زيارة بوتين لمصر تبعث رسالة لأميركا
نشرت الغارديان أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحالية لمصر تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبعث رسالة واضحة للولايات المتحدة بأن سياستهما الخارجية لا تُملى عليهما من قبل آخرين، ويريد بوتين

زيارة بوتين لمصر تبعث رسالة لأميركا

نشرت الغارديان أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحالية لمصر تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبعث رسالة واضحة للولايات المتحدة بأن سياستهما الخارجية لا تُملى عليهما من قبل آخرين، ويريد بوتين أن يظهر أيضا أنه لا يزال لديه حلفاء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يجري بوتين محادثات بشأن إنهاء استخدام الدولار الأميركي في التعاملات التجارية الثنائية بين مصر وروسيا، والتعاون بين صحيفة روسية ومصرية. وذكر محللون أن بوتين "يقوم باستعراض لإبراز أنه ليس معزولا، وقد سبق أن زار الصين والهند، كما أنها وسيلة لتقويض الولايات المتحدة بما أن القاهرة جزء من إمبراطورية أميركا".
وأضافت أن مصر من جهتها قد ترغب من هذه الزيارة إبرام صفقة أسلحة مع روسيا، لكن الاهتمام الحقيقي من استضافة بوتين هو إبراز أنها ليست مدينة بالفضل للسياسة الخارجية الأميركية، وأنها يمكن أن تولي وجهها ناحية الصين وروسيا.

مقتل ثلاثة مسلمين من عائلة واحدة بولاية نورث كارولينا الأميركية

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن عائلة مكونة من ثلاثة شباب مسلمين قد أطلق النار عليهم في منزلهم بأحد الأحياء الهادئة بولاية نورث كارولينا الشمالية. وحدت الشرطة أسماء الضحايا وهم ضاحي شادي بركات، 23 عاما، وزوجته يسرا محمد 21 عاما، وشقيقتها رزان محمد 19 عاما. وتم استدعاء الضباط إثر بلاغات بإطلاق النيران في تمام الخامسة وإحدى عشر دقيقة مساء بالتوقيت المحلى في مبنى سكني يقطنه بنسبة كبيرة أكاديميين وشباب من المهنيين في مدينة شابل هيل. وتم العثور على الضحايا قتلى بالرصاص في مسرح الحادث، بينما قال بعض السكان إنهم لم يعرفوا بالحادث قبل وصول الشرطة. وأعلنت الشرطة القبض على شخص يدعى كريج ستيفين هيكس، 46 عاما للاشتباه في وقوفه وراء حوادث القتل من الدرجة الأولى. وقالت الإندبندنت إن الحادث تسبب في موجة من الغضب العارم في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بث البعض صورا جديدة للضحايا وهم يدرسون ويلعبون كرة السلة، فيما اعتبر آخرون أن قتلهم كان أشبه بالإعدام. وقارن البعض الحادث بالهجوم وإطلاق النار بمقر صحيفة شارلي إبدو في فرنسا، بينما دعوا الرئيس باراك أوباما وكبار الشخصيات الدينية إلى إدانة الهجوم. ويعتقد أن بركات، وهو أحد مشجعي كرة السلة وكرة القدم الأمريكية، يدرس طب الأسنان بجامعة نورث كارولينا، وتطوع للعمل لدى جمعية خيرية تقدم الرعاية في طب الأسنان لأطفال في فلسطين. وكان يكتب بشكل منتظم على تويتر، وكتب في شهر كانون الثاني الماضي يقول: "إنه من المؤسف للغاية سماع البعض يقولون إنه ينبغي قتل اليهود أو قتل الفلسطينيين، فهذا لن يحل أي شيء". وتم التقاط صورة للضحايا الثلاثة مؤخرا أثناء حضورهم حفل تخرج رازان، التي كانت تدير مدونة تظهر اهتمامها بالتصوير والفن. وأنشئت صفحة على فيسبوك لتخليد ذكرى الضحايا تحت اسم "Our three winners" وشكرت كل من ساندهم وأعلنت أنها ستنشر "بيانات رسمية".

إدارة أوباما تفكر في إبطاء انسحابها من أفغانستان للمرة الثانية

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر في إبطاء انسحابها المقرر من أفغانستان للمرة الثانية، فيما وصفته الصحيفة بأنه مؤشر على التحديات الأمنية الكبيرة التي لا تزال قائمة برغم انتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة والناتو هناك. ووفقا للخطط التي لا تزال تتطور، فإن الجنرال جون كامبل، قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو في أفغانستان، يمكن أن يحظى بحرية أكبر لتحديد وتيرة الانسحاب في عام 2015، مع تبارى القوات الأجنبية لتأكيد أن القوات الأفغانية قادرة على محاربة متمردي طالبان، كما يقول المسؤولون. وتوضح الصحيفة أن الخيارات التي يجرى مناقشتها لن تغير ما يمكن أن يكون التاريخ الأكثر أهمية في خطة أوباما، وهو إنهاء المهمة العسكرية الأمريكية تماما في الوقت الذي يترك فيه منصبه أوائل عام 2017. إلا أن مسؤولين قالوا إن كامبل قد يحتفظ مؤقتا بعدد أكثر من الـ 5500 جندي المقرر بقائهم في أفغانستان حتى نهاية العام الحالي، ويبقى على مراكز التدريب الإقليمية مفتوحة فترة أطول من المخطط له أو يقوم بإعادة تنظيم خطط غلق القواعد مثل مطار قندهار، وهو مسعى كبير من شأنه أن يشتت القوات بعيدا عن جهود تقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية. ومن المتوقع أن يناقش كامبل وكبار مساعدي أوباما الخيارات في اجتماع يعقده البيت الأبيض.