السعودية تحاول زرع جواسيس داخل داعش
قالت الصحيفة إن السعودية ستحاول زرع جواسيس داخل تنظيم داعش في محاولة لتدعيم دفاعات المملكة وسط مخاوف من شن اعتداءات محتملة من قبل مسلحين داخل المملكة. وأضاف أن "الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على الح
السعودية تحاول زرع جواسيس داخل داعش
قالت الصحيفة إن السعودية ستحاول زرع جواسيس داخل تنظيم داعش في محاولة لتدعيم دفاعات المملكة وسط مخاوف من شن اعتداءات محتملة من قبل مسلحين داخل المملكة. وأضاف أن "الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود الشمالية للمملكة، كشف عن الحاجة الماسة للحصول على معلومات استخباراتية من داخل التنظيم"، مشيرة إلى أن "الآلاف من السعوديين غادروا البلاد للانضمام إلى هذا التنظيم والقتال تحت لوائه". وتابعت، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بي.بي.سي" أن الرياض تسعى اليوم لدمج رئاسة الاستخبارات السعودية مع قواتها الأمنية تحت لواء وزير الداخلية القوى محمد بن نايف". و أكد أحد المستشارين السعوديين لمراسل الصحيفة أن "هناك حاجة لإيجاد حل استخباراتي، فمع أننا عززنا دفاعاتنا على الحدود، إلا أننا بحاجة لمعرفة تحركات التنظيم داخل المملكة، فنحن بحاجة لدور العنصر البشري الاستخباراتي". وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية نشرت حوالي 30 ألف جندي على حدود البلاد مع العراق وجهزته بأفضل التقنيات الحديثة.
معارضون سوريون يقعون في فخ الإغواء الجنسي
ذكرت الصحيفة أن الآلاف من الملفات السياسية والعسكرية الحساسة الخاصة بمقاتلين من المعارضة السورية تم سرقتها عبر برامج تجسس، بعد أن وقع المقاتلون في فخ نساء قمن بإغوائهم على الإنترنت. وقالت شركة أمريكية معنية بالأمن الإلكتروني، إن مجموعة قراصنة تمكنوا من سرقة مجموعة قيمة جدا من الخطط العسكرية المفصلة للجماعات المتمردة التي تقاتل ضد الحكومة السورية، عبر نساء مفترضات قمن بإغوائهم. وأوضحت شركة "فاير آي" المتخصصة بأمن الشبكة الإلكترونية، في تقرير، كيفية استهداف قراصنة على الإنترنت لمقاتلين سوريين معارضين وناشطين إعلاميين وعاملين إنسانيين على مدى أكثر من عام. من بين المعلومات التي تمت سرقتها خطة وضعها مقاتلو المعارضة للاستيلاء على بلدة خربة غزالة في محافظة درعا، جنوب سوريا. وأشارت الشركة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المعلومات وصلت إلى الحكومة السورية ومن هم القراصنة أو لحساب أي جهة يعملون. وبحسب الباحثون لدى الشركة فإن الحرب الإلكترونية لعبت دورا بارزا في الصراع السوري والحروب الأخرى في جميع أنحاء العالم، كما أظهر استطلاع أن الإغواء الجنسي رغم أنه حيلة قديمة إلا أنها لا تزال فعالة حتى في عصر التكنولوجيا عالية التجسس. وتمكن "القراصنة من الدخول إلى موقع لحفظ المعلومات يضم وثائق سرية ومحادثات تمت عبر سكايب، وفيها استراتيجية المعارضة السورية للمعركة والتموين، بالإضافة إلى معلومات أخرى كثيرة حول الأشخاص". وتتصل نساء مفترضات بهؤلاء المستهدفين عن طريق الإنترنت عبر محادثات هاتفية أو الكومبيوتر. ويقدمن أنفسهن على أنهن نساء مؤيدات للمعارضة السورية. ثم يقوم القراصنة، أو النساء المفترضات، بطرح سؤال على من يحدثنه عما إذا كان يستخدم هاتفا ذكيا أو حاسوبا. بعد ذلك، ترسل الفتاة صورة تقول إنها لها وتحمل برامج ضارة، فيروسات إلكترونية، تتيح الدخول إلى الملفات الشخصية للضحايا وسرقة المعلومات. ووفرت هذه القرصنة معلومات عسكرية محددة من شأنها أن تمنح من يحصل عليها أفضلية. فبحسب التقرير فإن المعلومات التي تمت سرقتها تقدم تفاصيل تسمح بقطع طرق تموين أو تنفيذ كمائن أو التعرف على شخصيات مهمة في المعارضة.
هكذا تحولت بومدين إلى التطرف..
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" قصة تحول حياة بومدين، الفرنسية أرملة منفذ الهجوم على المتجر اليهودي أميدي كوليبالي الشهر الماضي ، إلى التطرف. وقالت إن أكثر امرأة مطلوبة في فرنسا الآن كانت من قبل تحب الموجات الدافئة في جمهورية الدومنيكان، وظهرت وهي ترتدي البكيني الأسود مع زوجها المستقبلي الذي كان لصا. لكن مع تعمق إيمانها، استبدلت ملابس السباحة بالحجاب وأماكن جديدة تتوجه إليها، مساجد في ماليزيا وحج إلى مكة والآن كما يقول السلطات فإنها اتجهت إلى سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن فهم طريق بو مدين إلى التطرف أمر له قيمة خاصة، كما تقول السلطات، حيث إنهم يعتقدون أن النساء يمثلن بشكل متزايد العمود الفقري لمثل تلك المخططات. فقد عثر على نسخة من نص ارهابي كتبته امرأة بلجيكية بارزة لها علاقات بالقاعدة تدعى مليكة العرود بين ممتلكات بو مدين بعد اختفائها. ورغم أن الغموض لا يزال يكتنف الكثير حول دور بو مدين في هجمات باريس، إلا أنها فرت من فرنسا قبل أيام من اندلاع العنف وتعتقد السلطات أنها لعبت دورا بارزا في تمرير رسائل مع تشكيل المخطط. وتظهر السجلات أن هناك أكثر من 500 مكالمة جرت في عام 2014 بين هاتفها وهاتف زوجة شريف كواشي، أحد منفذي هجوم شارلي إبدو. ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أوروبي قوله إن بو مدين موجودة الآن على قائمة المطلوبين لكافة الأجهزة الأوروبية، فهي واحدة من الناس الذين بإمكانهم أن يسلطوا الضوء على الشبكة". وتقول واشنطن بوست، إن مشاكل بو مدين بدأت عندما كانت في سن الثامنة عندما توفيت والدتها فجأة جراء مرض القلب، وتزوج والدها سريعا، واصطدمت الزوجة الجديدة مع أبناء زوجها السنة ومنهم حياة ذات العينين الحالمتين في أحد الأحياء المكتظة بضواحي باريس. وانضمت بو مدين في سن الـ 13 إلى عائلة جاءت من نفس المدينة الجزائرية التي ينحدر منها والدها، وانفصلت عن عائلتها التي ظلت على اتصال بها بشكل متقطع. ونقلت الصحيفة عن محمد بو مدين، والد حياة الذي أجرت معه مقابلة بالهاتف في الجزائر التي سافر إليها بعد الهجمات، أن ابنته لم تنشأ في منزله، بل نشأت في منزل "غير مؤمنين" وكانت تتخذ كل قراراتها بنفسها. أما عمر أخوها بالتبني، الذي رفض الكشف عن اسم عائلته، فيقول إنها كانت تفضل أدوات التجميل من سيفورا، والحديث على الهاتف مع صديقاتها. وأضاف أنها كانت هشة ومتأثرة بشدة لوفاة والدتها، إلا أنها كانت أيضا مواظبة وتعمل بجد وكانت تعمل بدوام جزئي في أحد أكشاك الجرائد في محطة قطار باريس وهي تدرس بالثانوية. وعندما أصبحت في الثامنة عشرة، رفضت خطاب وجدته أسرتها لها بالتنبي من الجزائر، وانتقلت إلى باريس، وفي غضون عام تعرفت على أميدي كوليبالي، وهو مواطن فرنسي من أصل مالي كان قد خرج لتوه من السجن بتهمة السطو المسلح، والتقى فيه بواحد من منفذا هجوم تشارلي إبدو. ولم يكن أيا منهما متدينا، إلا أنهما استكشفا تعميق عقيدتهما الإيمانية معا. وفي عام 2009، وبعد عامين من لقائهما تزوجا في احتفال ديني رغم أن مثل تلك الزيجات غير معترف بها بموجب القانون الفرنسي. ووفقا لتحقيق أجري معها في عام 2010 بعدما اتهم زوجها بمحاولة إخراج مسلح بارز من أحد السجون الفرنسية إنه كان لديها ماضٍ صعب، وأن هذا الدين أجاب على كل أسئلتها وحقق لها السلام. وسرعان ما أصبحت بو مدين أكثر التزاما من زوجها، فكان هو يصلى في المسجد وفقا لجدوله الزمني، كل ثلاثة أسابيع أو نحو ذلك، كما قالت. بينما ارتدت هي النقاب وتركت وظيفتها كمحاسبة في أحد المخابز. وكان مواطنيها ينظرون إليها نظرات عدوانية مما أصابها بضغوط وكانت نادرا ما تخرج.