تأمل حكومة كييف اجراء مفاوضات مع المتمردين في شرقي اوكرانيا، وذلك رغم اصرار هؤلاء على الاستمرار في الهجوم الاخير الذي شنوه منذ ايام في حال فشل المفاوضات.وكان من المقرر بدء الجولة الجديدة من المفاوضات في مينسك الجمعة، ولكنها ارجئت نتيجة خلافات حول الش
تأمل حكومة كييف اجراء مفاوضات مع المتمردين في شرقي اوكرانيا، وذلك رغم اصرار هؤلاء على الاستمرار في الهجوم الاخير الذي شنوه منذ ايام في حال فشل المفاوضات.وكان من المقرر بدء الجولة الجديدة من المفاوضات في مينسك الجمعة، ولكنها ارجئت نتيجة خلافات حول الشخصيات التي ينبغي ان تمثل المتمردين.وتقول كييف إنها ستوفد ممثلها، الرئيس الاسبق ليونيد كوتشما، الى مينسك يوم السبت للمشاركة في المفاوضات التي تدعمها روسيا رسميا والهادفة لتعزيز اتفاق وقف النار المتهرئ الذي ابرم في سبتمبر / أيلول الماضي.ونقلت وكالة انترفاكس- اوكرانيا للأنباء عن كوتشما قوله "نأمل التوصل الى اتفاق يعزز ميثاق مينسك وخطة السلام التي وضعها الرئيسان بوروشينكو وبوتين."ومضى للقول "هدفنا الاساس هو التأكد من تنفيذ اتفاق سبتمبر."وتصر حكومة كييف على حضور زعيم المتمردين في دونيتسك، ألكساندر زاخارتشينكو وزعيم الانفصاليين في لوغانسك، ايغور بلوتنيتسكي المفاوضات شخصيا عوضا عن حضور ممثلين عنهما.وكان المتمردون قد انسحبوا في الاسبوع الماضي من العملية التفاوضية واعلنوا بدء هجوم جديد يهدف الى الاستيلاء على مساحات اكبر من شرقي اوكرانيا؟
وجاء في بيان مشترك اصدره الفصيلان المتمردان "في حال انهيار المفاوضات، تحتفظ جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان بحق مواصلة هجومهما حتى تحرير كامل منطقتي دونيتسك ولوغانسك.