"ديكا"، اسم جديد لذراع روبوتية بتمويل من شركة "داربا" الملقبة بـ "لوك"، ساعدت مبتوري الاطراف من الجيش من التسلق من جديد.
فقدان احد الاطراف يعني لصاحبه: حدودا جديدة، والتخلّي رغما عنه من انشطة مفضلة كان يمارسها على الدوام، لكن، التقدم والتطور التكنول
"ديكا"، اسم جديد لذراع روبوتية بتمويل من شركة "داربا" الملقبة بـ "لوك"، ساعدت مبتوري الاطراف من الجيش من التسلق من جديد.
فقدان احد الاطراف يعني لصاحبه: حدودا جديدة، والتخلّي رغما عنه من انشطة مفضلة كان يمارسها على الدوام، لكن، التقدم والتطور التكنولوجي لايزال في اوْجِهِ في المنطقة، حيث تم اكتشاف وتطوير ذراع الكترونية مذهلة من "ديكا"، ساعدت من فقد اطرافه في الحرب من القيام بما لا تستطيع الاطراف الاصطناعية الاعتيادية القيام به: تسلق الصخور العالية.
الجيش الأمريكي جرّب "ذراع ديكا" في تسلق جدار في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في "بيثيسدا" بولاية ماريلاند. ديكا صُممت لتوفير مستوى عال من السيطرة، مع زلة طفيفة من اليد عند الاستيلاء على اول صخرة اثناء التسلق، الجندي نجح بالتسلق مع ذراع ديكا بسهولة لكن لابد من التقيّد على ان يتسلق ببطئ لا بالسرعة التي كان يتسلق بها سابقاً. ذراع ديكا الالكترونية اكتُشفت من قِبل شركة "داربا" اي وكالة مشاريع البحوث المتقدمة، التي اسسها دين كامين مخترع الدراجة. الذراع نفسها تسمح لصاحبها بعمل اشياء اخرى مختلفة غير التسلق، مثل السيطرة على مفاصل متعددة، اضافة الى انها بالممارسة يستطيع الشخص ان تكون له معلومات كافية حول كيفية المسك بأشخاص اخرين من ناحية، والسيطرة على الاصابع الفردية من ناحية اخرى. معنى ذلك انه بالامكان فعل اشياء لا تستطيع الذراع الاصطناعية القيام بها مثل شرب المياه من الزجاجة البلاستيكية.
نظام ذراع ديكا الحالي يستخدم اقطاب كهربائية لقياس النشاط الكهربائي للعضلات وقت الراحة ووقت الانقباض لقراءة اشارة واحدة تبعث بها العضلات في الجزء المتبقي من الذراع والكتف، فضلا عن جهاز استشعار لاسلكي في القدمين.
ديكا وداريا يتوقان لتطوير النظام من حيث السيطرة على العقل في الاصدارات القادمة.
ديكا تسلّمت موافقة من ادارة الاغذية والعقاقير في عام ٢٠١٤، تمثلت بإعطائهم الضوء الاخضر لإطلاق مشروع الذراع الالكترونية تجارياً، على الرغم من انه لم يعلن بعد، الا ان هذا الامر يقرّبنا خطوة الى الامام، خطوة عنوانها: "كل شيء ممكن، عليك ان تؤمن بقدراتك فقط".