TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 27 يناير, 2015: 09:01 م

عمّان تدرس مبادلة «ساجدة» بالرهينتين الياباني والأردني
ذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، أمس الثلاثاء، أن الأردن يدرس إطلاق سراح الإرهابية ساجدة الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام في مقابل الإفراج عن صحفي ياباني وطيار عسكري أر

عمّان تدرس مبادلة «ساجدة» بالرهينتين الياباني والأردني

ذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، أمس الثلاثاء، أن الأردن يدرس إطلاق سراح الإرهابية ساجدة الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام في مقابل الإفراج عن صحفي ياباني وطيار عسكري أردني يعتقد أن مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي يحتجزونهما كرهائن.
وذكرت «كيودو» أن نائبين بمجلس النواب الأردني هما رئيس لجنة الشؤون الدولية العربية، بسام المناصير، ورئيس اتحاد الصداقة البرلمانية بين الأردن واليابان، علي باني عطا، أشارا في مقابلات منفصلة إلى أن عمان ربما ترضخ لطلب تنظيم «داعش» الخاص بالإفراج عن الإرهابية ساجدة في حال موافقة الجماعة على إطلاق سراح الصحفي الياباني، كينجي جوتو، والملازم الأول الأردني، معاذ الكساسبة.وأضاف النائبان أن الحكومة الأردنية على اتصال مع الجماعة الإرهابية عبر طرف ثالث.

 

السجون الفرنسية أصبحت مراكز لتجنيد متطرفين

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن المسلمين يشكلون أكثر من نصف عدد المساجين في فرنسا، مشيرة إلى أن السجون الفرنسية تحولت إلى مراكز لتجنيد المزيد في صفوف المتطرفين. وأضافت في تقرير على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء، أن واحدا من أعتى السجون الفرنسية، الذى بنى ليسع 2855 سجينا ويضم حاليا 4 آلاف، أصبح محل مخاوف مضاعفة بعد سلسلة الهجمات التي استهدفت باريس مؤخرا، حيث يعتقد أن السجون في أوروبا باتت تعمل كمراكز تجنيد للمتطرفين. وتتابع : أنهم كمسلمين أوروبيين، فإنه يجرى اعتقالهم إما لأنهم يدعمون الحرب في سوريا والعراق أو بعد عودتهم، ما يضخم صفوف السجناء ذوي الميول الإسلامية المتشددة، ما جعل تحدى مواجهة التطرف في السجون أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى. وأعلن أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بعد الهجمات على باريس عن ازدياد ملحوظ في جمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة محاولات تجنيد أفراد لتبنى الفكر المتطرف. وتقول الصحيفة إن أحد الاقتراحات المطروحة: فصل المساجين المتطرفين عن باقي السجناء في محاولة لحمايتهم من مجاراتهم والغرق في التطرف، إلا أن بعض الخبراء ما زالوا غير متفقين على فعالية هذا القرار.

 

داعش يخسر معارك أساسية في سوريا والعراق

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية، إن تنظيم داعش يخسر معارك أساسية على الأرض في العراق وسوريا وأيضا في الحروب الدعائية. وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت الجماعة الجهادية تواجه مأزقا، وهو ما تشير إليه الأخبار الأخيرة بدءا من قتل رهينة ياباني وحتى تقارير عن إخراج الجماعة من مدينة كوباني الحدودية السورية. وأوضحت ساينس مونيتور أن حصار داعش لكوباني بدأ قبل أربعة أشهر وشهد استخدام كثير من الأسلحة الثقيلة التي استولى عليها مقاتلو التنظيم عندما انهار الجيش العراقي في شمال البلاد في الصيف الماضي. ورأت الصحيفة أنه لو كان الفوز في كوباني حقيقياً، فقد يكون واحدا من أهم النجاحات التي تم تحقيقها ضد داعش حتى الآن. فالسيطرة على تلك البلدة كان يمنح التنظيم مساحات شاسعة من الأراضي دون انقطاع على طول الحدود الشمالية لسوريا، ما يسهل تدفق المقاتلين الجدد والإمدادات من تركيا ويقطع عن أعدائه نفس النوع من الإمدادات في المنطقة. وقالت ساينس مونيتور، إن مقاتلي داعش يرون أن هناك قيمة رمزية للبلدة، نظرا لأن الكثير من المساعدات الخارجية تركزت على منعهم. وكانت السيطرة على كوباني مؤشرا قويا للأنصار المحتملين لداعش على أن التنظيم يمكن أن يواجه الولايات المتحدة وينتصر. وقد يكون هذا على الأرجح السبب في نشر داعش لفيديو بالإنجليزية في أكتوبر- تشرين الثاني الماضي ظهر فيه الأسير الإنكليزي جون كانتيل وهو يتمشى في المدينة ويتحدث عن عمليات التطهير ونصر داعش المحتم. والآن، فإن المقاتلين الأكراد هم من يتحدثون عن التطهير. ومضت الصحيفة قائلة إن الطريقة التي عالج بها داعش أحدث فيديوهاته الدعائية يمكن أن تكون خطوة خاطئة، في إشارة إلى فيديو الرهينتين اليابانيين والتهديد بقتلهما ما لم تدفع اليابان فدية 200 مليون دولار. وبعد انتهاء الموعد النهائي المحدد نشر داعش فيديو ظهر فيه أحد الرهينتين مجبرا على حمل صورة لجثة مقطوعة الرأس يقال إنه لمواطنه. فلم يقم التنظيم بعرض عملية القتل كما اعتاد في فيديوهات أخرى، كما أنه لم ينفذ تهديده بقتل الرجلين وتخلى عن مطالبه بالفدية، وطالب بأمر جديد يسلط الضوء على نواياه للمنطقة كلها. حيث قال إنه يريد مبادلة الرهينة الياباني بساجدة الريشاوي، وهى امرأة عراقية اعتقلت عندما لم تنفجر قنبلة كانت تحملها في أحد فنادق عمان بالأردن في نوفمبر-تشرين الثاني 2005. وكانت الريشاوي جزءا من تنظيم القاعدة في العراق. أي أن داعش قد أصدر تهديدات فشل في تنفيذها وغيّر مطالبه من المال إلى إطلاق سراح سيدة مدانة في عمل إرهابي. ومن ثم، فإن ادعاء التنظيم أنه يحارب الولايات المتحدة أو الأسد في سوريا أو الحكومة الشيعية في العراق يختلف تماما عن دعمه لقتل المدنيين في حفل زفاف.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram