بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان، دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق كافة الزعماء الدينين من مختلف الطوائف الدينية للمشاركة في أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي يعد حدثاً سنوياً يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر ش

بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان، دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق كافة الزعماء الدينين من مختلف الطوائف الدينية للمشاركة في أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي يعد حدثاً سنوياً يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير من كل عام.

ووصفت البعثة، في بيان لها، تلقت المدى نسخة منه ، امس الأربعاء، أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، بأنه يعزز ثقافة السلام واللاعنف والتفاهم الديني والثقافي ويؤكد أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين هامين من ثقافة السلام والتسامح.
وأضافت أن "الأسبوع العالمي للأديان ستبرز فيه عده نشاطات في بغداد وأربيل يشارك فيها عدد من رجال الدين والمجتمع المدني والسفراء ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى" ، مبينا ان "الاحترام المتبادل والحوار السلمي شرطان أساسيان لاستغلال الفرص التي تصنع العراق ومواجهة المخاطر التي يواجهها العراق".
تجدر الإشارة إلى أن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان هو حدث سنوي يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر شباط / فبراير ابتداء من عام 2011.
وقد أقّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي اتخذ في 20 تشرين الأول 2010. وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.
واعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، تُشجّع الجمعية العامة جميع الدول على دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم.