تولى رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، أقدم رئيس دولة في منصبه في أفريقيا،أمس (الجمعة) الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
وصافح موغابي (91 سنة) والذي يحكم بلاده منذ استقلالها في العام 1980، سلفه الموريتاني محمد ولد عبد العزيز متسلماً منه الرئاسة التي تستمر
تولى رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، أقدم رئيس دولة في منصبه في أفريقيا،أمس (الجمعة) الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
وصافح موغابي (91 سنة) والذي يحكم بلاده منذ استقلالها في العام 1980، سلفه الموريتاني محمد ولد عبد العزيز متسلماً منه الرئاسة التي تستمر مدة عام واحد فقط.
- ولد روبرت موغابي في 21 فبراير/شباط 1924، في هراري (عاصمة زيمبابوي).
- التزم منذ شبابه بالنضال في حركات استقلال بلدان إفريقيا ما أدى به إلى السجن منذ 1964.
- كانت بلاده واسمها آنذاك روديسيا الجنوبية مستعمرة بريطانية تمردت أقليتها البيضاء على لندن وأعلنت استقلالها في 1965 بشكل أحادي الجانب وأقامت نظام تمييز عنصري.
- أُفرج عنه بعد عشر سنوات في 1974. وقد حصل على شهادات عدة في السجن ولجأ إلى موزمبيق حيث قاد حركة التحرير المسلحة.
- في 1980 مع استقلال بلاده، فاز في الانتخابات ليترأس أول حكومة لبلاده.
- نال حينها إعجاب حشود بلاده لما بذله من جهود من أجل المصالحة مع القادة السابقين البيض لنظام روديسيا، وإعجاباً كبيراً في الخارج، ولاسيما أنه خصص عشرين مقعداً من أصل مئة في البرلمان للأقلية البيضاء.
- اهتم في بداية حكمه ببرامج بناء المدارس ومؤسسات الصحة وبرامج السكن الجديدة للغالبية السوداء التي كانت مهمشة.
- كان قاسياً جداً مع معارضيه. فقد تعرض إقليم ماتابيلي-لاند منذ 1982 لقمع شديد غلب عليه الطابع الإثني. والإقليم هو منطقة إثنية النديبيلي التي تناصر خصمه جوشوا نكومو. وراوحت حصيلة المجازر ما بين عشرة آلاف وعشرين ألف قتيل.
- بدأ الغرب ينبذه منذ بداية الألفية عندما أصيب بنكسة نتيجة استفتاء دستوري فقرر استعمال القوة وصادر أراضي كبار المالكين البيض، وشابت أعمال عنف وتزوير الانتخابات الرئاسية في 2002 وبدأت العقوبات الأميركية والأوروبية تنهال على زيمبابوي.
- فك موغابي عزلته بالالتفات إلى آسيا حيث استمر في «مغازلة» قسم من العالم في موازاة تحدي الغرب بتصريحاته المعادية للإمبريالية واستفزازاته.
- انهار حينها اقتصاد البلاد قطاعاً تلو آخر وتوترت علاقته بالغرب، وغرقت بلاده في أزمة غير مسبوقة، مع انهيار الخدمات الاجتماعية والصناعات التي كانت مزدهرة. ويقول موغابي إن كل ذلك بسبب العقوبات في حين يقول الغرب إن السبب هو سوء النظام والفساد.