شنت مجموعة مسلحة مساء هجوما على حقل نفطي في جنوب مدينة سرت الليبية، وهو حقل تعمل فيه كل من شركة توتال الفرنسية والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وفق متحدث باسم المؤسسة.
وقال المتحدث باسم مؤسسة النفط الليبية محمد الحراري لوكالة الصحافة الفرنسية ان "مجم
شنت مجموعة مسلحة مساء هجوما على حقل نفطي في جنوب مدينة سرت الليبية، وهو حقل تعمل فيه كل من شركة توتال الفرنسية والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وفق متحدث باسم المؤسسة.
وقال المتحدث باسم مؤسسة النفط الليبية محمد الحراري لوكالة الصحافة الفرنسية ان "مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت الحقل النفطي ولكن تم اخلاء الموظفين في الوقت المناسب".
وأشار الحراري الى انه يجهل ما إذا أسفر الهجوم عن وقوع ضحايا بين حراس المنشآت النفطية التابعين للجيش النظامي الليبي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول، انه ليس هناك غربيون او فرنسيون قتلى، وباريس تعمل على "التحقق من عدد الضحايا".
بدورها، أشارت متحدثة باسم "توتال" الى ان الشركة تبلغت بحصول الهجوم، موضحة انه "أخذا باعتبار الوضع الامني في ليبيا، ليس هناك اي موظفين لشركة توتال منذ العام 2013 في الحقل النفطي". واضافت ان "توتال ليست المشغلة للحقل بل شركة المبروك للنفط التي تديرها المؤسسة الوطنية الليبية للنفط".
ووفقا للمتحدثة، فان الحقل لا ينتج منذ ديسمبر (كانون الاول) 2014 لأسباب امنية. وليس هناك أي نشاط في الحقل الذي كان ينتج 40 ألف برميل يوميا.
وتحولت مدينة سرت، المعقل السابق لمؤيدي نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الى معقل للمجموعات المتطرفة مثل "انصار الشريعة".
ويقع حقل المبروك النفطي على بعد مائة كيلومتر جنوب مدينة سرت، وهو متوقف عن العمل مثل العديد من المنشآت النفطية الليبية بسبب تباطؤ العمل في مرافئ التصدير.
من جانبه أكد العقيد أحمد المسماري الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التفاف قوات «عملية الشروق» على قوات حرس المنشآت النفطية من ثلاثة محاور وقال "إن مصادر الجيش داخل مستشفى ابن سينا في مدينة سرت أكدت أن الإحصائية الأولية لخسائر قوات«الشروق» التابعة لقوات "فجر ليبيا" هي 34 قتيلاً و48 مصابا ". وأضاف المسماري في تصريح صحفي له الليلة الماضية، إن الاشتباكات مازالت مستمرة بين قوات الجيش المتمركزة في منطقة وادى كحيله، وقوات «الشروق» المتمركزة في بلدة بن جواد بالأسلحة الثقيلة والصواريخ. وأوضح الناطق باسم رئاسة الأركان أن الالتفاف كان من ثلاثة محاور، وهى المحور الشمالي من ناحية البحر، والمحور الأوسط من الطريق السريع، والمحور الجنوبي من الصحراء. وأكد المسماري تصدي قوات حرس المنشآت بمساعدة سلاح الجو للقوات المهاجمة، مما أسفر عن مقتل أحد الجنود وإصابة أربعة آخرين.