أكدت إيران رسميا على أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية اية الله السيد على خامنئي، أرسل رسالة لأوباما، وقال مستشار خامنئي في الحرس الثوري يد الله جواني، إن رسالة المرشد الأعلى كانت ردا على رسالة بعث بها أوباما، مضيفا أن "الرد كان محترما ومنطقيا وعقلان
أكدت إيران رسميا على أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية اية الله السيد على خامنئي، أرسل رسالة لأوباما، وقال مستشار خامنئي في الحرس الثوري يد الله جواني، إن رسالة المرشد الأعلى كانت ردا على رسالة بعث بها أوباما، مضيفا أن "الرد كان محترما ومنطقيا وعقلانيا ولكنه لم يقدم أي ضمانة للتعاون مع الولايات المتحدة، كما أنه انتقد في الرسالة السياسات الأمريكية حيال إيران على مدى العقود الستة الأخيرة". وقال يد الله جواني، في حوار لقناة العالم الإيرانية، "كانت هناك مراسلات للرئيس الأمريكي مع المسؤولين في إيران وخاصة مع المرشد الأعلى، وقد تم الرد على تلك الرسائل باحترام ومنطقية وعقلانية وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام وصرح به الخامنئي نفسه". وخلال حديثه عن التصدي لداعش، أكد مستشار خامنئي في الحرس الثوري، يد الله جواني، على أن بلاده لن تدخل في تعاون مع أمريكا، مضيفا أن إيران تمكنت بالتعاون مع الشعب والجيش والحكومة في كل من سوريا والعراق أن توجه أقسى الضربات إلى الإرهابيين. وفقا لصحيفة وول ستريت جرنال، فقد وجه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئي رسالة سرية إلى الرئيس باراك أوباما، ردا على الانفتاح الأمريكي على طهران، بينما تجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
من جانب اخر دعت الولايات المتحدة إيران على رفع الإقامة الجبرية عن زعماء الحركة الاحتجاجية الذين لم يتم السماح لهم بمغادرة منازلهم منذ انتخابات 2009 دون توجيه تهم لهم.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي في بيان "انضمام أميركا إلى المجتمع الدولي في إدانة استمرار احتجازهم ومضايقة أفراد أسرهم والدعوة للإفراج عنهم مشيرة إلى مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته.
وأشارت إلى ما تتضمنه القوانين الإيرانية من مواد والتزامات دولية بضمان حقوق مواطنيه وحرياتهم الأساسية ونصها على عدم تعريض أحد للقبض أو الاحتجاز التعسفي.
وجددت بساكي دعوة الولايات المتحدة كل الحكومات بما في ذلك حكومة إيران إلى احترام التزاماتها الدولية والإفراج عن جميع السجناء المحتجزين لديهم، وفقا لما ذكرت وكالة "كونا" للأنباء.