نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، امس السبت، وجود أي اتفاق مع الحكومة المركزية والوزارات الأمنية لاستقدام قوات امنية إلى كركوك، تحت أية ذريعة كانت.
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور في تصريحات صحفية لشبكة روداو وتابعتها (
نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، امس السبت، وجود أي اتفاق مع الحكومة المركزية والوزارات الأمنية لاستقدام قوات امنية إلى كركوك، تحت أية ذريعة كانت.
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور في تصريحات صحفية لشبكة روداو وتابعتها (المدى برس)، إن "الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام عن وجود اتفاق مع الحكومة المركزية والوزارات الأمنية لإرسال قوات أمنية إلى محافظة كركوك عارية عن الصحة". وأضاف ياور أن "أي قوات أمنية لن ترسل الى كركوك تحت أي ذريعة كانت سواء للسيطرة على قضاء الحويجة او لحماية كركوك". وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر اكد في تصريحات صحافية نقلتها وسائل إعلام محلية، أمس الاول الجمعة،( 30 كانون الثاني 2015)، عن حدوث اتفاق بين وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي بالتنسيق مع قوات البيشمركة، على إرسال خمسة الاف عنصر أمني إلى محافظة كركوك، لغرض السيطرة على مناطق جنوب غربي المحافظة من عناصر تنظيم (داعش).وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم كشف، امس الاول الجمعة، أن هجوم تنظيم (داعش) على مدينة كركوك كان يستهدف منشآت نفطية وكهربائية ومقاراً أمنية، وأكد أن قوات البيشمركة أحبطت الهجوم بـ"صدور مقاتليها الأبطال"، وفيما نعى أمر اللواء الأول اللواء شيركو فاتح الذي قتل خلال المعارك، قدم شكره لقوات التحالف لـ"استجابتهم السريعة" لطلب الدعم وقصف أهداف (داعش).
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس كركوك أعلنت، أمس الاول الجمعة، ( 30 كانون الثاني 2015)،عن فرض حظر شامل للتجوال في عموم مناطق مدينة كركوك، (250كم شمال بغداد)، وحتى إشعار آخر، على خلفية الاشتباكات مع تنظيم (داعش)، فيما دعت المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية.
وكان تنظيم (داعش) ، قد سيطر، أمس الجمعة، على قرى (تل الورد، ومكتب خالد، والملا عبد الله) جنوبي كركوك، بعد هجوم نفذه من خمسة محاور على المنطقة، إلا أن قوات البيشمركة هاجمت مسلحي التنظيم في المنطقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على معظم القرى التي وقعت بيد داعش، خلال معارك استمرت أقل من 3 ساعات.
يشار إلى أن مناطق جنوبي كركوك وغربيها، تخضع لسيطرة (داعش) منذ العاشر من حزيران 2014 المنصرم، وأن عدد النازحين إلى كركوك يصل إلى قرابة نصف مليون شخص.
يذكر أن تنظيم (داعش)، سيطر على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، وارتكب "فظائع" ضد مكوناتها ومواقعها الدينية والتاريخية، عدتها جهات محلية وأممية "جرائم ضد الإنسانية