اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > منع وزير الدفاع الباكستاني من مغادرة البلاد

منع وزير الدفاع الباكستاني من مغادرة البلاد

نشر في: 18 ديسمبر, 2009: 05:49 م

اسلام اباد / الوكالاتمنع وزير الدفاع الباكستاني احمد مختار من مغادرة البلاد عندما كان يستعد للتوجه الى الصين في زيارة رسمية، بقرار من المحكمة العليا التي تحقق في قضية فساد مفترضة تعود الى النظام العسكري السابق. وقال مختار للتلفزيون المحلي ان اسمه مدرج على لائحة اشخاص لا يستطيعون مغادرة البلاد بسبب تحقيق تجريه السلطات الفدرالية.
 وادرجت اسماء آلاف الاشخاص على هذه اللائحة الصادرة عن المحكمة العليا التي الغت مفاعيل عفو عام اعلن في 2007 ويحمي الرئيس آصف زرداري ووزراءه من اتهامات بالفساد موجهة ضدهم. واضاف وزير الدفاع لمحطة التلفزيون الباكستانية الخاصة جيو "كان يفترض ان اتوجه الى الصين في زيارة مدتها ثلاثة ايام تتعلق بمسألة تسلم فرقاطات. ولدى وصولي الى المطار قيل لي ان اسمي مدرج على اللائحة وليس بامكاني مغادرة البلاد". واضاف ان الامر "يتعلق بتحقيق حول الفساد يعود الى 12 عاما لكنني بريء وسادافع عن نفسي امام المحكمة". وتوجه الوفد الرسمي الذي كان يضم ايضا قائد سلاح البحر الباكستاني الى الصين بدون الوزير. اسم وزير الدفاع على لائحة تضم 253 شخصية وضعها المكتب الوطني للمحاسبة، اعلى هيئة لمكافحة الفساد في البلاد. وقال الناطق باسم المكتب الوطني للمحاسبة نويد ستار ان "اللائحة تضم سياسييت وموظفين وضباطا سابقين في الجيش ودبلوماسيين. سيتم تفعيل مذكرات التوقيف التي صدرت بحقهم وسيتم تجميد ودائعهم". وشطب اسم رئيس الدولة آصف علي زرداري من اللائحة لانه يتمتع بحصانة رئاسية. لكن اسم وزير الداخلية رحمن مالك ابقي على اللائحة حسبما ذكر مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته. وكان الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف اصدر عفوا من اجل المصالحة الوطنية في تشرين الاول 2007 بينما كان يتعرض لضغوط من اجل تنظيم انتخابات عامة بعد ثماني سنوات من النظام العسكري. وسمح بالعفو حينذاك بالتخلي عن ملاحقات ضد عدد كبير من السياسيين بينهم الرئيس الحالي وزوجته رئيس الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت بعد شهرين من ذلك، ليتمكنا من المشاركة في الانتخابات. وفاز حزب زرداري في الانتخابات التي جرت في 2008 وتولى الرئاسة. وقررت المحكمة العليا استئناف الملاحقات مع انتهاء مهلة العفو في نهاية تشرين الثاني. اعلنت الشرطة سقوط اربعة قتلى و18 جريحا الجمعة في اعتداء استهدف مسجدا داخل مقر عام الشرطة وقت الصلاة في احدى مدن شمال غرب باكستان. ووقع الانفجار في مدينة تايمرغارا بمنطقة دير السفلى في مقاطعة شن فيها الجيش هجوما واسع النطاق لطرد عناصر طالبان. وقال قائد الشرطة المحلية ممتاز زارين لوكالة فرانس برس "ان القنبلة انفجرت في مسجد داخل مقر عام الشرطة. وقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح اكثر من 18 اخرين". وتحدث مسؤولون في المستشفى عن 28 جريحا. واضاف زارين "اننا ندرس طبيعة الانفجار لنعرف ما اذا كان اعتداء انتحاريا"، مضيفا ان الانفجار كان "قويا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram