أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الاحد، أن تنظيم (داعش) يشكل خطورة على الجميع ولا أحد يستطيع أن ينأى بنفسه عن تهديده، وفيما شدد على ضرورة تلازم الحل العسكري مع تجفيف مصادر تمويل التنظيم والحد من تحرك "الإرهابيين" بين الدول"، أكد وفد أميركي
أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الاحد، أن تنظيم (داعش) يشكل خطورة على الجميع ولا أحد يستطيع أن ينأى بنفسه عن تهديده، وفيما شدد على ضرورة تلازم الحل العسكري مع تجفيف مصادر تمويل التنظيم والحد من تحرك "الإرهابيين" بين الدول"، أكد وفد أميركي سعي جيش بلاده لبذل مابوسعه لمساعدة ودعم قوات البيشمركة.
وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني استقبل، اليوم الأحد، وفدا أميركيا رفيع المستوى وناقش معه عملية السيطرة على الموصل والمعارك القائمة مع تنظيم داعش".
ونقل البيان عن بارزاني قوله، إن "تنظيم (داعش) يشكل خطورة على الجميع، ولا أحد يستطيع أن ينأى بنفسه عن تهديده"، مشددا على "ضرورة تلازم الحل العسكري، مع صراع فكري لمكافحة فكر التطرف، إضافة إلى تجفيف مصادر تمويل التنظيم وقطع طريق الإمداد أمامه، والحد من تحرك الإرهابيين بين الدول".
وأكدت رئاسة إقليم كردستان خلال البيان أن "الجانبين ناقشا مسألة التنسيق الأمني بين أربيل وبغداد وآخر المستجدات الأمنية على جبهات القتال مع (داعش) وعملية السيطرة على الموصل وباقي المناطق العراقية الخاضعة لسيطرة التنظيم، إضافة إلى دور البيشمركة في عملية السيطرة على مدينة كوباني في كردستان سوريا".
من جانبه أكد الوفد الاميركي أن "التنسيق بين التحالف الدولي والببيشمركة أسفر عن نتائج إيجابية"، معربا عن امله أن "يتم تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين".
وأضاف الوفد الاميركي أن "الجيش الأمريكي سيبذل ما بوسعه لمساعدة ودعم قوات البيشمركة".
وضم الوفد قائد العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي جوزيف فوتيل، والسفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز، والقنصل الأميركي في أربيل جوزيف بينينجتون، وعدداً من الضباط والمستشارين العسكريين الاميركيين. يشار إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم (داعش)، في العراق وسوريا، وتساعد القوات العراقية والبيشمركة الكردية في حملتها الامنية لاستعادة المناطق التي سيطرعليها التنظيم في العراق، بعد تعاظم خطر التنظيم وانضمام عدد من مواطني دول العالم إلى صفوف التنظيم والتخوف من عودتهم لتنفيذ عمليات داخل دولهم.