قالت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً والحكومة الموازية في طرابلس إن اشتباكات جديدة اندلعت امس (الثلاثاء) بين فصائل متناحرة تسعى للسيطرة على ميناء السدر وهو أكبر مرفأ نفطي في البلاد، ما أسفر عن مقتل بعض الأشخاص.وتجدد القتال بعد يوم على إعلان الأمم
قالت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً والحكومة الموازية في طرابلس إن اشتباكات جديدة اندلعت امس (الثلاثاء) بين فصائل متناحرة تسعى للسيطرة على ميناء السدر وهو أكبر مرفأ نفطي في البلاد، ما أسفر عن مقتل بعض الأشخاص.وتجدد القتال بعد يوم على إعلان الأمم المتحدة أنها تسعى إلى وقف إطلاق النار، لتمهيد الطريق أمام عقد جولة جديدة من محادثات السلام بعد حوالي أربعة أعوام على الإطاحة بمعمر القذافي.وتتخذ الحكومة الليبية المعترف بها دولياً ويرأسها عبد الله الثني ومعها البرلمان الليبي المنتخب من مدينة طبرق (شرق البلاد) مقراً لها، وذلك بعد أن سيطرت قوات «فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس في الصيف الماضي وأعادت تنصيب البرلمان القديم وشكلت حكومة موازية برئاسة عمر الحاسي.وقال ناطق باسم القوات الموالية لحكومة الثني إنها شنت غارات جوية اليوم، لوقف هجوم جديد للمقاتلين المتحالفين مع الحكومة المنافسة. وأضاف: «يشنون هجوماً من جميع الجهات على مرافئ النفط. لكننا أوقفناهم».وأكدت قوات «فجر ليبيا» أن القتال يدور في المنطقة. وقال مسؤول في حكومة الحاسي إن مقاتليهم يتقدمون مضيفاً إن خمسة منهم قتلوا في المعارك.من جانب اخر قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، الاثنين، إن مباحثات "لترتيب وقف لإطلاق النار" ستسبق الجولة الجديدة من الحوار الوطني المرتقب عقدها خلال أيام.وعقب لقاء مع مسؤولين في المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، في طرابلس، قال ليون لصحفيين "اتفق على عقد الجولة القادمة من محادثات السلام في ليبيا خلال أيام".إلا أن المبعوث الدولي، الذي لم يحدد مكانا وتاريخا لانعقاد الحوار، قال في الوقت نفسه إن الأمم المتحدة ستتحدث أولا مع "القادة العسكريين" لترتيب وقف لإطلاق النار قبل بدء المحادثات.وكانت الأمم المتحدة قد دعت في 20 يناير الأطراف المتحاربة في ليبيا إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه سابقا، وسط أنباء عن تواصل المعارك في أجزاء من البلاد.