أطلق في محافظة أربيل بإقليم كردستان، أمس الأربعاء، حملة مناهضة لظاهرة حمل السلاح في الاقليم بشكل غير قانوني، وفيما أبدى برلمان إقليم كردستان دعمه للحملة، قررت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان عن إيقاف منح إجازة حيازة السلاح لمدة شهرين.
وقال نائ

أطلق في محافظة أربيل بإقليم كردستان، أمس الأربعاء، حملة مناهضة لظاهرة حمل السلاح في الاقليم بشكل غير قانوني، وفيما أبدى برلمان إقليم كردستان دعمه للحملة، قررت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان عن إيقاف منح إجازة حيازة السلاح لمدة شهرين.

وقال نائب رئيس البرلمان في إقليم كردستان جعفر إبراهيم في كلمة له خلال حفل الاعلان عن الحملة في قاعة اتحاد برلمانيي كردستان، وسط اربيل، وتابعته (المدى برس)، إن "الاعلان عن هذه الحملة يأتي في وقت تحارب فيه قوات البيشمركة بهذه الاسلحة ارهابيي (داعش) وتحقق الانتصارات"، مبدياً دعم البرلمان "للحملة التي تهدف للقضاء على انتشار الاسلحة في الاقليم".
وأضاف ابراهيم أن "كردستان تعاني من وجود أسلحة في أيدي المواطنين بصورة غير قانونية"، مشيرا إلى أن "بناء مجتمع مدني وانجاح العملية الديمقراطية بحاجة الى القيام بهذه الحملات والعمل على تفعيل قانون حيازة الاسلحة في كردستان لتكون في صالح المواطنين وفي صالح بناء مجتمع مدني متحضر".
من جانبه قال احد المشرفين على الحملة محمد صادق في كلمة له، إن "قيام برلمان كردستان بالاهتمام بمثل هذه الحملات مبعث تقدير"، مشددا على ضرورة "احترام حماية المواطنين وقطع الطريق امام الظواهر غير القانونية في المجتمع".
وأوضح صادق أن "معدل جرائم القتل في تزايد مستمر وهذا ما دفع منظمات المجتمع المدني لطرح الموضوع وجعله من المواضيع الرئيسة للقضاء على ظاهرة حيازة الاسلحة بشكل غير قانوني"، لافتا إلى أن "هذه الحملة لا تشمل الاسلحة التي هي بحوزة البيشمركة والشرطة وقوات الآسايش انما الاسلحة التي يحتفظ بها المواطنون في منازلهم من دون سبب".
من جانبه قال ممثل وزارة الداخلية في حكومة الاقليم العقيد دارا يارا في كلمة له خلال المؤتمر إن "الوزارة قررت ايقاف منح اجازة حيازة السلاح لمدة شهرين، عازيا السبب الى "زيادة ظاهرة حيازة الاسلحة".
وأكد يارا أن "الايقاف بدأ من الـ20 من شهر كانون الثاني الحالي، ويستمر لمدة شهرين لغاية إصدار تعليمات جديدة وشروط منح التراخيص".
والاعلان عن الحملة جاء بالتعاون بين فريق (هموم الناس) إحدى منظمات المجتمع المدني ومديرية إعلام ومركز البحوث والدراسات في برلمان إقليم كردستان العراق.
وتهدف الحملة إلى إيصال تلك الأسلحة لقوات البيشمركة التي تحارب تنظيم (داعش).