TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 15 فبراير, 2015: 08:40 ص

تمدد «داعش» خارج قاعدته في سوريا والعراق يهدد بحرب دولية
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين بالاستخبارات الأمريكية تأكيدهم أن تنظيم «داعش» يتوسع حاليا خارج قاعدته في العراق وسوريا لإقامة ميليشيات تابعه له في أف

تمدد «داعش» خارج قاعدته في سوريا والعراق يهدد بحرب دولية

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين بالاستخبارات الأمريكية تأكيدهم أن تنظيم «داعش» يتوسع حاليا خارج قاعدته في العراق وسوريا لإقامة ميليشيات تابعه له في أفغانستان والجزائر ومصر وليبيا، مما يزيد من احتمال اندلاع «حرب دولية على الإرهاب».
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها من واشنطن، إن مسؤولي الاستخبارات يقدرون حاليا عدد مقاتلي «داعش» في سوريا والعراق بما بين 20 و31 ألفا، بينما قال أحد مسؤولي مكافحة الإرهاب الأمريكيين، والذي رفض الكشف عن هويته، إنه ربما ما لا يقل عن مائتين ألف من العناصر المتشددة الأخرى أعلنوا عن بيعة غير رسمية لدعم التنظيم الإرهابي في دول مثل الأردن ولبنان والسعودية وتونس واليمن.
وكان الجنرال فينسينت ستيوارت، مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، صرح، خلال فبراير، بأن تنظيم «داعش» بدأ في تدعيم أقدامه بصورة متزايدة على الساحة الدولية، وهو نفس ما ردده نيكولاس راسموسين، مدير مركز مكافحة الإرهاب الوطني الأمريكي، خلال شهادته أمام الكونغرس، الأسبوع الماضي.
غير أن الصحيفة أشارت إلى أنه من غير الواضح مدى فاعلية تلك الجماعات أو إلى أي مدى يمكن اعتبار الانضمام إلى «داعش» محاولة انتهازية من جانب العناصر المتشددة لإعادة تصنيف أنفسهم على أمل ضم عناصر جديدة، مستغلين سُمعة مثل ذلك التنظيم.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تنظيم «داعش» بدأ يحصل على البيعة من جماعات وأفراد مقاتلة بعد أن أعلن عن إقامة «الخلافة»، في يونيو 2014.
ويقول محللون في مجال مكافحة الإرهاب إن «داعش» يستغل الأسلوب التنظيمي لـ«القاعدة» في التوسع الجغرافي، ولكن بدون عملية التطبيق التي استغرقت عدة سنوات.
ويشير ستيفن ستالينسكي، المدير التنفيذي لمعهد البحوث الاٍعلامية في الشرق الأوسط، والذي يراقب وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الناطقة باللغة العربية، إلى أن الفصائل التي كانت في وقت ما جزءا من تنظيم القاعدة، والتي كانت تابعة له وكذلك الجماعات الموالية له أو كانت تتبع نهجه بشكل ما، انتقلت إلى ما قد اعتبرته الجماعة الفائزة.

 

هجمات تشارلي إبدو وكوبنهاغن ليست بعيدة عن لندن

طغى الهجوم على مقهى في كوبنهاغن استضاف حلقة نقاش حول الآداب والتجديف ضد الأديان وحرية التعبير على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة امس الأحد، التي لم تلحق طبعتها الأولى بالهجوم الثاني في العاصمة الدنماركية والذي وقع في معبد يهودي.
البداية من افتتاحية صحيفة صنداي تلغراف التي جاءت بعنوان "هجوم كوبنهاغن تذكرة لبريطانيا".
وتقول الصحيفة إن الهجوم على حلقة نقاش عن التجديف ضد الأديان في كوبنهاغن هو تذكرة مثيرة للقلق إن الهجمات على مجلة تشارلي إبدو الفرنسية ليست فريدة ويمكن تكرارها.
وتقول الصحيفة إن شخصا واحدا قتل في الهجوم وأصيب آخران، ولكن عدد الضحايا كان من الممكن أن يكون أكثر بكثير، حيث تشير التقارير إلى أنه تم إطلاق نحو 200 طلقة.وكان من بين الحضور رسام الكاريكاتير لارس فيلكس، الذي رسم صورا للنبي اعتبرها المسلمون مسيئة وأثارت غضبا في العالم الاسلامي والسفير الفرنسي في باريس، مما يشير إلى أن ما كان مستهدفا مجددا هو حرية التعبير.
وتقول الصحيفة إنه لا يمكن تجاهل أو إغفال احتمال وقوع هجمات مثيلة في بريطانيا، حيث يمكن شن الهجمات الإرهابية "صغيرة النطاق" دون صعوبة كبيرة ولا يتطلب تنفيذها الكثير من الاستعدادات اللوجستية.
وتقول الصحيفة إن ما أسمته بخلايا الإرهاب الإسلامي في أوروبا لديها صلات في بريطانيا. وتضيف الصحيفة إنها وثقت وجود عدد من المشتبه بهم في قضايا إرهابية ومن بينهم من تحميهم تشريعات حقوق الإنسان.
وتقول الصحيفة إنه يجب على بريطانيا أن تكون مستعدة ويجب التنسيق بين جميع الهيئات الحكومية. وترى الصحيفة إنه يجب أن تزود الهيئات الحكومية بما يمكنها من أداء عملها، مما يعني تشرعيات مضادة للإرهاب تمكن السلطات من عزل المذنبين ومراقبتهم وفرض قيود على تنقلهم عبر الحدود الدولية.
وتقول الصحيفة إن الحريات المدنية هامة ويجب الحفاظ عليها، ولكن الموقف خطير، فبريطانيا تشارك في قتال تنظيم الدولة الإسلامية التي تقدم الدعم المادي والمعنوي للإرهابيين في أوروبا.
وتنهي الصحيفة افتتاحيتها بقولها إن بريطانيا لا يمكنها النظر إلى هجوم كوبنهاغن وهجمات باريس على أنها مآس تحدث للآخرين وأنها بعيدة عنها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

ترجمة عدنان علييبدو ان من بين العواقب العديدة المترتبة على الود المتزايد بن بنغلاديش وباكستان ظهور جبهة موحدة من الجماعات المسلحة الروهينجا والتي قد يكون لها تأثير بعيد المدى على المنطقة بما في ذلك...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram