أكد مجلس محافظة ميسان، أمس الاثنين، أن جسر السراي المعلق، الذي ينفذ حالياً في العمارة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، بكلفة أكثر من 27 مليار دينار، يتميز بتصميم وتقنية مميزة هي الأولى من نوعها في جنوبي العراق، وفي حين بيّن أنه سيحل الكثير من الاختنا
أكد مجلس محافظة ميسان، أمس الاثنين، أن جسر السراي المعلق، الذي ينفذ حالياً في العمارة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، بكلفة أكثر من 27 مليار دينار، يتميز بتصميم وتقنية مميزة هي الأولى من نوعها في جنوبي العراق، وفي حين بيّن أنه سيحل الكثير من الاختناقات المرورية في المدينة ويضفي عليها جمالية أكثر، توقع افتتاحه خلال حزيران 2016 المقبل.
وقال رئيس لجنة الإعمار والتطوير في مجلس محافظة ميسان، وسام جواد الساعدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "نسب الإنجاز في جسر السراي المعلق التي تبلغ كلفته أكثر من 27 مليار دينار، وصلت إلى أكثر من 80 بالمئة، بعد إتمام عمليات الصب والركائز"، مشيراً إلى أن "العمل المتبقي في الجسر يتضمن وضع الحبال الحديدية والأسيجة الجانبية وبعض الإنهاءات التي سيتم وضعها من قبل الشركة المنفذة للمشروع".
وعدّ الساعدي، أن "الجسر هو الأول من نوعه في المنطقة الجنوبية، نظراً للتقنيات العالية في تصميمه وتنفيذه بتقنية الحبال المعدنية Cable Steel، كونه يرتكز على ركيزة واحدة داخل نهر دجلة ويثبت بحبال حديدية لتوزيع الأحمال على نهاياته"، مبيناً آن "كل قطع الجسر وعمليات الصب والتصميم جرت في الصين ونقلت بعدها إلى ميسان ليتم ربطها من قبل الشركة المنفذة للمشروع".
وأضاف رئيس لجنة الإعمار والتطوير في مجلس محافظة ميسان، أن "الجسر سيسهم في زيادة جمالية العمارة، ومعالجة الاختناقات المرورية في الجهة الشرقية بجانب شارع دجلة كورنيش السراي، وشارع بغداد، حيث يربطهما بحي العرضات ومن ثم شارع بغداد الرئيس ما يغني الكثيرين عن العبور على الجسور القديمة التي تعرضت إلى التهديم من قبل القوات الأميركية خلال حرب الخليج".
ورأى الساعدي، أن "مشروع جسر السراي المعلق يعد حلقة متقدمة في حملة البناء والإعمار التي تشهدها ميسان"، لافتاً إلى أن "طول الجسر يبلغ أكثر من 300 م وهو بممرين للسيارات وممشى بعرض ثلاثة أمتار على جانبي الطريق، مع جزرة وسطية، وأن ارتفاع القوس الحامل له يبلغ أكثر من 100 متر".
وتابع رئيس لجنة الإعمار والتطوير في مجلس محافظة ميسان، أن "الجسر يرتبط بمجسر الكرامة والنفق اللذين ما يزالان قيد التنفيذ، وهما من المشاريع الوزارية التي صممت بمواصفات عالمية"، متوقعاً "إكمال العمل بالمشروع من قبل الملاكات الصينية والعراقية خلال شهر حزيران المقبل".