فيما تبدو قطاعات عريضة من متذوقي الفنون على معرفة دقيقة بـ"الاوسكار"، كونها ابرز جائزة سينمائية على الرغم من كل ما يرافقها عادة من سجال يتعلق بمدى استحقاق من يظفر بها، فضلا عن الإحالات السياسية والتجارية أحيانا، إلا أن قلة تعرف تفاصيل ومعلومات عن الج
فيما تبدو قطاعات عريضة من متذوقي الفنون على معرفة دقيقة بـ"الاوسكار"، كونها ابرز جائزة سينمائية على الرغم من كل ما يرافقها عادة من سجال يتعلق بمدى استحقاق من يظفر بها، فضلا عن الإحالات السياسية والتجارية أحيانا، إلا أن قلة تعرف تفاصيل ومعلومات عن الجائزة التي تضاهي الأوسكار، ولكن في مجال الفنون الموسيقية المعاصرة، فجائزة "غرامي" التي تمنحها الأكاديمية الأميركية لفنون التسجيلات الموسيقية وعلومها، وشعارها هو "غرامفون ذهبي"، عادة ما تسبق في حفلها الرسمي، إعلان جوائز الأوسكار السينمائية بأسبوعين او اكثر، وتقابل باهتمام كبير على مستوى العالم، كونها تصبح مؤشرا نقديا وفنيا لأبرز النتاجات الغنائية والموسيقية ليس في أميركا وحسب، بل على امتداد العالم، فضلا عن لائحتها الكبيرة التي اغلب النتاجات الموسيقية في عالمنا، فمن الغناء الحديث الى الديني، ومن موسيقى العصر الحديث الى النغم الكلاسيكي، ومن الجاز الى الى الهب هوب.
ففي ابرز فقرات حفل توزيع جوائز "غرامي" الذي نقلته قنوات العالم، ثمة "تسجيل العام" او "ريكورد اوف ذا يير" وفازت به أغنية جميلة بعنوان " ابق معي" للمغني الانجليزي سام سميث، والتي تمنح كجائزة لفريق إنتاجها، فيما كانت ابرز الخاسرين في هذه الفئة، أغنية " شيك إت أووف" التي تقدمها المغنية المعروفة والتي حققت جوائز عدم خلال السنوات الأربع الماضية، تايلور سويفت.
ومثلما حققت "تسجيل العام" او "ريكورد اوف ذا يير"، فازت رائعة "ابق معي" للمغني سام سميث، بجائزة "أغنية العام" والتي تستحقها فعلا لرهافة نادرة ونسيج لحني ناعم ونص يحتفي بالمشاعر الانسانية الراقية.
وقد تكون فئة "أسطوانة العام"، هي العنوان الأبرز لجائزة "غرامي"، وظفرت بها هذا العام، أسطوانة "طور الصباح" او "مورنينغ فيز"، لمغني الروك الاميركي، بيك، والجائزة عادة ما تذهب الى فريق انتاج الأسطوانة من ملحنين وكتاب وتقنيي صوت. وابرز الخاسرين عن هذه الفئة، كانت أسطوانة "بيونسي" للمغنية المعروفة صاحبة الاسم ذاته، وأسطوانة "فتاة" للمغني فاريل ويليامز الذي سيعوض خسارته بجائزة " افضل فيديو لأغنية" عبر تصوير أغنيته الساحقة في شهرتها على امتداد العالم "هابي".
ويبدو ان هذه سنة سعد على المغني الشاب سام سميث، فظفر بجائزة "افضل فنان جديد"، وأخرى رابعة عن "افضل أسطوانة بوب" فيما خسر جائزة خامسة كان يستحقها هي "افضل أداء لموسيقى البوب" لصالح الأسمر فاريل ويليامز.
شرح الصورة:
سام سميث سعيد بأربع جوائز "غرامي".