أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اقليم كردستان، يوم الأربعاء، طلبها من جامعات الصين توفير مقاعد دراسية لطلبة الإقليم لتأثيرها الإيجابي على العلاقات بين الجانبين، وتطوير العلاقات التعليمية بين البلدين، فيما أعربت القنصلية الصينية في الإقليم
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اقليم كردستان، يوم الأربعاء، طلبها من جامعات الصين توفير مقاعد دراسية لطلبة الإقليم لتأثيرها الإيجابي على العلاقات بين الجانبين، وتطوير العلاقات التعليمية بين البلدين، فيما أعربت القنصلية الصينية في الإقليم عن أملها بفتح معاهد لتعليم اللغة الصينية في جامعات الإقليم.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في اقليم كردستان، يوسف كوران، في بيان عقب لقائه القنصل الصيني في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتلقت (المدى برس)، نسخة منه "طلبنا من الصين توفير مقاعد دراسية في جامعات الصين للطلبة الكرد، وذلك سيؤثر بشكل ايجابي في العلاقات الصينية الكردية".
وأضاف البيان، أن "الوزير طلب من القنصل الصيني في أربيل تان بانگ لین العمل على توطيد العلاقات بين البلدين من الناحية التعليمية في وقت تشهد فيه علاقات الجانبين تعاوناً اقتصادياً".
من جانب آخر أشاد القنصل الصيني في إقليم كردستان بـ"التقدم الذي يشهده الإقليم خصوصاً في مجال التعليم العالي"، داعياً الى "تبادل المعرفة والعلوم بين البلدين على مستوى الأساتذة والطلاب".
وأضاف القنصل الصيني"نأمل فتح معاهد تعليم اللغة الصينية في جامعات الإقليم لتبادل المعرفة والثقافات بين البلدين".
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أكد خلال افتتاح القنصلية الصينية في أربيل، في 31 كانون الأول 2014، أن افتتاح قنصلية للصين في أربيل سيكون له تأثير فعال في تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات في جميع المجالات، وسيسهم في تعزيز العلاقات وفقاً للمصالح المشتركة وعلاقات الصداقة بين الجانبين، مبيناً أن بافتتاح القنصلية الصينية فستكون للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن قنصليات في أربيل وهذا مبعث فخر لإقليم كردستان.