وجهت وزارة النقل دوائرها بالإسراع بإنجاز 5 محطات للتكسي النهري في بغداد.
وقالت الوزارة في بيان، تلقت "المدى"، نسخة منه ان "الوكيل الإداري لوزارة النقل سلمان البهادلي عقد اجتماعا مع لجنة فتح العطاءات في الشركة العامة للنقل البحري والخاصة بموضوع بناء

وجهت وزارة النقل دوائرها بالإسراع بإنجاز 5 محطات للتكسي النهري في بغداد.

وقالت الوزارة في بيان، تلقت "المدى"، نسخة منه ان "الوكيل الإداري لوزارة النقل سلمان البهادلي عقد اجتماعا مع لجنة فتح العطاءات في الشركة العامة للنقل البحري والخاصة بموضوع بناء خمس محطات للتكسي النهري في بغداد وجرى خلال الاجتماع بحث عمل اللجنة والإسراع بإنجاز المشروع في أقرب وقت ممكن".
واضاف البيان ان البهادلي "عقد اجتماعاً اخر مع لجنة مراقبة التجاوزات على العقارات العائدة لوزارة النقل، وتضمن الاجتماع بحث المشاكل والتجاوزات على عقارات الوزارة وتشكيلاتها، ووجه الوكيل بتشكيل لجنة فرعية من كافة تشكيلات الوزارة لإعداد تقارير دورية الى اللجنة المشكلة والخاصة بالتجاوزات على العقارات، إضافة الى متابعة إزالة تلك التجاوزات، وستكون بإشراف مباشر من قبل مدير كل تشكيل".
وكان المدير العام للشركة العامة للنقل البحري، أعلن في آب 2012، عن تنفيذ مشروع "التاكسي النهري" في مياه نهر دجلة وشط العرب لنقل المواطنين، مبيناً أن الشركة ستقيم محطات انتظار خاصة لهذا الغرض.
وكانت وزارة النقل ناقشت في اجتماع مشترك مع ممثل شركة النقل البحري، ومدير عمليات بغداد، وممثل مديرية المرور العامة، وممثل النجدة النهرية، وممثل أمانة بغداد، مشروع التاكسي النهري من حيث تحديد المحطات الرئيسة والفرعية في أماكن الاختناقات، كمرسى الكريعات، ومرسى عبد المحسن الكاظمي، ومرسى الأعظمية، ومرسى التقاعد، ومرسى شارع النهر، ومرسى السنك، ومرسى الجادرية.
ويعاني نهرا دجلة والفرات، من إهمال بجوانب الكري والتنظيف منذ زمن النظام السابق الى الآن، برغم ان وزارة الموارد المائية أعلنت في بيان لها العام الماضي عن نيتها تنظيم نهر دجلة الذي يمر بمنتصف بغداد، إلا أنه ما زال تعاني من الإهمال وقلة مناسيب المياه ما أدى الى عرقلة سير القوارب متوسطة الحجم فيه".
ويعد التاكسي النهري من اقدم وسائط النقل الداخلية في بغداد، حيث كان اغلب سكان العاصمة ينتقلون بين مناطق بغداد المحاذية لنهر دجلة، إضافة الى انتقالهم من جانبي الكرخ والرصافة عبر (أبلام) صغيرة في الخمسينيات من القرن الماضي بسبب عدم أو قلة الجسور التي تربط جانبي الكرخ والرصافة في بغداد, والمنطقة الوحيدة التي يستعمل فيها التاكسي النهري بشكل خاص في المنطقة التي تربط شارع المتنبي بجانب الكرخ (ساحة الشهداء) بسبب الزحام المروري الذي تشهده هذه المنطقة يوميا".