اُفتتح يوم الإثنين، في العاصمة المصرية القاهرة المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية ليشكل رافداً مهماً لتعزيز العلاقات الثقافية والفكرية والعلمية بين إقليم كردستان وجمهورية مصر العربية.
وقد حضر مراسيم افتتاح المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية،
اُفتتح يوم الإثنين، في العاصمة المصرية القاهرة المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية ليشكل رافداً مهماً لتعزيز العلاقات الثقافية والفكرية والعلمية بين إقليم كردستان وجمهورية مصر العربية.
وقد حضر مراسيم افتتاح المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية، ملا ياسين رؤوف مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في القاهرة، واللواء عبد المعين حسن قائد عسكري سابق، وسيد عبد الفتاح مدير مركز الدراسات الكردية في القاهرة، ومجدي شعبان منتج سينمائي، وصالح ابو العلا مذيع سابق، والفنانة الكردية دلنيا قره داغي، والسفير سليمان عثمان القنصل المصري السابق في أربيل، والإعلامي العراقي صلاح نصراوي وعدد من الإعلاميين العراقيين والمصريين وعدد من العوائل العراقية.
وأكد ملا ياسين رؤوف رسول مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في القاهرة، الذي قدم تهاني المكتب لأسرة المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية، متمنياً، لهم التوفيق والنجاح، ومؤكداً أن المركز الجديد سيشكل صرحاً فكرياً وثقافياً يستقطب كافة المعنيين بالشأن الكردي من الأشقاء المصريين ومن الكرد في إقليم كردستان وسوريا وتركيا وإيران وخاصة الإعلاميين والطلبة الدارسين في الكليات والجامعات المصرية والخبراء والأكاديميين والمحللين.
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي المصري والمهتم بالشأن الكردي رجائي فايد، إن الهدف من إنشاء هذا الصرح (المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية) ومقره القاهرة، هو تعزيز العلاقة الوطيدة بين إقليم كردستان ومصر من خلال تشجيع الدارسين والباحثين في الشأن الكردي وتقديم كل السبل والإمكانات لهم لعرض افكارهم المتعلقة بنضال الكرد عبر العصور وآفاق التطور لمستقبل القضية الكردية.
وأضاف رجائي فايد، بأن "الكرد طرف مهم بالمعادلة السياسية العربية والإقليمية والدولية وعنصر فاعل في تنمية المجتمع ومن الصعب تجاهلهم،وتأسيساً لذلك تم تشكيل هذا المركز ليجسد مبدأ التعاون المشترك في إطار تحقيق الأمن والأمان والسلام واعتماد كل الامكانات المتاحة لتجاوز الأزمات والتوترات في الساحة.