أردوغان يتصرف مثل سلطان عثماني
قالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه يريد أن يكون مثل ملكة بريطانيا أليزابيث الثانية، فإنه يتصرف مثل السلطان. وأضافت الصحيفة أن أردوغان يعيش في أكبر قصر في العالم تكلفته 384 مليون إستر
أردوغان يتصرف مثل سلطان عثماني
قالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه يريد أن يكون مثل ملكة بريطانيا أليزابيث الثانية، فإنه يتصرف مثل السلطان. وأضافت الصحيفة أن أردوغان يعيش في أكبر قصر في العالم تكلفته 384 مليون إسترليني، رغم أنه يقول أن نموذج الديمقراطية في المملكة المتحدة هو ذلك الذى يجب أن تتبعه تركيا. وأضافت أنه بينما توجد لدى بريطانيا ملكية دستورية، حيث دور الملكة شرفي، فإن أردوغان يصف النظام السياسي في المملكة المتحدة بأنه شبه رئاسي يجب على تركيا الأخذ به. وتقول التليجراف إن أردوغان يتصرف حتى الآن بطريقه أشبه بالسلطان العثماني وليس الملكة أليزابيث. وتضيف أنه بينما يوجد لدى الملكة العديد من الممتلكات فإنه لا يوجد ما هو بوسع القصر الأبيض لأردوغان ذي الـ 1000 حجرة.
أوباما يفتقر لستراتيجية وقف توسع داعش
قالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يفتقر لستراتيجية وقف توسع تنظيم داعش فى العراق وسوريا، مشيرة إلى أن الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا تساعد فقط الرئيس بشار الأسد على البقاء في السلطة. ونقلت عن محللين ومسؤولين قولهم أن بينما تحارب الولايات المتحدة تنظيم داعش في العراق، فإن التنظيم الإرهابي يبحث في أماكن أخرى للسيطرة على أراض في سوريا وجذب المزيد من الأتباع في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبحسب تقرير صادر عن جهات بحثية للكونجرس فإن إدارة أوباما أحرزت نجاحا ضئيلا في إقناع العراقيين السُنة في مساعدة الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة وحمل السلاح ضد داعش. وقال تقرير خدمة أبحاث الكونجرس إن ضربات التحالف الدولي في شرق سوريا من المرجح أن تساعد الرئيس بشار الأسد على البقاء في السلطة على الرغم من ان واشنطن تريد خلعه.
الملك عبدالله يواجه خطر خسارة دعم شعبه بسبب "الكساسبة"
قالت صحيفة التايمز إن الملك الأردني عبد الله الثاني يواجه خطر خسارة الدعم الكامل من قبل أبناء شعبه بسبب قضية معاد الكساسبة، الطيار الأردني الأسير لدى تنظيم داعش. وأشارت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها، يوم أمس الاثنين، إلى ذبح الرهينة الياباني كينجي جوتو الذى كان محتجزاً لدى التنظيم، لافتة الى أن عائلته الآن تستطيع إقامة مراسم العزاء له والحزن على فراقه، إلا أن كابوس عائلة معاذ الكساسبة ما زال مستمراً. وقالت الصحيفة، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بي.بي.سي"، إنه من غير المعروف حتى الآن إن كان معاذ حيا أم ميتا، وحتى لو كان حيا فإن المحادثات حول إطلاق سراحه مقابل الإفراج عن الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي قد تكون منطقية أو لا، إلا أن ما هو واضح الآن، هو أن وعود الحكومة الأردنية بفعل أي شيء لضمان سلامة الكساسبة لم تثمر عن شيء. وأوضحت أن الأردن يعد حليفاً مهماً في التحالف الدولي لدحر داعش، إلا أن أبناء الأردن غير راضين عن دور بلادهم في هذا الجهد، فعائلة الكساسبة وعشيرته انتقدت وبصورة علنية فشل الحكومة بحماية أبنائها. وختمت الصحيفة بالقول إن الاستقرار الذى شهده الأردن منذ بدء ثورات الربيع العربي، يبدو معجزة، إلا أنه لا يمكن الجزم ببقاء الأمور على ما هي عليه. فالملك عبد الله لطالما اعتمد صفقة ضمنية مع أبناء شعبة، ألا وهى "الولاء مقابل الأمن"، وهذه الصفقة تبدو على شفير الهاوية اليوم.
حماس تستثمر مواردها مجددا في الاستعداد لمعركة أخرى مع إسرائيل
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حماس تستثمر مواردها مرة أخرى في الاستعداد لمعركة جديدة مع إسرائيل لا يمكنها الفوز بها، حتى في ظل نضال آلاف من العائلات الغزاوية للنجاة وسط الدمار الذى خلفته حرب إسرائيل الصيف الماضي، وفى ظل تقارير تتحدث عن أن الأطفال يموتون من التعرض لها.
وتحدثت الصحيفة عن حدث شهده قطاع غزة يوم الخميس الماضي، وهو حفل تخرج لآلاف من الشباب يرتدون زيا عسكريا بعد أسبوع من التدريب على يد الجناح العسكري لحركة حماس، وقالت إن هذا الأمر يعد اتهاما آخر لتلك الحركة التي تصفها بالإرهابية والتي بدأت ثلاث حروب مع إسرائيل في غضون ست سنوات بينما حرمت شعبها وتعداده 1.8 مليون نسمة على أرضها المدمرة من أي أمل بالتطور السلمى. إلا أن الصحيفة رأت أن هذا الأمر يمثل دليلا مخزيا على فشل أطراف أخرى بدءا من السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر وحتى الولايات المتحدة في القيام بخطوات لانتشال غزة من دائرة إراقة الدماء والحصار المأسوية. ورأت الصحيفة أن حرب الصيف الماضي التي أدت إلى مقتل أكثر من ألفين من الغزاويين وتدمير كلي وجزئي لـ 124 ألف منزل، كان يمكن أن تكون نقطة تحول. فقد ضغطت إسرائيل لنزع سلاح حماس كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، ورغم أن هذا الأمر تبين أنه مستحيل، فقد ضغطت الولايات المتحدة ومصر من أجل صيغة تتحمل السلطة الفلسطينية بموجبها مسؤولية الأمن على حدود القطاع بما يسمح بالتوسع في التجارة والإغاثة الإنسانية.
لكن هذا الاتفاق لم ينفذ أبدا، فرفضت حماس التخلي عن نقاط تفتيشها على الحدود، بينما اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تركيز طاقاته على هجوم دبلوماسي آخر على الولايات المتحدة بدلا من العمل الأكثر صعوبة المتمثل في استعادة النظام في غزة.
وكانت النتيجة المتوقعة أن مصر أغلقت حدودها وضاعفت جهودها لمنع التهريب، بينما سمحت إسرائيل القلقة من إعادة تسليح حماس بجزء صغير من الواردات التي تقول الأمم المتحدة إنها تحتاجها لإعادة الإعمار.
بينما تراجع المانحون الدوليون وعلى رأسهم الدول العربية عن تعهداتهم بتمويل إعادة الإعمار، مما أجبر وكالة غوث اللاجئين على وقف الدفع للعائلات الأسبوع الماضي. وأبدت الصحيفة استغرابها من تحميل مسؤولي الأمم المتحدة إسرائيل مسؤولية الوضع الرهيب، وقالت إن هذا يأتي حتى على الرغم من أن حصار الحدود مع مصر أشد.