اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عالم الغد > 5 أعوام على طرح أول جهاز "آي باد" في العالم

5 أعوام على طرح أول جهاز "آي باد" في العالم

نشر في: 2 فبراير, 2015: 09:01 م

لمناسبة مرور  5 أعوام على طرح اول جهاز (آي باد) في العالم  ، تعمل شركة أبــل هذه الفترة على جهاز آي باد جديد سيأتي بحجم كبير يفوق أي جهاز سابق لها وسيكون نحو 12 بوصة ومن المتوقع أن يحمل اسم ipad pro ، وخلال الفترة الماضية نشر العديد من التق

لمناسبة مرور  5 أعوام على طرح اول جهاز (آي باد) في العالم  ، تعمل شركة أبــل هذه الفترة على جهاز آي باد جديد سيأتي بحجم كبير يفوق أي جهاز سابق لها وسيكون نحو 12 بوصة ومن المتوقع أن يحمل اسم ipad pro ، وخلال الفترة الماضية نشر العديد من التقارير والتسريبات الخاصة بالجهاز الجديد توضح مواصفاته الداخلية المتطورة التي سيحتوي عليها ليقدم إمكانيات جديدة للمستخدمين وتصبح له مكانة أكبر فى عالم الأجهزة اللوحية الكبيرة. 
 
تصميم جهاز ipad pro القادم اليوم ظهر على موقع التكنولوجيا الفرنسي Nowhereelse أول صورة توضح حجم الجهاز الفعلي وهي للجهة الخلفية لـ(آي باد برو الجديد)، وتوضح الصورة أن الجهاز سيكون بالفعل كبيرا للغاية أكبر من 12 بوصة وسُمكه فى رقة (آي باد إير) ، كما أن الصورة توضح فتحات مختلفة لمكبرات الصوت وهي التي ستقوم بتوفير تجربة صوت أفضل من خلال وجود اثنين من المكبرات في كل من أعلى وأسفل الجانبين. 
الجدير بالذكر أن الصورة التى تم تسريبها للجهاز الجديد ipad pro ذكر الموقع أنه حصل عليها من مصدر موثوق من داخل (أبل). 
وكانت شركة (أبل) قد كشفت الستار عام 2010 عن اول جهز (آي باد) وبالرغم من ظهور العديد من أجهزة (التابلت) قبل طرح هذا الجهاز الأنيق، الذي تميز بشاشة قياس 9,7 بوصة، إلا أنه كان بمثابة ثورة، أحدثت ضجة كبيرة فى جميع أنحاء العالم. 
- مبيعات أول (آي باد) في العالم طرح هذا الجهاز وقتها باعتباره الجهاز الأكثر تطوراً وذكاءً فى العالم، حيث كان بمثابة فئة مختلفة من الأجهزة الذكية، التى تربط المستخدم بتطبيقاته المفضلة، بعيدا عن استخدام الهاتف الذكي، وطرحت شركة (أبل) الـ"آى باد" في الأسواق بعد 3 أشهر من الإعلان رسميا عنه، وتمكنت من بيع نحو 300 ألف جهاز في أول يوم من طرحه. 
- الجيل الثاني من الـ"آي باد" ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة DailyMail البريطانية بعد عام من طرح أول (آي باد)، طرحت شركة (أبل) الجيل الثاني من أجهزة الـ"آي باد" الخاصة بها، والذي دعمته بالمواصفات نفسها، لكن مع إضافة كاميرا أمامية وخلفية ومع انتهاء العام تمكنت (أبل) من شحن 18 مليون جهاز آي باد. 
- طرح آي باد ميني لمواكبة المنافسة ومع انتشار العديد من أجهزة (التابلت) العاملة بنظام أندرويد، طرحت شركة شركة أبل جهاز "آي باد ميني" عام 2012 لتتمكن من مواكبة الكم الكبير من المنافسة وتحقيق نجاح كبير وإدراك الأمر سريعا.
وهكذا أُتيح للعالم أن يشهد ثورة تكنولوجية وراء الأخرى من اختراعاته وتصاميمه: من الـ«آي بود» مروراً بالـ«آي فون» ووصولا الى الـ«آي باد». وربما كانت الفكرة الضمنية التي يمكن وضعها في عبارة «أنا أعلم منكم بما تحتاجون» مرفوضة في حال أتت من أي شخص آخر كونها تنطوي على درجة عالية من الاستعلاء، لكنها كانت مقبولة من ستيف جوبز لأن ما أتى به الينا كان هو ما نبحث عنه بالضبط ولكن من دون أن نعلم.
ولا شك في أن نفوذ جوبز كفرد يُعد أكبر أثراً من ذلك الذي أحدثه عبر شركة «أبل». فقبل بروز نجمه، كانت ساحة الأجهزة التكنولوجية تعرّف نفسها بالحاجة العملية فقط ومن دون ما يدعو الى اللمسة الفنية والجمال. وبالطبع فقد غيّر جوبز هذا المفهوم فصارت التكنولوجيا «جميلة أيضا»، وفتح هذا الباب أمام مدّ من المواهب في الخلق الفني والتصميم الغرافيكي والتسويق ما كانت ليأتي اليه من أي سبيل آخر.
مكانة بارزة في التاريخ
ستيف جوبز هو المؤسس المشارك وكبير المديرين التنفيذيين لشركة «أبل كومبيوتر»، وكان كبير المديرين التنفيذيين في شركة «بيكسار» لإنتاج أفلام رسوم الكومبيوتر المتحركة حتى اشترتها شركة «ديزني» عام 2005. وتاريخه في عالم الأعمال ثري ومتفرد وبالتالي مثير للجدل. ويعد أكبر إنجازاته في عالم الكومبيوتر خلطه الموفق بين الاتجاهين العملي والمظهر.
وقد أحدث جوبز، مع شريكه المؤسس ستيف ووزنياك، ثورة في عالم الكومبيوتر الشخصي في أواخر السبعينيات. وفي مطالع الثمانينيات كان بين الأوائل الذين اكتشفوا القيمة التجارية لأنظمة تشغيل الكومبيوتر بالرسومات والتصاميم والفأرة بدلا من طباعة الأوامر أو إصدارها باستخدام لوحة المفاتيح.
على أن «أبل كومبيوتر» أطاحته عام 1985 بسبب تعدد الشكاوى من مزاجه الحاد المتقلب وأسلوب إدارته الشرس. فأسّس شركته «نيكست كومبيوتر» واشترى شركة «بيكسار» من المخرج السينمائي جورج لوكاس بخمسة ملايين دولار (باعها في ما بعد لديزني بمبلغ 7.4 مليارات دولار، أي أنه حقق ربحاً بنسبة 1479 في المئة) ثم عاد إلى «أبل كومبيوتر».
وكانت هذه العودة أحد أنجح القرارات في تاريخ العالم التجاري. فبنهاية التسعينيات صارت منتجات الشركة البيضاء اللون الجميلة التصميم موضة في حدِ ذاتها يحرص على اقتنائها أصحاب الذوق الرفيع الذين لا يضعون الشكل في مستوى أدنى من المضمون (مثلما هو الحال مع الكومبيوتر الشخصي «بي سي» الذي يعمل بنظام «ويندوز»). وفي السنوات التي تلت، استطاع هذا العبقري ذو اللمسة الذهبية أن يبيع للعالم 60 مليون جهاز «آي بود» ومليار أغنية عبر التنزيل الإلكتروني و45 مليون برنامج تلفازي أيضا عبر التنزيل الإلكتروني وأكثر من 10 ملايين جهاز «آي ماك». وهكذا ارتفعت قيمة السهم في «أبل كومبيوتر» في الفترة بين 1997 و2006 خمسة أضعاف من 16 دولاراً إلى 90 دولاراً.
لم يمر وقت طويل حتى اقتنع الكثيرون منا بضرورة هذا الجهاز اللوحي الذي جاء لينجز مهمة تاريخية وهي ان يحل محل جهاز الكمبيوتر البيتي. فهو جهاز يتنقل معنا وفيه كل ما نشاء القيام به على جهاز الكمبيوتر البيتي الكبير.
إذا جوبز لم يُخطئ حين راهن على طرح جهاز جديد لم يكن احد يحلم بوجوده، فحقق الجهاز بنسختيه الاولى والثانية نجاحاً فاق كل التوقعات، لدرجة دفعت جميع الشركات التكنولوجية الى انتاج أجهزة لوحيـة على غرار (الآي باد).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف "إعلانات التذكير"

تعمل شركة غوغل على طرح أداة جديدة ستوقف ما يسمّى بإعلانات التذكير، وتمكن متصفحي شبكة الإنترنت من حجب الإعلانات المتعلقة بمنتجات تصفحوها من قبل ولم يقوموا بشرائها رقمياً، وعادةً ما تستخدم هذه الوسيلة لمحاولة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram