزمة وضمان حقوق جميع مكونات الشعب السوري.
فيلــم وثائقي
من جانبها تحدثت بشرى هاليبوتا مسؤولة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) في الإقليم عن أوضاع اللاجئين في العراق وإقليم كردستان بشكل عام، بالاضافة إلى تلك المخيمات التي أُعدت للاجئين مثل مخيم دوميز في محافظة دهوك، وقدمت شرحاً وافياً عن طريق فلـم وثائقي لآخر الإحصائيات المتعلقة باللاجئين السوريين في الاقليم، وأكدت على أهمية تلك الخطوات المتخذة  حتى الآن من قبل محافظة دهوك وحكومة إقليم كردستان، وسلطت الضوء في الوقت نفسه على أهم الإحتياجات الضرورية اللازمة لإستقبال فصل الشتاء.
كما إستعرضت برامج ومشاريع الوكالة في العراق وإقليم كردستان، وأهم المشاكل والمعوقات التي تقف حائلاً أمام تحقيقها وخاصة المساعدات في المجال الصحي والتربوي وتوفير المياه والمستلزمات الأخرى التي يحتاجها اللاجئون في مخيم دوميز، كما تطرقت إلى المشاريع المستقبلية لوكالة (UNHCR).