أردوغان: أريد أن أكون مثل ملكة بريطانيا
نقلت صحيفة "التليغراف" البريطانية تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال فيها إنه يريد أن يكون مثل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بدلا من السعي لمزيد من السلطات. وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم أن أردوغان يعي
أردوغان: أريد أن أكون مثل ملكة بريطانيا
نقلت صحيفة "التليغراف" البريطانية تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال فيها إنه يريد أن يكون مثل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بدلا من السعي لمزيد من السلطات. وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم أن أردوغان يعيش في أكبر قصر في العالم والذى تكلف 384 مليون جنيه إسترليني، إلا أنه يصر على أنه لا يريد أن يكون سلطانا، وأنه يريد بدلا من ذلك أن يكون أشبه بملكة بريطانيا. وأشار الرئيس التركي إلى بريطانيا كنموذج تحتذى به بلاده، وجاء ذلك خلال قوله بأن التغييرات في دور الرئيس لن تغير في ديمقراطية تركيا الجمهورية. وقال في حديث للإعلام التركي الرسمي إن في رأيه أن بريطانيا شبه رئاسية، وأن المقوم الرئيسي بها هو الملكة. وتضمنت تصريحات أردوغان هجوما على من يقولون إن تركيا أصبحت أشبه بالملكية، وأنه يريد أن يكون أشبه بالسلاطين العثمانيين على الرغم من أن الدول الأخرى لها رؤساء.
الولاءات القبلية تدفع الأردن للسعي لإطلاق سراح طياره المختطف لدى داعش
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الولاءات القبلية هي التي تقود جهود الأردن لإطلاق سراح الطيار المحتجز لدى تنظيم داعش. وأشارت الصحيفة إلى أنه يقال عادة أن كل السياسات في المملكة الهاشمية الأردنية قبلية، وهو ما قد يفسر رد فعل عمان على أزمة الرهينة الأردني وهو طيار بالقوات الجوية الملكية الأردنية وصحفي ياباني، وعرض الأردن إطلاق سراح متطرفة محكوم عليها بالإعدام واستعداده لإعادة النظر عندما ظهرت احتجاجات ضد الملك في وجود مدير جهاز مخابراته القوي.. والأمر لا يتعلق فقط بأن الطيار ملازم أول معاذ الكساسبة هو طيار شاب كان يقود الطائرة إف 16 ويحظى بوجود بارز على مواقع التواصل الاجتماعي، وأول عضو بالتحالف الدولي الذى يقوم بقصف داعش يأسره الإرهابيون، بل هو أيضا عضو بقبيلة تحظى بنفوذ سياسي، وجزء من قاعدة حاسمة للدعم القبلي للملك. ونقلت نيويورك تايمز عن وصفي يوسف الكساسبة، والد الطيار المختطف قوله إن البناء الاجتماعي في الأردن قبلي أكثر من كونه مؤسسيا.. وأشار إلى أن تماسك قبيلته قوي جدًا، وأنه يشعر أن كل عضو بالقبيلة يحظى بدعم كل قبيلة في الأردن. ويقول المحللون إن النظام الملكي لا يحتفظ فقط بعلاقات طيبة مع القبائل، بل إنه أدمجهم في هيكل الدولة من خلال تجنيد أعضائها بكثافة في الجيش والأجهزة الأمنية.. وهذا إرث ماضي الأردن الذي جعل مواطنيه وعددهم ثمانية ملايين نسمة منقسمين بين أبناء الضفة الشرقية أو الأردنيين الأصليين، وأبناء الضفة الغربية وهما من أصول فلسطينية تم تهجيرهم بعد إقامة دولة إسرائيل وما أعقبها من حرب بين العرب والدولة العبرية. فمعظم الأردنيين ممن ترجع أصولهم إلى شرق الأردن ينتمون لواحدة من عشر قبائل كبيرة أو صغيرة، وينظر إليهم على أنهم موالون بلا شك. وعشيرة الكساسبة جزء من قبيلة البرارشية بجنوب الأردن. ومع اندلاع الأزمة اتجه زعماء ووجهاء القبيلة التي تتمركز في مدينة الكرك نحو العاصمة عمان حيث اجتمعوا معا لدعم عائلة الطيار والثناء عليه. ومن ناحية أخرى، تواصل قادة قبيلة البرارشيه سرا مع الحكومة وطلبوا من المسؤولين عرض مبادلة ساجدة الريشاوي، المدانة في قضية تفجيرات عمان، بحرية الطيار.. لكن جهود إطلاق سراحه تعقدت عندما طالب داعش بإطلاق سراح الريشاوي مقابل الإفراج عن الصحفي الياباني. واندلعت احتجاجات في الأردن لاسيما بين أعضاء قبيلة البرارشية بل إنهم تظاهروا أمام القصر الملكي في عمان.