لاشك في ان العلم هو الرمز الذي يعتز به المواطن وربما يصل بالبعض اعتباره رمزا لا يقل قدسية عن الاعتقادات الأخرى.الصبيان الذين رصدتهم عدسة وكالة الأنباء الفرنسية وهم يمسكون بعلم بلدهم العراق صورة يمكن ان تعطي اكثر من زاوية للحديث عنها.
شخوص الصورة بأعمار صغيرة وذلك يعني هم اصحاب المستقبل والحق في بلدهم العراق اكثر من غيرهم وان على من يكبرونهم سنا ان يعملوا في سبيل جعل حياتهم المقبلة اقل صعوبة مما عليه هي الان،ان نقوم بتعبيد الطريق امامهم لا ان نملؤه بالحفر،لكي يواصلوا السير بالبلد نحو افاق اكثر تفاؤلا وسعادة طريقهم. واضح نحو اهدافهم الانسانية والوطنية المشروعة يبدأ من البيت والمدرسة والجامعة فهلا جعلنا من هذه الاماكن اماكن مناسبة لمواطن الغد الذي تقع عليه مسؤولية الارتقاء بوطنه العراق وهلا اعرنا هذه البراعم اهتماما ورعاية اكثر ليجعلوا من العلم المسكين يشق قلب العاصفة و يرتفع نحو عنان السماء معلنا عن بلد آمن مستقر بسواعد أبنائه. لنعرهم اهتمامنا.
أصحـاب الحـق فـي العـراق
نشر في: 18 ديسمبر, 2009: 04:28 م