أصدرت غرفة العمليات الأمنية المشتركة المؤقتة في مدينة مصراتة الليبية اول من أمس الاحد نداءً إلى جميع منتسبي الغرفة برفع أقصى درجات الاستعداد داخل الحدود الإدارية للمدينة.
وأكدت الغرفة في بيان أنه "اعتباراً من الليلة حتى إشعار آخر سترفع درجات الاستعد
أصدرت غرفة العمليات الأمنية المشتركة المؤقتة في مدينة مصراتة الليبية اول من أمس الاحد نداءً إلى جميع منتسبي الغرفة برفع أقصى درجات الاستعداد داخل الحدود الإدارية للمدينة.
وأكدت الغرفة في بيان أنه "اعتباراً من الليلة حتى إشعار آخر سترفع درجات الاستعداد إلى أقصى مراحلها".
من جانبه قال الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي إن قائد الجيش الوطني الليبي، اللواء خليفة حفتر، ينسق مع القيادة العسكرية في مصر بشأن الرد على ذبح تنظيم ما تسمى «الدولة الإسلامية» 21 مصرياً في ليبيا، فيما دان المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان المنتهية ولايته) ما وصفه بـ«التدخل العسكري المصري» في بلاده، واعتبره «انتهاكاً للسيادة الليبية».
وقال المتحدث، العقيد أحمد المسماري، إنه «جرى اتصال بين اللواء خليفة حفتر وبين قيادات الجيش المصري على أعلى مستوى، وتحديداً مع وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، قبل شن الجيش المصري صباح اليوم (أمس) غارات على أهداف لـما تسمى «الدولة الإسلامية» داخل ليبيا، وذلك للتنسيق وتوحيد الجهود من أجل دحر التنظيم داخل الأراضي الليبية».
ومضى المسماري قائلاً: «هناك قصف جوي ليبي - مصري مشترك جديد خلال ساعات على أهداف للتنظيم قرب مدينة سرت، بجانب تكثيف الغارات الجوية المنفردة التي يقوم بها الجيش الليبي منذ مساء الأحد». وأوضح أن «الضربات الجوية الليبية - المصرية المشتركة، صباح اليوم (أمس)، استهدفت معسكرات تدريب ومنازل للإرهابيين تم نصب مضادات أرضية فوقها في كل من مدن سرت، نوفيلية القريبة منها، بن جواد ودرنة، وأوقعت حوالى 50 قتيلاً كحصيلة أولية في درنة فقط»، مشيراً إلى أن «الطائرات المصرية التي شاركت في القتال ونفذت القصف هي ست طائرات أف 16».في المقابل، دان المؤتمر الوطني العام في ليبيا ما وصفه بـ«التدخل العسكري المصري» في بلاده، واعتبره «انتهاكاً للسيادة الليبية».
وقال النائب الأول لرئيس المؤتمر العام، عوض عبد الصادق، في كلمة متلفزة من مقر المؤتمر الوطني في طرابلس: «ندين بكل شدة العدوان المصري على درنة ونعتبره اعتداءً على السيادة الليبية، كما ندين إعدام الأقباط المصريين في ليبيا»، معتبراً أن «ليبيا دولة ذات سيادة، ومكافحة الإرهاب يجب أن تتم عبر الدولة».وتابع عبد الصادق قائلاً إن «السلطات المصرية لم تتواصل معنا بشأن أماكن وجود المصريين المغدورين وكيفية دخولهم ليبيا، ونذكر المصريين بحماية المواطنين الليبيين الموجودين في مصر»، مشيراً إلى أنه «تقرر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتأمين مدينة سرت»، مشدداً على «التصدي لمن يزعزع الاستقرار فيها».