TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 25 يناير, 2015: 09:01 م

دبلوماسيون وخبراء أمريكيون يدعون للعمل مع الحوثيين
قال عدد من الدبلوماسيين والمحللين إن الحوثيين قد يكونوا أكثر اعتدالا مما يبدو، على الرغم من الشعارات المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل التي يرفعونها في تظاهراتهم. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن دبلو

دبلوماسيون وخبراء أمريكيون يدعون للعمل مع الحوثيين

قال عدد من الدبلوماسيين والمحللين إن الحوثيين قد يكونوا أكثر اعتدالا مما يبدو، على الرغم من الشعارات المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل التي يرفعونها في تظاهراتهم. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن دبلوماسيين ومحللين، الأحد، قولهم إنه سيكون من السابق لأوانه الحكم على الحوثيين ووصفهم بـأنهم "حزب الله في اليمن"، على الرغم من تحالفهم مع إيران، فيما قال مسئول رفيع في البنتاغون إن الولايات المتحدة أسست اتصالات غير رسمية مع الحوثيين، استخدمتها هذا الأسبوع لتأكيد عدم وقوع صدامات بين عسكريين أمريكيين في اليمن وعناصر الحوثيين. وفي حين أصر مسؤولو الإدارة الأمريكية في واشنطن على أن عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن ضد تنظيم القاعدة، بما في ذلك الغارات الجوية، ستتواصل على الرغم من سيطرة الحوثيين، لكن كانت هناك مؤشرات على أن الاضطرابات السياسية ربما تعطل بعض البعثات والتدريبات. وقال مسؤول أمريكي بارز، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسيات دبلوماسية، إن القوى الأمريكية لا تزال في اليمن، لكن هذا الوقت هو وقت انتقاء واختيار، وأشار مايكل فيكرز، مسؤول سياسة الاستخبارات في البنتاغون، الأربعاء، "الحوثيون مناهضون لتنظيم القاعدة، لذا فإننا لا نزال قادرين على مواصلة عملياتنا العسكرية ضد التنظيم في الأشهر الماضية". وقال تشارلز شوميتز، الخبير في شأن الحوثيين والأستاذ بجامعة طوسون، إن الحوثيين ليسوا حزب الله، وأشار إلى أنهم جماعة داخلية لها جذور عميقة في اليمن تعود لآلاف السنين، ودعا كريستوفر ستيفنز، الخبير في العلاقات الدولية بجامعة في بنسلفانيا، إلى العمل مع الحوثيين في اليمن بدلا من إدانتهم ومحاولة دمجهم في حكومة مستقرة للمشاركة في مكافحة عدو مشترك، متمثلا في تنظيم القاعدة.

 

بلير تجاهل تحذيرات تتعلق بالعراق

كشفت صحيفة "الإندبندنت" عما جرى باجتماع عقده 6 ممن وصفتهم بالرجال الحكماء مع رئيس الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير قبيل حرب العراق. وقالت الصحيفة إن بلير كان يعاني من الكحة وبدا مريضا وشاحبا ومرهقا، وقال للرجال الستة وجميعهم خبراء وأكاديميون في العراق والشرق الأوسط والشئون الدولية "لا تقولوا لي إن الأمر سيكون سيئا.. بل قولوا لي مدى هذا السوء". وكان هؤلاء الستة قد تم استدعاؤهم إلى مقر الحكومة البريطانية لتحديد أسوأ ما يمكن أن يحدث لو قامت بريطانيا والولايات المتحدة بغزو العراق. وتصف الصحيفة هذا الاجتماع بأنه كان ليغير مسار التاريخ بتخطيط أفضل لفترة ما بعد الغزو، وكان لينقذ أرواحا لا تحصى، فقط لو استمع بلير ومستشاروه وتصرفوا بناء على هذه التحذيرات الدموية في هذا اليوم في تشرين الثاني 2002. وقال أحد هؤلاء الخبراء، وهو توبي دودج، الذى كان يدرس في هذا الوقت بجامعة الملكة ماري بلندن، إنهم كانوا يتوقعون حملة قصيرة وحادة وسهلة، وأن العراقيين سيكونون ممتنين، وحذر دودج من كارثة محتملة ومن أن العراقيين قد يحاربون من أجل بلادهم ضد الغزاة بدلا من الاحتفال بسقوط زعيمهم، وأن حربا أهلية طويلة وبغيضة قد تعقبه. وقال دودج إن هدفه في هذا اليوم كان أن يقول للحكومة بقدر الإمكان إنه لن يكون هناك أعذار، ولن يقول أحد "لم أكن أعلم". وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلا: "إنهم حاربوا مثل القطط والكلاب للحصول على نصوص المحادثات بين بلير وجورج بوش. وكان دودج قد قدم شهادته لأول مرة لتحقيق شيلكوت حول دور بين دور بريطانيا في الحرب على العراق عام 2009". من جانبه، قال البروفيسور جورج جوفي، من جامعة كامبريدج، إنه يعتقد أنه كان محتما أن تكون تلك الحرب مدمرة. فأخطاء الحكم كانت صارخة للغاية، ولا يوجد وسيلة لتبرير هذا.

 

داعش واحداث المنطقة تجعل علاقة واشنطن بالملك السعودي الجديد محل اختبار

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الاضطرابات وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط يضع العلاقات بين الولايات المتحدة والعاهل السعودي الجديد محل اختبار. وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيا أمريكيا التقى في أواخر الثمانينيات عددا من المسؤولين السعوديين من بينهم ولي العهد في هذا الوقت الأمير عبد الله بن عبد العزيز، الذي قال له إن الصديق الذي لا يساعد ليس أفضل من عدو لا يؤذيك. والآن، فإن الولايات المتحدة والسعودية في حاجة إلى مساعدة بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى، في الوقت الذي يرتعد فيها الشرق الأوسط من عدم الاستقرار الممتد من سوريا إلى العراق واليمن وانتشار التهديدات الإرهابية، وأيضا تهديدات لإرث التدخل الأمريكي في العراق وحكم القيادة السعودية في العالم العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي و صل إلى الهند صباح امس الأحد، لحضور احتفالات عيد الجمهورية، ألغى زيارته لتاج محل، ويتوجه إلى الرياض، لتقديم التعازي في الملك عبد الله ولترسيخ العلاقات مع الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز الذي يرث هذه القائمة من المشكلات مع ولي عهده. وكانت السعودية تتساءل خلال أغلب فترات رئاسة أوباما عما إذا كانت الولايات المتحدة قد انضمت لفئة الأصدقاء غير المفيدين، وكان لديها شكوك في التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، ويقول الدبلوماسيون إن الملك عبد الله كان غاضبا في السنوات الأخيرة من فشل أوباما في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وأنه كان محبطا من غياب الضغوط الأمريكية من أجل تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وشعر بالقلق إزاء ما إذا كانت المحادثات النووية التي تقودها الولايات المتحدة مع إيران ستؤدى إلى إعادة تقارب بين واشنطن والخصم الرئيسي للرياض في المنطقة. إلا أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، عادت العلاقات بين واشنطن والرياض إلى الدفء من جديد، وتعززت بالزيارة التي قام بها أوباما للعاصمة السعودية الرياض في مارس الماضي، والأكثر أهمية بتركيز البلدين الأساسي أعلى التصدي لصعود داعش. ونقلت واشنطن بوست عن أحد كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية قوله إنه لا يريد أن يرسم صورة للانسجام الكامل في العلاقات. فالسعوديون يريدون من واشنطن أن تكون أكثر قوة معه إيران ومع سوريا، إلا أنه أضاف قائلا إنه يعتقد أنه على كلا الجانبين، كان هناك تطور، ويعتقد أن صعود داعش قد قرب بين البلدين. وتابع المسؤول الذي لم يكشف عن هويته قائلا إن السعوديين يرون داعش تهديدا مباشرا لاستقرارهم الداخلي، وأن خلال زيارة الأمير محمد بن نايف لأمريكا في كانون الاول الماضي، قال مسؤول الأمن الداخلي بالمملكة والذي يشغل الآن منصب ولي العهد إنه لا يوجد خلافات واضحة في الآراء، وقضية بعد أخرى، أصبحنا قادرين على الاتفاق على المضي قدما. وتقول واشنطن بوست إن المخاطر في هذه العلاقة عالية. فالولايات المتحدة تريد مساعدة من السعودية في تعقب الإرهابيين ووقف تمويل الجماعات المسلحة، وباعتبارها أكبر مصدر للنفط في العالم، فإن استقرار السعودية هام للاقتصاد العالمي. كما أن الرياض من جانبها تريد مساعد الولايات المتحدة في حماية بنيتها التحتية النفطية الشاسعة وممرات ملاحية لناقلاتها النفطية. وفي نفس الوقت، فإن المراقبين السعوديين والغربيين يقولون إن المملكة تصد التهديدات التي تواجه حدودها الآن، ولاسيما صعود الجماعات الشيعية المدعومة من إيران وتآكل هيبة السعودية كزعيمة للعالم السني في الشرق الأوسط.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram