أعلن مطارا أربيل والسليمانية، الثلاثاء، أن الرحلات الجوية الإماراتية مستمرة بشكل اعتيادي، وفيما أكدا اطلاعهما على معلومات بإيقاف الرحلات الجوية الإماراتية الى العراق، أشارا إلى أن إقليم كردستان لم يبلغ رسمياً بإيقافها. 
وقال مدير مطار السليماني

أعلن مطارا أربيل والسليمانية، الثلاثاء، أن الرحلات الجوية الإماراتية مستمرة بشكل اعتيادي، وفيما أكدا اطلاعهما على معلومات بإيقاف الرحلات الجوية الإماراتية الى العراق، أشارا إلى أن إقليم كردستان لم يبلغ رسمياً بإيقافها. 

وقال مدير مطار السليمانية الدولي طاهر عبد الله في حديث الى (المدى برس)، إن "المطار لم يتسلم أي تبليغ رسمي بتوقف أي رحلة قادمة من الإمارات"، مؤكداً أن الرحلات مستمرة".
وأضاف عبد الله، إن "إدارة مطار السليمانية علمت بقرار الإمارات إيقاف رحلاتها الجوية الى بغداد فقط بعد وقوع حادثة إطلاق نار بمطار بغداد الدولي أصاب طائرة تابعة لشركة فلاي دبي".
من جانبها قالت مديرة مطار أربيل الدولي تلار فائق في حديث الى (المدى برس)، إن "المطار لديه علم بتعليق الرحلات الإماراتية إلى العراق، لكن لم يتم إعلام إقليم كردستان رسمياً حتى الآن".
وأكدت فائق أن "سير الرحلات اعتيادي في المطار".وكانت شركتا فلاي دبي والاتحاد الإماراتيتان، قد قررتا الثلاثاء، إيقاف رحلاتهما إلى بغداد بعد إصابة طائرة تابعة لشركة فلاي دبي، وفيما لفتت إلى أن التعليق مقتصر على بغداد، أكدت أن الركاب لم يصابوا بأذى. وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية،أمس الثلاثاء، إصابة طائرة إماراتية تابعة لشركة فلاي دبي بإطلاق نار عشوائي من داخل حدود مطار بغداد الدولي، وفيما أكدت أن القوات الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادث، انتقدت الإجراءات الأمنية في مطار بغداد.
وكان مصدر في وزارة الداخلية قد أفاد الاثنين، بأن طائرة تابعة لشركة فلاي دبي الإماراتية تعرضت إلى إطلاق نار لحظة هبوطها في مطار بغداد الدولي غربي بغداد، في حادث يعد الأول من نوعه.
وكانت سلطة الطيران المدني، قد نفت الثلاثاء (14 تشرين الأول 2014)، الأخبار التي تناقلها عدد من وسائل الإعلام حول قيام تنظيم (داعش)، بتهديد مطار بغداد، ولفت إلى أن حركة الطيران والملاحة الجوية المحلية والأجنبية تسير بصورة طبيعية، فيما أكدت أنها "سترد" على كل هذه الأخبار التي تسعى إلى "تأجيج الوضع".